بايدن: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن بين الإسرائيليين والفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن على المدى الطويل لكل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وكتب بايدن، عبر منصة “إكس”، بعد اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه “يجب التأكد من أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يمكنهم العيش في تدابير متساوية من الحرية والكرامة”.
وأضاف: “لن نتخلى عن العمل نحو هذا الهدف”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس الوزارء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبلغ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، استعداده لتمديد الهدنة مقابل الإفراج عن 10 رهائن يوميا.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، علق نتنياهو على إطلاق سراح الدفعة الثالثة من الرهائن، قائلا: "لقد أعدنا الليلة مجموعة أخرى من المختطفين.. أطفال ونساء، ونحن متأثرون في أعماق قلوبنا، الأمة بأكملها، عندما شاهدوا لم شمل العائلات”.
وأضاف نتنياهو: لقد تحدثت مع الرئيس بايدن.. وقلت له إننا سنستأنف الحرب بكل قوة على غزة بعد انتهاء الهدنة لتحقيق أهدافنا: القضاء على حماس، وضمان عدم عودة غزة إلى ما كانت عليه، وبالطبع إطلاق سراح جميع المختطفين لدينا. أنا مقتنع بأننا سننجح في هذه المهمة، لأنه ليس لدينا خيار آخر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي نتنياهو فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.