أمريكية الشارقة تشارك في استضافة المؤتمر العالمي للشباب 18
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الشارقة – الوطن:
تنطلق فعاليات المؤتمر العالمي للشباب 18 الذي تشارك في استضافته الجامعة الأمريكية في الشارقة أمس، والذي يعد أكبر مؤتمر للشباب مخصص لعمليات الأمم المتحدة متعددة الأطراف بشأن المناخ، وهو يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب العالمي وخطابهم حول قضايا المناخ.
يستمر المؤتمر، الذي يعقد بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي ومركز الشباب العربي، حتى 28 نوفمبر تحت إشراف منظمة “يونغو”، الجهة الرسمية المعنية بالأطفال والشباب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
                
      
				
وقال طالب الجامعة الأمريكية في الشارقة جواد شيخ، رئيس مشارك في اللجنة التوجيهية للمؤتمر ورئيس إدارة المتطوعين:”إن مشاركة الشباب في الإجراءات المتعلقة بتغير المناخ ليست رمزية، بل أساسية لإحداث تغيير هادف وتعزيز الالتزام الجماعي بالمسؤولية البيئية. إن مركزية الشباب في هذا السياق تصبح حافزًا للابتكار والمناصرة، ونهجًا أكثر شمولاً تجاه مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ”.
وأضاف: ” باعتبارنا طلبة نمثل الجامعة الأمريكية في الشارقة، نحن نفخر بدورنا على المسرح العالمي ومساهمتنا بنشاط في تطوير سياسات تغير المناخ الدولية المتوافقة مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ”.
ويشاهم الطلبة المشاركون خلال المؤتمر في وضع بيان الشباب العالمي، والذي هو بيان جماعي يمثل وجهات نظر الشباب من جميع أنحاء العالم ويتم تقديمه إلى صناع القرار في مؤتمر كوب 28.
كما يعمل الطلبة على تنظيم حملات على الأرض وتبادل الأفكار حول الحلول والمبادرات المناخية، والتواصل عبر حلقات نقاشية ومجموعات تركيز وأنشطة ترفيهية واجتماعات ثنائية مع صناع القرار، وبناء القدرات من خلال ورشان العمل والتدريب والدورات والجلسات العامة حول المفاوضات والقيادة والسياسة والتدريب الإعلامي والمناصرة.
كما يضم المؤتمر جلسات مجموعات العمل تغطي موضوعات المساواة المناخية والعدالة، التكنولوجيا والابتكار، المياه والغذاء والزراعة، خطط العمل المناخية، والطبيعة والتنوع البيولوجي، وتمويل المناخ والأسواق، والصحة، والهجرة، والتكيف والمرونة، والعمل من أجل تمكين المناخ، وانتقال الطاقة وغيرها.
وينظم مكتب الاستدامة في الجامعة الأميركية في الشارقة خلال المؤتمر ورشة عمل لبناء القدرات في 27 نوفمبر بعنوان “الأغذية الكاملة في قلب الصحة والمناخ”، لمعالجة المخاوف الصحية المتصاعدة والحاجة الملحة لمعالجة تغير المناخ. تم تصميم هذه الجلسة لتمكين الأفراد والمجتمعات والمنظمات بالمعارف والمهارات اللازمة لدمج الممارسات المستدامة والمرتكزة على الصحة في أنماط حياتهم اليومية بما يساهم في التخفيف من تغير المناخ وبناء مجتمعات أكثر استدامة.
يضم الفريق الطلابي في الجامعة الأمريكية في الشارقة المشارك في استضافة المؤتمر الطالبة جاهنافي دوشي، الممثلة الرئيسية للجامعة الأمريكية في الشارقة في اللجنة التوجيهية للمؤتمر ورئيسة شؤون الإعلام والاتصال ، والطالب جواد شيخ، رئيس مشارك في اللجنة التوجيهية للمؤتمر ورئيس إدارة المتطوعين، والطالبة أموكثا سامجيارامان، قائدة برامج المؤتمر ومراسم الافتتاح والختام، والطالبة سميرة خان، قائدة البرامج والشراكات، والطالب محمد أمان صديقي، قائد شؤون الأبحاث وإعداد التقارير، والطالبة منال نديم، قائدة بيان الشباب العالمي، والطالبة تافيشي دوشي، مستشارة مجموعة عمل الشؤون المالية، والطالب سراج مكي، مستشار مجموعة عمل الشؤون اللوجستية ووحدة الشؤون العالمية، والطالبة محاسن مدللي، مستشارة فريق عمل علاقات المندوبين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اجتماع وزاري لتنفيذ رؤية وطنية لمواجهة تأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي
بحث الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، والسيدة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، و علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،-في اجتماع مشترك-تأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي في مصر، وذلك بمشاركة عدد من الوزارات والجهات المعنية .
