أستاذ علوم سياسية: صمود المقاومة والجهود المصرية سبب إقرار الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية، إنّ التوصل إلى الهدنة تمّ عن طريق تفاعل عاملين، الأول صمود المقاومة، والثاني هو الجهد المصري القطري.
وأضاف "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على شاشة قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الاستراتيجية التي فشلت، كانت القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة، حث أنها صمدت، رغم الخسائر البشعة التي تتحمل مسئوليتها دولة الاحتلال.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ مصر وقطر بذلتا أقصى ما في وسعهما، بحيث وصلنا إلى الهدنة، وتمضي في التنفيذ، رغم بعض العقبات والإجراءات، وما يطمئننا نسبيا، أن استمرار الهدنة مصلحة للطرفين، فهي استراحة محارب للمقاومة، أما الاحتلال، فإنه يتمكن من استرداد أسراه.
وأكد أن الاحتلال يشن قصفا شديد العدوانية، حيث يريد استئناف القتال بأقصى سرعة ووحشية ممكنة، ومع ذلك، فإننا نأمل بأن تكون الخطوات التي تمت حتى الآن في تنفيذ اتفاق الهدنة تخلق مناخا من الهدوء، وتُجَدَّد.
نأمل أن تُجَدَّد الهدنةوأوضح: «نأمل أن تُجَدَّد الهدنة، وبخاصة أن دفعات تسليم الأسرى صغيرة، ونتيجة طول الهدنة نسبيا؛ يبدأ مناخ معين، يشكل عاملا ضاغطا ضد استئناف العمليات العسكرية والوحشية الإسرائيلية مجددا، فقد بدأ يحدث تحول في دوائر الرأي العام العالمي على الصعيد الشعبي ثم الصعيد الرسمي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلوم السياسية الهدنة المقاومة الفلسطينية غزة تسليم الأسرى إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: 10 مليارات دولار الاستثمارات المصرية في أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة سالي فريد، أستاذ الاقتصاد بكلية الدراسات الأفريقية العليا، إنه خلال فترة رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي ركز على أفريقيا واعتبرها أولوية أولى ودائرة للأمن القومي المصري، وكان ذلك واضحًا في اتخاذ قرارات كثيرة مثل انعقاد منتدى الاستثمار في أفريقيا والذي أسفر عن العديد من الاتفاقيات.
وأضافت “فريد”، في تصريحات تليفزيونية، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وأفريقيا تشهد تقدمًا كبير، حيث وصل حجم التبادل التجاري إلى 9.2 مليار دولار في 2024، والاستثمارات المصرية في أفريقيا تصل إلى 10 مليارات دولار، إضافة إلى الدعم الفني مثل المؤتمرات والمنح والدورات التدريبية.
وأوضحت أن الدولة المصرية تُحاول التركيز على الثلاثة محاور السابقة، منوهة بأن هناك عقبات ولكن بالجهود والاستراتيجيات وربط خطة مصر 2030 مع خطة تنمية أفريقيا 2063، مؤكدة أن كلمات الرئيس السيسي في أفريقيا يُريد من خلالها أن يكون صوت أفريقيا ليعبر عن مشاكل القارة.