الشارقة – الوطن:

تنطلق فعاليات المؤتمر العالمي للشباب 18 الذي تشارك في استضافته الجامعة الأمريكية في الشارقة أمس، والذي يعد أكبر مؤتمر للشباب مخصص لعمليات الأمم المتحدة متعددة الأطراف بشأن المناخ، وهو يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب العالمي وخطابهم حول قضايا المناخ.

يستمر المؤتمر، الذي يعقد بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي ومركز الشباب العربي، حتى 28 نوفمبر تحت إشراف منظمة “يونغو”، الجهة الرسمية المعنية بالأطفال والشباب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

ويؤكد المؤتمر على ضرورة إشراك وتمكين جيل الشباب في السعي نحو إيجاد حلول مستدامة في الوقت الذي يستعد فيه العالم لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28)، والذي يعقد في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في دبي.

وقال طالب الجامعة الأمريكية في الشارقة جواد شيخ، رئيس مشارك في اللجنة التوجيهية للمؤتمر ورئيس إدارة المتطوعين:”إن مشاركة الشباب في الإجراءات المتعلقة بتغير المناخ ليست رمزية، بل أساسية لإحداث تغيير هادف وتعزيز الالتزام الجماعي بالمسؤولية البيئية. إن مركزية الشباب في هذا السياق تصبح حافزًا للابتكار والمناصرة، ونهجًا أكثر شمولاً تجاه مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ”.

وأضاف: ” باعتبارنا طلبة نمثل الجامعة الأمريكية في الشارقة، نحن نفخر بدورنا على المسرح العالمي ومساهمتنا بنشاط في تطوير سياسات تغير المناخ الدولية المتوافقة مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ”.

ويشاهم الطلبة المشاركون خلال المؤتمر في وضع بيان الشباب العالمي، والذي هو بيان جماعي يمثل وجهات نظر الشباب من جميع أنحاء العالم ويتم تقديمه إلى صناع القرار في مؤتمر كوب 28.

كما يعمل الطلبة على تنظيم حملات على الأرض وتبادل الأفكار حول الحلول والمبادرات المناخية، والتواصل عبر حلقات نقاشية ومجموعات تركيز وأنشطة ترفيهية واجتماعات ثنائية مع صناع القرار، وبناء القدرات من خلال ورشان العمل والتدريب والدورات والجلسات العامة حول المفاوضات والقيادة والسياسة والتدريب الإعلامي والمناصرة.

كما يضم المؤتمر جلسات مجموعات العمل تغطي موضوعات المساواة المناخية والعدالة، التكنولوجيا والابتكار، المياه والغذاء والزراعة، خطط العمل المناخية، والطبيعة والتنوع البيولوجي، وتمويل المناخ والأسواق، والصحة، والهجرة، والتكيف والمرونة، والعمل من أجل تمكين المناخ، وانتقال الطاقة وغيرها.

وينظم مكتب الاستدامة في الجامعة الأميركية في الشارقة خلال المؤتمر ورشة عمل لبناء القدرات في 27 نوفمبر بعنوان “الأغذية الكاملة في قلب الصحة والمناخ”، لمعالجة المخاوف الصحية المتصاعدة والحاجة الملحة لمعالجة تغير المناخ. تم تصميم هذه الجلسة لتمكين الأفراد والمجتمعات والمنظمات بالمعارف والمهارات اللازمة لدمج الممارسات المستدامة والمرتكزة على الصحة في أنماط حياتهم اليومية بما يساهم في التخفيف من تغير المناخ وبناء مجتمعات أكثر استدامة.