أشار الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى لما قامت به الوزارة خلال السنوات الماضية من مشروعات كبرى وسياسات ناجحة فى مجال تعزيز قدرة المنظومة المائية على التعامل مع التأثيرات السلبية لتغير المناخ على قطاع المياه .
وأشار لتوسع الدولة المصرية فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، وقيام الوزارة بتطوير كافة عناصر المنظومة المائية من ترع ومصارف ومحطات رفع ومنشآت مائية لزيادة قدرة هذه المنظومة على التعامل الفعال والمرن مع أى تغيرات أو طوارئ، وتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، والتوسع فى إعداد التطبيقات الرقمية والتى بلغ عددها حتى الآن (٢٧) تطبيق فى مجالات متنوعة، والاعتماد على صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى بالدرون والنماذج الرياضية فى إدارة المياه، وتنفيذ مشروع للرى الذكي بالتعاون مع أسبانيا .
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة إعداد خطة تنفيذية مستقبلية ببرنامج زمني محدد لاستكمال ما تحقق من نجاحات خلال الفترة الماضية، مشيرا لأهمية أن تتضمن هذه الخطة التوسع في إنشاء محطات تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتنفيذ محطات معالجة لامركزية لمعالجة مياه الصرف الزراعى على امتداد شبكة المصارف الزراعية، ومواصلة تنفيذ مشروعات الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار في المناطق المعرضة للسيول، و ربط محطات الأرصاد بالمنظومة الزراعية لتفعيل الإنذار المبكر ضد موجات الحرارة والجفاف، وتطوير تطبيقات ذكية للري، والعمل على بناء قدرات المزارعين لاستخدام نظم الري الذكي مستقبلا، ومواصلة المتابعة الدقيقة للخزانات الجوفية لتحقيق الإدارة الرشيدة لها ومنع السحب الجائر منها، وتطبيق نظام لمراقبة جودة المياه عبر شبكات رقمية، وإعداد خريطة للتركيب المحصولي حسب المناطق المناخية، وإطلاق حملات إعلامية وطنية حول الأمن الغذائي والمائي .
ومن جانبها .. رحبت الدكتورة منال عوض بالدكتور هانى سويلم والدكتور علاء فاروق و الحضور، مؤكدة أن الهدف من الاجتماع هو التنسيق والتشاور بين الجهات ذات الصلة في تنفيذ رؤية وطنية متكاملة لمواجهة تأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي، في اطار توجيهات القيادة السياسية، بحيث يتم التوافق على الاجراءات اللازمة لتعزيز الأمن الغذائي في مصر في ضوء الجهود المبذولة والخطط المستقبلية.
وشددت دكتورة منال عوض على ضرورة تنسيق الجهود بين مختلف الأطراف المعنية لبحث الدراسات المتعلقة بتأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي، في اطار المجلس الوطني للتغيرات المناخية والذي يضم مختلف الوزارات والجهات المعنية، والاجتماعات المنعقدة بين الوزارات المعنية بقطاعات الزراعة والتعليم العالي والمياه والإسكان والبيئة لوضع مقترحات للمجموعة الوزارية وجدول زمني بالإجراءات المقترحة والخطة المستقبلية لكل قطاع، والتحديات التي يواجهها في مجالي التكيف والتخفيف.
واستعرضت الدكتورة منال عوض مقترحات وزارة البيئة في تحسين فرص تحقيق الأمن الغذائي في مصر ، ومنها العمل على توافر المعلومات الأساسية ومنها بيانات الأرصاد الجوية، استخدامات الأراضى، توزيع المحاصيل والثروة الحيوانية، والمخاطر بدرجة عالية من الدقة لمدة ٦ - ٨ شهور، وتشجيع البحث العلمى وبرامج التدريب لتكون قادرة على التوافق مع التغيرات المتوقعة، إلى جانب مساهمة السياسات الزراعية فى تحديد وتوزيع الأصناف، وتغيير نمط الحياة وإعادة تأهيل المزارعين، وتوجيه الاهتمام الى التحسين المستمر فى الإنتاجية الزراعية والأمور الإجتماعية وتنمية المجتمعات الريفية، والإهتمام بالوضع الصحى والتعليم والمرأة كأجراء فاعل حقيقى للتكيف مع التغيرات المناخية.
