أستاذ مناهج: الجامعات تقتحم مجال التنافسية العالمية وتحقيق الريادة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
في ظل التطورات الهائلة في مجال التكنولوجيا والتغيرات المستمرة في سوق العمل، قامت الجامعات المصرية بتطوير مناهجها لتكون أكثر توافقًا مع هذه التغيرات ولتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
قال حسن شحاتة استاذ المناهج بجامعة عيم شمس ، أن الجامعات المصرية تنتهج رؤية ورسالة جديدة في التعليم الجامعي لعمل نقلة نوعية للتعليم الجامعي الحكومي في مصر نحو الجودة والاعتماد واقتحام مجال التنافسية العالمية وتحقيق الريادة على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة ومواكبة توجه دولتنا العريقة نحو التنمية المستدامة
واوضح استاذ المناهج ، خلال تصريحاته لصدي البلد أن الجامعات المصرية تعتمد بشكل كبير على التعلم العملي والتدريب العملي كجزء من المناهج الدراسية، لافتا ان الجامعات تقوم بتوفير فرص التدريب في الشركات والمؤسسات للطلاب، لكي يكتسبوا المهارات والخبرات العملية التي تمكنهم من التأقلم مع متطلبات سوق العمل بنجاح عند التخرج.
بالإضافة إلى ذلك، قامت الجامعات المصرية بتوسيع نطاق التعلم والتنمية المستمرة ،مع تقديم برامج التعلم على مدار الحياة والتدريب المهني للطلاب وخريجي الجامعات، بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المتغيرة في سوق العمل وتعزيز فرص العمل الجديدة والتطور المهني.
وتابع ، إن وزارة التعليم العالي تستهدف استحداث برامج بينية جديدة لما لها من أهمية قصوي في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية، في كافة التصنيفات العالمية، وسد الفجوة المعرفية مقارنة بالجامعات العالمية.
وأضاف حسن شحاتة، أن الجامعات المصرية تسعى لإنشاء تلك البرامج فى كافة المراحل سواء البكالوريوس أو الدراسات العليا، بهدف مواكبة تطورات نظم الدراسة في الجامعات العالمية في الذكاء الإصطناعي وغيرها من البرامج الأخرى فضلا عن تحقيق متطلبات سوق العمل الحديثة.
وأوضح حسن شحاتة، أن فكرة البرامج الدراسية البينية تقوم على الجمع بين أكثر من تخصص فى البرنامج الدراسى الواحد بما يضيف للخريج مهارات إضافية وتتطابق مع متطلبات الوظائف المستحدثة حاليا، موضحًا أن هذه البرامج تعمل على إزالة الحواجز بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي في سوق العمل التي طالما عاني منها الخريجون في الماضي.
وطالب حسن شحاتة، بعقد العديد من الاتفاقيات مع المؤسسات التعليمية والبحثية العالمية، بما يدعم الاعتماد الدولي للبرامج الدراسية بالجامعات المصرية.
وشدد استاذ المناهج، على سد الفجوة المعرفية ومواكبة التطور الهائل بقطاع التعليم العالي في الدول المتقدمة ، وإمداد المجتمع بخريج قادر على التعامل مع معطيات العصر الحديث والمشكلات المحيطة بمنظور متطور وأساليب وتقنيات مناسبة وحديثة، مشيرًا إلى أهمية الارتقاء بالبرامج الدراسية بالجامعات المصرية واستحداث برامج جديدة يتم من خلالها إكساب وإمداد الطلاب بالمعارف الجديدة، وتشجيع وخلق روح الإبداع والتميز لديهم، والعمل على ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي واحتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاعلامى محمد فودة: د. أيمن عاشور يقود منظومة الابتكار والتطوير والانطلاق نحو العالمية بتوجيهات رئاسية
حقق تحولات جذرية تضع مصر على خريطة التعليم المستدامحريص على تدريب الطلاب واكتسابهم مهارات تؤهلهم لسوق العمل العالمي صاحب رؤية طموحة تجعل الجامعات المصرية مراكز دولية للتطوير والابتكارالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.. "خارطة طريق" نحو التميز وريادة الأعمال
أكد الكاتب والإعلامى محمد فودة أن الدكتور أيمن عاشور منذ توليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في أغسطس 2022، يواصل ترجمة رؤى وإستراتيجيات القيادة السياسية إلى واقع ملموس، واضعًا بصمته المبتكرة على هذا القطاع الحيوي بفضل قدراته الاستثنائية على الابتكار، مؤكدا أن الوزير استطاع أن يقود مسيرة التحول الجذري في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مرتكزًا على رؤية طموحة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر العلمية عالميًا وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، هذه الرؤية لم تأتِ من فراغ، بل تعكس التزامًا حقيقيًا بتحقيق التكامل بين التعليم والبحث العلمي واحتياجات سوق العمل، مما جعل الوزارة نموذجًا يحتذى به في الإبداع والريادة.
