عبور 10 شاحنات مساعدات إماراتية إلى غزة تحوي 16520 طرداً
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل دولة الإمارات جهودها الإنسانية في تقديم الدعم لسكان غزة، حيث عبرت، أمس 10 شاحنات من الهلال الأحمر الإماراتي إلى قطاع غزة، تحمل على متنها مساعدات غذائية.
وتحوي المساعدات المقدمة 16520 طرداً غذائياً، يبلغ وزنها 247.8 طناً، وذلك في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي تهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين في قطاع غزة الذي يواجه ظروفاً استثنائية حرجة.
وتواصل دولة الإمارات جهودها لإغاثة المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ21، في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، من خلال تسيير جسر جوي لنقل المستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، حيث وصل عدد طائرات الشحن إلى 75 طائرة.
وكان سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجَّه بتسخير كافة الإمكانات، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في غزة، والتي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات غزة الإمارات قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف.. الأطفال يواجهون ظروفاً مناخية أسوأ في 2050
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تقريراً، اليوم الأربعاء، يدرس التجارب المحتملة للأطفال الذين يكبرون خلال عام 2050، مركزاً على المخاطر والتقدم الذي قد يواجهونه.
ويقدم التقرير، الذي صدر في اليوم العالمي للأطفال، تقييماً مختلطاً، يظهر التقدم في صحة الأطفال والتعليم، ولكنه يثير مخاوف بشأن تزايد التحديات الناجمة عن التغير المناخي.
وتشير اليونيسف إلى أنه بفضل التقدم الطبي والتكنولوجي، سوف يستمر معدل الوفاة بين الأطفال في التراجع.
وبحلول 2050، من المتوقع أن يصل معدل بقاء الرضع على الحياة إلى 98% ، كما أن نحو 99.5% من الأطفال الذين نجوا من الولادة من المتوقع أن يعيشوا لما بعد عمر الخامسة.
حذرت اليونيسف من أنه على الرغم من هذه المكاسب، فإن الكثير من الأطفال سوف يواجهون ظروفاً مناخية أكثر سوءاً من الذين سبقوهم.
وبحلول 2050، يمكن أن يكون عدد الأطفال المعرضين لموجات الحر الشديدة أعلى 8 مرات مما كان عليه خلال عام 2000، كما توقعت المنظمة ارتفاع عدد الأطفال والبالغين في الدول منخفضة الدخل بحلول 2050.
وأشارت اليونيسف إلى أن منطقتي أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا سوف تكونان المركزين الرئيسيين لتعداد الأطفال، حيث من المتوقع أن تسجل المنطقتان نمواً كبيراً.
وأوضحت اليونيسف أن تكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي تمثل فرصاً رئيسية لتطور تنمية قدرات الأطفال، على الرغم من أن الوصول إليها ربما يكون محدوداً.
وحذرت من أن التفاوت الرقمي مازال يمثل تحدياً كبيراً، حيث أن 26% من الأشخاص في الدول منخفضة الدخل يمكنهم الولوج لشبكة الانترنت، مقارنة بـ 95% في الدول الأغنى.