واشارت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة إلى العمل على خفض إنبعاثات الغازات الدفيئة من قطاع الزراعة والغابات بشكل أساسي؛ معالجة الروث الحيواني؛ زراعة الأرز بالغمر؛ إدارة التربة الزراعية؛ حرق المخلفات الزراعية في الحقول، وتطوير أداء أجهزة الإرشاد الزراعى، واستخدام العديد من التكنولوجيات التقليدية لتوزيع المخاطر، والإستثمار فى تطوير العلوم والتقنيات الزراعية وتنميتها للتوافق مع الطلب العالمى، وتحييد تأثير تغير المناخ، علاوة على الاستثمار في تحسين أساليب الري، والميكنة الزراعية، وشبكات الطرق حتي يمكن تحسين فرص التسويق وخفض تكاليفه، وبناء شبكة للتعاون بين جميع أصحاب المصلحة علي المستوي الوطني والدولي، وإتاحة التمويل لمستلزمات الإنتاج الزراعي (التقاوي؛ الأسمدة؛ المبيدات؛ العمالة الموسمية) من خلال القروض الميسرة، وتنفيذ البرامج الفعالة لحماية الأمن الغذائي، ومنها برامج التربية؛ والتقاوي الجيدة؛ وخفض معدلات الحرث؛ والتسميد الجيد؛ وبرامج وقاية النبات؛ والتسويق، وايضاً وجود نظام للتأمين ضد مخاطر التغيرات المناخية وتأثيرها علي المزارع لتوفير تمويل للإحتياجات الغذائية للأسرة في حالة حدوث تدهور في الإنتاجية بسبب تأثير الظروف المناخية المفاجئة علي الإنتاجية.
ومن جانبه أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية عرض الأنشطة والمشروعات المنفذة بالفعل على أرض الواقع، وعدم الاكتفاء فقط بإصدار التوصيات والمقترحات، مشددا على أن المرحلة الحالية تتطلب إعداد خطة تنفيذية واضحة تعكس الجهود القائمة وتحدد أولويات العمل القادمة، مشيرًا إلى أن توحيد الجهود والتنسيق بين الجهات المعنية يمثلان حجر الزاوية في مواجهة تأثيرات تغير المناخ على القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.
وأكد فاروق، على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في إطار تكامل جهود كافة الأطراف المعنية، من المراكز البحثية المتخصصة ومؤسسات التمويل الدولية، وصولاً إلى المزارعين، لافتا إلى أن ذلك يشمل تبني وتوسيع نطاق الممارسات الزراعية الذكية مناخياً، مثل استنباط سلالات وهجن نباتية وحيوانية جديدة أكثر تحملاً للجفاف والملوحة والحرارة المرتفعة، وتطبيق نظم الري الحديثة والمُحسّنة لرفع كفاءة استخدام الموارد المائية، وهي مشروعات تتجسد نتائجها على الأرض في زيادة مرونة القطاع الزراعي وقدرته على استدامة الإنتاج في وجه التحديات المناخية المتصاعدة.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض تأثيرات تغير المناخ على الأمن الغذائي في مصر، والدور الحيوى للزراعة والثروة الحيوانية والمياه في الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني، وأهم القوانين واللوائح والسياسات والإستراتيجيات بقطاعات الزراعة والمياه، والاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، وانبعاثات قطاع الزراعة والغابات واستخدامات الأراضي، ومشروعات التكيف في قطاع الزراعة والجهود المنفذة من خلال الخطة الوطنية للتكيف وخطة المساهمات الوطنية.
واستعرضت الوزارات المشاركة مقترحاتها في الطريق نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر ومواجهة التحديات المختلفة، والتوصيات المختلفة لمجموعة العمل الفنية المتخصصة، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع أخر يستعرض خطة كل قطاع والاجراءات المنفذة، والجدول الزمني للإجراءات المستقبلية، وآليات مواجهة تحديات تغير المناخ.
 محافظ أسيوط يتفقد إنشاء أول معرض دائم لمنتجات المحافظة أسفل كوبري فيصل
محافظ أسيوط يتفقد إنشاء أول معرض دائم لمنتجات المحافظة أسفل كوبري فيصل