قال محمد سعيد محفوظ رئيس مركز التدريب بالقنوات الإخبارية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الإعلام المصري أطلق برامج التصدي للشائعات ومن بينها برنامج الحقيقة والشائعة، الذي يعرض على قناة إكسترا نيوز، ويتناول الشائعات على السوشيال ميديا، ويقدم الحقيقة بالنفي أو التأكيد.

جاء ذلك خلال كلمة محمد سعيد محفوظ بجلسة منتدى مصر للإعلام تحت عنوان «مدققوا الحقائق».

ورش عمل في منتدى مصر للإعلام

جدير بالذكر أن منتدى مصر للإعلام يضم عددا من ورش العمل، ومن أبرزها: استخدام البيانات والمعادل البصري في تغطية الانتخابات، والمصادر المُجهلة ومن يحمي المصداقية، وكيف تسوق قصتك كصحفي حر ومدققو الحقائق خطوة على الطريق الصعب، وقصص اقتصادية أكثر تشويقا، وأتقن رسائلك: كيف تصنع استراتيجية تواصل قوية، واستكشاف البيانات الضخمة باستخدام لغة R البرمجية، ومن الترافيك إلى الأرباح، كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز ربحية الصحافة.

فعاليات منتدى مصر للإعلام

وتتناول فعاليات المنتدى، على مدى يومين تحديات العمل الصحفي وأحدث التقنيات المستخدمة في غرف الأخبار، من خلال العديد من الجلسات والنقاشات المعمقة، وورش العمل التقنية لتحسين مهارات الصحفيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منتدى مصر للإعلام الانتخابات المتحدة الإعلام منتدى مصر للإعلام

إقرأ أيضاً:

القاضي يحيى بن سعيد النزوي

أبو زكريا يحيى بن سعيد النزوي عاش في القرن الخامس الهجري بعقر نزوى، يقال أنه شقيق القاضي علي بن سعيد بن قريش النزوي، إلا أنه لا يوجد ما يؤكد في المصادر على ذلك، ولكن من خلال تصفح مؤلفات الشيخ يحيى يتضح أنه كان معاصرا للقاضي علي بن سعيد بن قريش وأنه أكبر منه سنا، وكان يقدره ويذكر أقواله في القضاء بطريقه يتضح من خلالها الاحترام الذي يكنه له بحكم خبرته الطويلة في القضاء.

وللقاضي يحيى بن سعيد مراسلات مع قضاة عصره كالقاضي أبو سليمان هَداد بن سعيد والقاضي محمد بن عمر بن أبي الأشهب، وله رسالة إلى محمد بن طالوت النخلي، وإلى أهل حضرموت.

عاش الشيخ القاضي يحيى بن سعيد في فترة زمنية اتسمت بغزارة المؤلفات العلمية والفقهية، وللشيخ سعيد عدد من المؤلفات منها كتاب الإمامة وهو كتاب مفقود، وله كتاب آخر وهو "الإيضاح" ويعرف أيضا بكتاب "أحكام أبي زكريا" أو "جامع أبي زكريا". وتميز القرن الخامس أيضا بقوة الإمامة السياسية فلقد عاصر الإمام راشد بن سعيد اليحمدي والإمام الخليل بن شاذان والإمام راشد بن علي الخروصي.

حرص القاضي يحيى بن سعيد على التخصص في التعليم، فتفرغ لتدريس طلاب القضاء دون غيرهم، وتدريبهم على هذا المجال. ومن بين تلاميذه محمد بن إبراهيم الكندي، الذي نقل عنه أبياتًا في الخلع، وأخرى في عيوب الدواب.

من أهم مؤلفات الشيخ أبو زكريا كتاب "الإيضاح" وكما أشرنا سابقا فهو أول كتاب عماني يصل إلينا متخصص في القضاء وأحكامه وشروطه، يقع الكتاب في أربعة أجزاء، ويذكر القاضي يحيى في مقدمة كتابه السبب في تأليفه لهذا الكتاب وهو تسهيل مهمة طلاب العلم من القضاة، لأنه درس جميع كتب القضاء فوجدها كثيرة ومتشعبة فأحب أن يكتب كتاب يختصر فيه النقاط الرئيسة في القضاء تسهيلا على طلابه، وفي ذلك يقول:" ولما كانت الأحكام في الدين قائدة، وعلى مناهج العلوم واردة، ولطلاب الفوائد زائدة،... وكانت الضرورات إلى علمها داعية، ولأهل زماننا عانية،... فرأيت أن اختار من كل أثر من العلماء السالفين والفقهاء المتقدمين، ما خف على المتعلمين، ووضح مدرجه للسائلين".