وأضاف الكاتب والإعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، إنه بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت مصر قفزات هامة في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، واستطاع الدكتور أيمن عاشور أن يقود العديد من المشروعات التعليمية والبحثية التي تواكب احتياجات مصر المتزايدة في مجالات العلوم والابتكار، هذه المشروعات لم تكن مجرد تنفيذ خطط تقليدية، بل جاءت في إطار رؤية متكاملة تعتمد على تطوير البنية التحتية للجامعات المصرية، سواء من حيث المناهج أو التكنولوجيا المستخدمة في التعليم والبحث العلمي، وبفضل هذه الجهود، ارتفعت مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، وأصبحت تنافس كبرى الجامعات الدولية، مما يعكس التحول الكبير الذي شهده هذا القطاع.
وأشار فودة الى أنه منذ توليه المسؤولية، عمل الدكتور عاشور على تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التي ساهمت في رفع كفاءة المؤسسات التعليمية، وتحسين جودة البحث العلمي، وتشجيع الابتكار في مختلف المجالات، كما ركز على إعداد كوادر أكاديمية متميزة تمتلك من المهارات والخبرات ما يمكنها من تلبية احتياجات السوق المحلي والدولي.
وشدد فودة على أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي تم إطلاقها في مارس 2023 تُعد بمثابة خارطة طريق نحو تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، هذه الإستراتيجية اعتمدت على سبعة مبادئ أساسية، من بينها الاستدامة، الابتكار، والتكامل بين التخصصات، مما يضمن مواكبة الجامعات المصرية لأحدث الاتجاهات العالمية، حيث تهدف هذه الإستراتيجية إلى جعل التعليم العالي المصري نموذجًا يُحتذى به في المنطقة، من خلال تحسين جودة التعليم وربطه بمتطلبات التنمية الوطنية وأهداف رؤية مصر 2030.
وأوضح فودة إنه على صعيد البحث العلمي، فقد أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدة مبادرات لتعزيز دور البحث العلمي في دفع عجلة التنمية في مصر، كما تعمل الوزارة على رفع تصنيف الجامعات المصرية على المستوى العالمي من خلال تحسين جودة البحث العلمي والتعليم، وتوفير بيئة تعليمية تتماشى مع المعايير العالمية. هذه الجهود لم تقتصر على تطوير الجانب الأكاديمي فحسب، بل شملت أيضًا توفير بنية تحتية متطورة تضم مختبرات حديثة ومراكز بحثية مجهزة بأحدث التقنيات، مما ساهم في تحقيق تقدم ملحوظ في مجال البحث العلمي.
واختتم فودة حديثه قائلا:"إن مسيرة الدكتور أيمن عاشور تؤكد أنه وزير التطوير والتحديث والابتكار، حيث استطاع خلال فترة قصيرة أن يضع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر على المسار الصحيح، مواكبًا أحدث المعايير العالمية، ومسهمًا بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال رؤيته الثاقبة، أصبح التعليم العالي المصري مثالًا يحتذى به في المنطقة، وبات يشكل دعامة أساسية لتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي الذي تحتاجه البلاد لمواجهة التحديات المستقبلية".