شرطة الشارقة تؤكد حرصها على تعزيز جودة حياة المجتمع و المحافظة على أمنه
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد سعادة اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة على ترسيخ القيم الإيجابية التي تتأسس عليها الأسرة باعتبارها نواة المجتمع والضامن الحقيقي لأجيال واعية بدورها الوطني والإنساني، مشيرًا إلى أن الشارقة برؤى سموهما جعلت من الأسرة مشروعًا حضاريًا يقوم على الالتزام بالثوابت التي تضمن تماسكًا وصلاحًا واستقامة لجميع أفراده وهو الغاية والركيزة الأساسية لأمن المجتمع وأمانه.
جاء ذلك خلال أعمال ملتقى الدعم الاجتماعي الثاني الذي نُظم برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة بشعار ” استشراف مستقبل أمن المجتمع” في أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة .
حضر الملتقى الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية و الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي و الشيخ سلطان بن عبدالله بن سالم القاسمي مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية وسعادة العميد عبدالله مبارك بن عامر نائب القائد العام لشرطة الشارقة وسعادة المستشار الدكتور منصور بن محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة و الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا رئيس هيئة شؤون الأسرة الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الاسرة و القاضي الدكتور أحمد سعيد النقبي بمحكمة الشارقة الابتدائية إلى جانب حضور عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي و مديري العموم و مديري الإدارات وعدد من ممثلي الجهات المشاركة ،و ما يزيد عن 350 مشارك.
وقال اللواء الشامسي أن الملتقيات السنوية التي تنظمها شرطة الشارقة للأسرة مع نخبة من أبرز الخبراء والشخصيات القيادية بالدولة أرست منهجية عمل مرنة تسهم في تعزيز استشراف المستقبل وترسيخه كأسلوب أمني لمجتمع مستدام من خلال تبادل أفضل الممارسات التي تحقق جودة الحياة للمجتمع وتحافظ على أمنه بما يتماشى مع توجهات حكومة الشارقة في الاهتمام بالأسرة كنواة للمجتمع.
من جابها قالت العقيد الدكتورة رقية المازمي مدير مركز الدعم الاجتماعي حرصنا في هذه النسخة في هذا العام على استشراف المستقبل في مجال أمن المجتمع مع شركائنا من مؤسسات المجتمع المدني ، مؤكدة أهمية تضافر الجهود وتكاملية الأدوار لتعزيز جودة الحياة من خلال وضع الفرضيات المستقبلية والتركيز على الدور المحوري للأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية بتعزيز التواصل المتكامل والمباشر بين الأسر ومؤسسات المجتمع المدني بما يسهم في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزز عملية الانتماء الوطني.
وقدم العقيد طارق المدفع مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء خلال أعمال الملتقى ورقة عمل بعنوان “مستقبل الاستقرار الأسري في المنظور الأمني” تستعرض استراتيجية شرطة الشارقة وجهودها في استشراف مستقبل الأسرة والمراحل الزمنية في مستقبل الحالة الأمنية، من خلال مختبراتها كمختبر الاستشراف ومختبر المستقبل، مختبر استشراف الأمن المجتمعي.
وتضمن الملتقى جلسة حوارية بدأت بمحور “الرؤى المستقبلية لدور مجالس الضواحي” قدمه الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي ، كما تحدثت خلاله الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا حول محور “الاستدامة الاجتماعية في ظل الفرص والتحديات المستقبلية” و ناعمة عبد الله الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي عن محور “القيم المجتمعية بين تحديات الواقع وفرص المستقبل” فيما تحدث القاضي الدكتور أحمد سعيد النقبي حول محور “مستقبل التشريعات المنظمة والتقنيات المتطورة وأثرها على المجتمع” واختتمت الجلسة بمحور “أثر الذكاء الاصطناعي على أمن المجتمع” الذي قدمه الخبير التقني أحمد الزرعوني.
صاحب الملتقى معرضاً لعدد من الجهات المحلية بالإمارة المشاركة عبر منصاتها التفاعلية لعرض أحدث الابتكارات الحكومية كمنصة شرطة الشارقة ومنصة دائرة الخدمات الاجتماعية ومنصة كليات التقنية العليا ومنصة هيئة التعليم الخاص.
