صحيفة أمريكية: ساحة معركة محفوفة بالمخاطر تنتظر “إسرائيل” بعد الهدنة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الجديد برس:
تناولت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية موضوع إمكانية تحقيق “إسرائيل” لأهدافها المعلنة من الحرب التي تخوضها في قطاع غزة، والمتمثل أهمها في “تدمير قوة حماس السياسية”، متسائلةً بشأن كيفية تحقيق القوات الإسرائيلية لهذا الهدف بعد انقضاء الهدنة.
وعنون كاتب العمود في الصحيفة، ديفيد إغناتيوس، مقاله بأن “ساحة معركة محفوفة بالمخاطر تنتظر إسرائيل بعد فترة التوقف”، لافتاً إلى أن “إسرائيل” تواجه “معضلةً مؤلمة وربما مثيرة للجدل في المستقبل”، وذلك بعد إيقاف الحرب التي وصفها بـ”المتقطعة” في غزة مؤقتاً.
وتطرق مقال الصحيفة إلى أن “إسرائيل” تأمل في أن تستمر هذه الجولة من تبادل الأسرى “حتى يتم إطلاق سراح باقي النساء والأطفال الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة”.
وأوردت الصحيفة حديثاً لأحد كبار المسؤولين الإسرائيليين في مقابلةٍ أجريت معه عشية إطلاق سراح الأسرى، قال فيه إنه “سيكون من الأصعب بكثير توسيع عملية تبادل الأسرى لتشمل باقي الأسرى، وربما يعني ذلك العودة إلى المعركة قريباً”.
وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي وصفته الصحيفة بـ”الكبير”، إن المرحلة التالية من الحرب “ستكون صراعاً عالي الحدة”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لكيان الاحتلال، فإنه “هنا يكمن جوهر المشكلة”، مشيرةً إلى أن “إسرائيل” سوف تسعى إلى استئناف العمليات الهجومية في وقتٍ تتزايد فيه الضغوط الدولية من أجل وقفٍ دائم لإطلاق النار.
وذكرت “واشنطن بوست” بأن “إسرائيل واجهت مراراً وتكراراً معضلاتٍ مماثلة في حروبها الماضية”، وذلك بتزايد الضغط الدبلوماسي لوقف القتال “قبل أن يعتقد الجيش الإسرائيلي أنه أكمل مهمته”.
كما أضاءت الصحيفة على أن مقاتلي المقاومة الفلسطينية “ما زالوا متحصنين تحت الأرض”، لافتةً إلى أن ذلك مستمر على الرغم من كل ما جلبته الحرب الأخيرة على القطاع من دمار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولٍ إسرائيلي ثانٍ قوله إن شبكة أنفاق حماس “أكثر تطوراً مما كنّا نعتقد”.
ومما لا شك فيه، حسبما أوضحت الصحيفة، أن حركة حماس وباقي تشكيلات المقاومة سوف تستغل فترة التوقف “للراحة وإعادة تنظيم صفوفها”، وأنه يتعين على “إسرائيل” بعد انقضاء الهدنة، أن تتخذ بعض القرارات الصعبة بشأن مستويات قوة “جيشها”، خصوصاً بشأن استدعائها ما يُقدر بنحو 300 ألف جندي احتياط، لافتةً إلى أنه “رقم غير مسبوق أدى إلى استنفاد العناصر الشابة في الاقتصاد الإسرائيلي بشدة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت ميليشيا انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل الحشدوية، الخميس، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث صحفي، إن “فصائل المقاومة العراقية الحشدوية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وسنقاتل إسرائيل حتى الموت من اجل الدفاع عن ايران الحبيبة، وأكد هناك إجراءات كثيرة اتخذت من أجل ذلك لمواجهة أي طارئ”.وأضاف، أن “التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا أو ضد العراق”.وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن “المقاومة الإسلامية في العراق”، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل “ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق”، وفيما أكد رفض “هذه التهديدات والدخول في الحرب”، شدد على أن “قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الحكومة وليس بيد الحشد الشعبي”.