يضم الفريق الطلابي في الجامعة الأمريكية في الشارقة المشارك في استضافة المؤتمر الطالبة جاهنافي دوشي، الممثلة الرئيسية للجامعة الأمريكية في الشارقة في اللجنة التوجيهية للمؤتمر ورئيسة شؤون الإعلام والاتصال ، والطالب جواد شيخ، رئيس مشارك في اللجنة التوجيهية للمؤتمر ورئيس إدارة المتطوعين، والطالبة أموكثا سامجيارامان، قائدة برامج المؤتمر ومراسم الافتتاح والختام، والطالبة سميرة خان، قائدة البرامج والشراكات، والطالب محمد أمان صديقي، قائد شؤون الأبحاث وإعداد التقارير، والطالبة منال نديم، قائدة بيان الشباب العالمي، والطالبة تافيشي دوشي، مستشارة مجموعة عمل الشؤون المالية، والطالب سراج مكي، مستشار مجموعة عمل الشؤون اللوجستية ووحدة الشؤون العالمية، والطالبة محاسن مدللي، مستشارة فريق عمل علاقات المندوبين.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

علماء: تغير المناخ تسبب في ارتفاع الحرارة خلال موسم الحج

قال فريق من العلماء الأوروبيين، يوم الجمعة، إن تغير المناخ فاقم موجة حارة شهدتها السعودية وتسببت في وفاة 1300 شخص في أثناء أداء فريضة الحج هذا الشهر.

وبلغت درجات الحرارة من 16 إلى 18 يونيو الجاري 47 درجة مئوية في الحرم المكي.

وأفاد تحليل لمنصة "كليماميتر" للطقس بأن درجات الحرارة كان من الممكن أن تكون أقل بنحو 2.5 درجة مئوية لولا تغير المناخ الذي سببته الأنشطة البشرية.

وتجري كليماميتر تقييمات سريعة لدور تغير المناخ في ظواهر جوية معينة.

واستخدم العلماء مشاهدات الأقمار الاصطناعية خلال العقود الأربعة الماضية لمقارنة أنماط الطقس من 1979 إلى 2001 ومن 2001 إلى 2023.

 ووجد التقييم أن ارتفاعات سابقة مماثلة في درجات الحرارة حدثت في السعودية في شهري مايو ويوليو، لكن يونيو الآن يشهد موجات قائظة أكثر حدة.

وقال دافيدي فاراندا، وهو عالم مناخ في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي شارك في تحليل كليماميتر، "الحرارة المميتة خلال موسم الحج هذا العام مرتبطة ارتباطا مباشرا بحرق الوقود الأحفوري وأثرت على الحجاج الأكثر ضعفا".

وتسبب تغير المناخ في جعل موجات الحر أشد سخونة وأكثر تواترا وأطول أمدا. وتشير نتائج سابقة توصل لها علماء من مبادرة (ورلد ويذر أتربيوشن) إلى أن موجات الحر أصبحت أكثر سخونة بما يصل إلى 1.2 درجة مئوية في المتوسط على مستوى العالم عما كانت عليه قبل عصر الصناعة.

يشار إلى أن وزير الصحة السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلاجل كان قد أعلن في وقت سابق أن عدد الوفيات في موسم الحج هذا العام بلغ 1301 حالة، مشيرًا إلى أن 83 في المئة من هؤلاء من المتوفين هم من الحجاج الذين لم يحملوا تصاريح.

ونقل التلفزيون السعودي عن الوزير قوله "83 بالمئة منهم (الوفيات) من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة، وبينهم عدد من كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة".

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة: معسكر تدريبي لمتطوعي المؤتمر
  • وزير الشباب يلتقي المشاركين بالمعسكر الثاني لتدريب متطوعي تنظيم الموتمر الكشفي العالمي
  • وزير الشباب يلتقي المشاركين بمعسكر تدريب متطوعي المؤتمر الكشفي العالمي
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعى يمكنه إنقاذ البشر من تغير المناخ والأمراض
  • الأسبوع العالمي للتوعية بالحساسية.. تغير المناخ يعرضك للإصابة بالمرض
  • سوهاج تستقبل شعلة المؤتمر العالمي للكشافة في دورته ال43
  • علماء: تغير المناخ تسبب في ارتفاع الحرارة خلال موسم الحج
  • بايدن: أنا من قمت بتمرير تشريعات بشأن مكافحة تغير المناخ وليس ترمب
  • 9 جهات تعليمية تشارك في معرض الجامعات
  • تفاهم بين «أمريكية الشارقة» ومعهد المهندسين الكهربائيين