وفي فصل ما لا يجوز للقضاة قال أبو زكريا:" ومن السنة ألا يُجلِس القاضي أحدا من الخصماء قريبا منه ولا يساره، ولا يمازح أحدا، ولا يقضي القاضي وهو مريض لان المريض يذهب ذهنه، ولا يرفع الحاكم صوته بما لا يرفعه على الآخر". وبعد هذا الفصل يستعرض أبو زكريا تاريخ القضاء وتطوره، ثم يكتب في أحكام الشهود وبعد أن يذكر الشروط الواجب توفرها في الشهود، يقدم قصص متنوعة حول بعض القضايا التي تخص الشهود، ثم يذكر أحكاما عامة حيث يقول:" ولا شهادة من يلعب بالحَمَامَ، ولا شهادة من يترك الجمعة إلا بعذر، ولا شهادة من لا يشهد الصلوات في جماعة مع الناس إلا بعذر، ولا شهادة من يعق والديه أو أحدهما، ولا شهادة من به سعة من المال وقد بلغ سنا ولم يحج وليست به علة".

ثم يتناول القاضي يحيى بن سعيد موضوع المواريث وفصل فيها. وفي الجزء الثاني كتب عن القضايا المتعلقة بالأيتام والمُفلس وفي الديَن والحق المشترك، وفي الدعوى وبعض القضايا المتعلقة بالنواحي الإيمانية، والجزء الثالث في توفيق القاضي الأموال وفي الشراء والهبة والصدقة والجزء الرابع والأخير ففي الوكالة والقضايا المتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

استعان أبو زكريا في كتابة هذا الكتاب بعدد من المؤلفات مثل كتب أبي المؤثر الصلت بن خميس الخروصي، وأبي الحواري، وأبو بكر أحمد بن محمد بن خالد، ومحمد بن محبوب الرُحيلي، محمد بن عبدالله بن بركة السليمي، وابن جعفر الإزكوي. واستعان كذلك بأهم الأحداث في عصره وبمن عاصر من القضاة.

مات القاضي يحيى بن سعيد مقتولا سنة 472هـ/ 1079 م ولا يُعرف قاتله ولا سبب مقتله. ويبدو أن قتله كان بسبب اضطراب الأوضاع السياسية في تلك الفترة. حيث لم يكن هو القاضي الوحيد الذي قتل خلال هذه الفترة حيث قتل كذلك القاضي أبي عبدالله محمد بن عيسى السري في عام 504 هـ في نزوى حيث وجد مقتولا على طريق مسجد العباد، ولم يعرف قاتله. ويبدو أن للاضطرابات السياسية الناتجة عن الصراع السياسي بين المدرستين الرستاقية والنزوانية، والصراع الدائر حول شرعية بعض الأئمة كالإمام راشد بن علي دور في حوادث القتل هذه.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل منتدى أعضاء منطقة أفريقيا 2025
  • القاضي يحيى بن سعيد النزوي
  • وزير الري يشهد فعاليات ندوة "مركز التدريب ودوره المحورى في محاور الجيل الثانى"
  • وزير الري يشيد بدور مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية في بناء قدرات العاملين
  • حلا شيحة وجدل حذف الصور بدون حجاب.. إليك الحقيقة
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ أساتذة الجامعة المختارين ضمن تشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات
  • مركز النيل للإعلام بزفتى ينظم ندوة حول المواطنة وغرس روح الانتماء لدى النشء
  • وزير العمل يتفقد مركز التدريب الجديد بمنطقة الحجاز
  • وزير العمل يوجه بسرعة الانتهاء من تجهيز مركز التدريب الجديد بـ «ميدان الحجاز»
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ الأساتذة المقبولين بتشكيل مجلس إدارة مركز معلومات الوزراء