مؤتمر شعبي حاشد لـ«مستقبل وطن» ببني سويف لتأييد المرشح عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نظمت أمانة حزب مستقبل وطن في مركز بني سويف، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا في قرية إهوه التابعة لداىرة المركز، مساء الأحد، لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، فى انتخابات الرئاسة، لفترة رئاسية جديدة.
عرض لإنجازات الدولة المصرية على أرض بني سويفبدأ المؤتمر، بالسلام الوطني، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم الوقوف دقيقة حداد على ضحايا الشعب الفلسطيني، وعرض لإنجازات الدولة المصرية على أرض بني سويف خلال السنوات العشر الأخيرة .
وناشد النائب رمضان أبو حسان، ومحمد رجب، عضوا مجلس النواب عن مركز بني سويف، الأهالي بالمشاركة فى العملية الانتخابية التي ستجرى خلال أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات تؤكد للعالم أجمع حرص الشعب المصري على اختيار رئيس الدولة الذي يحقق طموحاتهم خلال الفترة الرئاسية الجديدة.
وقال الكابتن توني عثمان، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالمحافظة: إن ما فعله السيسي في 30 يونيو 2013 بمثابة راهن على حياته بعد تهديدات المحظورة، مشيرا إلى أن المشاركة فى الإنتخابات بمثابة رسالة للعالم أجمع تؤكد على وعي الشعب المصري.
حفظ الأمن والأمانواستشهد اللواء سامي توفيق، عضو مجلس النواب عن مركز إهناسيا، بنعمة الأمن والأمان التي ننعم بها، في ظل حروب وعدم استقرار يعاني منه العالم، مستشهدا ببعض قرارات ومواقف الرئيس السيسي، لحفظ الأمن والترابط بين فصائل المجتمع ومنعه للوقيعة بمصر في المخططات التي تحاك بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن مؤتمر تأييد السيسي الانتخابات الرئاسية بني سويف محافظة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الغويل: بناء مستقبل ليبيا يبدأ برؤية وطنية شاملة وإرادة موحدة
ليبيا – صرّح وزير الدولة لشؤون الاقتصاد السابق، سلامة الغويل، بأن بناء مستقبل ليبيا يتطلب رؤية متكاملة ترتكز على تحقيق التوازن بين القوى المختلفة، وتهدف إلى تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وفي منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، تحت عنوان “ملامح رؤية وطنية شاملة نحو حكومة ليبيا القادمة“، أكّد الغويل أن الأولوية هي استعادة سيادة الدولة واستقرارها، بما يعزز فرص التنمية ويحقق الأمل في حياة أفضل لجميع الليبيين.
التوازن بين القوى الوطنيةالغويل دعا إلى أن تكون الدولة مساحة للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية، والتشريعية، والقضائية، مشددًا على أن الجيش والأجهزة الأمنية يجب أن يكونوا ليس فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية.
وأشار إلى أن البرلمان ومجلس الدولة يقع على عاتقهما تنظيم الحياة السياسية لضمان تمثيل عادل لكافة مكونات الشعب الليبي، وتعزيز التوافق الوطني، مؤكدًا أن التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامةوأوضح الغويل أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير فرص اقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية، مشيرًا إلى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين وتعزيز العدالة، ودور الإعلام في دعم الرؤية الوطنية ونقل الحقيقة بمهنية.
التأكيد على وحدة الدولةوشدد الغويل على أن ليبيا ليست ملكًا لحكومة أو شخص بعينه، بل هي ملك لجميع الليبيين، ولن تُقبل أي محاولات لتفكيك وحدتها أو تقسيم شعبها. وأضاف: “سنظل، بإذن الله، يدًا واحدة في مواجهة أي تحديات تهدد استقرارنا وأمننا”.
مهام الحكومة القادمةوأكد الغويل أن الحكومة القادمة يجب أن تكون حكومة شراكة وتوافق تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. وبيّن أن الهدف ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب في مؤسساته، وإعادة بناء ما تم تدميره في الماضي.
وأضاف: “نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنواصل العمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة”.
الوصول إلى انتخابات شفافةوأشار الغويل إلى أن أحد أبرز أهداف المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة تعكس إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. وأوضح أن هذه الانتخابات ستكون حجر الأساس لبناء مؤسسات ديمقراطية، يتم فيها اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية، مؤكدًا أن الجهود ستُبذل لضمان نزاهة العملية الانتخابية من خلال الإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها.
رسالة تطمينوفي ختام حديثه، قال الغويل: “أنا على يقين بأن التفاهم والعمل الجماعي بين جميع الأطراف في الدولة هو الطريق الأنسب لبناء دولة ديمقراطية يسودها القانون وتحكمها المؤسسات. لن تكون هناك أي فئة أو جهة مهمشة، بل سيظل الجميع شركاء في إدارة الوطن وتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى”.
وأضاف: “الأمل في بناء ليبيا يتجسد في العمل المشترك والإرادة الوطنية الصادقة. معًا، سنحقق تطلعات الشعب الليبي نحو حياة كريمة ومستقبل مشرق، عبر انتخابات شفافة وآمنة تعكس إرادتهم وكرامتهم”.