وفي ختام الملتقى كرم سعادة اللواء سيف الزري الشامسي المشاركين في الجلسة الحوارية الذين أسهموا في نجاح أعمال الملتقى وتحقيق أهدافه ، وأسرة علي عبد الرحمن آل علي النموذجية التي رسخت مبادئ التماسك والتعاضد الأسري لأبنائهم المكفوفين والذين أبصروا العالم بأعين والديهم ، كما كرم كبار المواطنين كلاً من الأم عائشة خليفة عبيد والأم فاطمة علي إبراهيم متطوعتين في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة و اللواء (م) راشد عبد الله المحيان الكتبي تقديراً لحضوره واهتمامه بالمبادرات المجتمعية التي تنظمها القيادة العامة بشرطة الشارقة في المجال المجتمعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يثمّن جهود «أمناء جامعة الشارقة» وتعاضدهم
الشارقة: «الخليج»
ترأس سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس «جامعة الشارقة»، صباح الأربعاء، اجتماع مجلس أمناء الجامعة الـ 58، في مكتبه بالجامعة.
ورحّب سموّه، في بداية الاجتماع بالحضور من أعضاء المجلس، مثمّناً جهودهم فيما وصلت إليه الجامعة من مكانةٍ عالية والإسهام في تقدمها وتطورها، وتعاضد إدارة الجامعة وأعضاء هيئاتها التدريسية والإدارية والفنية، الذي يُشكّل حجر الزاوية في كل ما تحقّق من إنجازات، واستمرار لتطوير مسيرتها العلمية، وتقديم تجربة علمية متكاملة لتخريج كوادر متخصصة، وتأهيلهم على أعلى المستويات لقيادة المجتمع والارتقاء به.
واعتمد المجلس تخريج 1542 طالباً وطالبة، أنهوا متطلبات التخرج في فصلي الصيف 2023 /2024، والخريف 2024/2025 منهم 54 في برامج الدكتوراه و244 في برامج الماجستير و8 في برامج دبلوم الدراسات العليا و1236 في برامج البكالوريوس المختلفة.
ووافق المجلس على توصيات اللجان الفرعية التي تضمنت تقارير اللجنة المالية، والأكاديمية، والالتزام والتدقيق الداخلي، والتوطين، ونظام إدارة المخاطر بالجامعة، إلى جانب اعتماد تقرير المدقق الخارجي لميزانية الجامعة. كما اطلع على تقرير المتابعة المالي، واعتمد الميزانية المقترحة لبرنامج التوطين «علماء الوطن» من 2024 إلى 2030، واعتمد السياسات والإجراءات اللازمة لتنفيذ البرنامج، وهيكلية مجلسه، ومنصب العميد الأكاديمي.
واعتمد المجلس تأسيس «مركز الشارقة الذكي للبحوث القضائية والقانونية»، بالتعاون مع مجلس القضاء في إمارة الشارقة، لتعزيز البحث والابتكار في المجالات القانونية، واستخدام الرقمنة والذكاء الاصطناعي، وتشجيع البرامج المتعددة التخصصات، لتطوير حلول مبتكرة وتطوير الممارسات القضائية.
كما اعتمد الخطة الاستراتيجية للجامعة 2024 – 2030، التي تركز على المزيد من التوطين للوظائف الإدارية والأكاديمية، والبدء في زيادة حاملي الماجستير والدكتوراه، واستقطاب المتميزين، ليكونوا علماء وباحثين. كما اشتملت الخطة على استراتيجية جديدة باسم «علماء الوطن» لتضم الطلبة الأماراتيين المتميزين، من حاملي البكالوريوس، ليصبح لدى الجامعة نحو 250 عالماً بتخصصات علمية مختلفة بحلول عام 2030.
ووافق المجلس على تحويل برنامج «بكالوريوس الطب والجراحة» إلى «دكتور في الطب»، وإعطاء الفرصة للطلبة الحاصلين على بعض درجات البكالوريوس الأكاديمية ممن تنطبق عليهم شروط القبول للالتحاق ببرنامج الطب. كما اعتمد طرح أربعة برامج ماجستير جديدة: العلوم في التحول الرقمي، وممارسة التمريض المتقدمة، وإدارة العقارات، والآداب في الاتصالات الاستراتيجية للسياحة. كما اعتمد ترقية من أعضاء هيئة التدريس، 9 منهم رقّوا إلى درجة أستاذ، و7 إلى درجة أستاذ مشارك.
واطلع على تقرير الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، عن أدائها وإنجازاتها للأعوام الأكاديمية السابقة، وأكد فيه تمكّن الجامعة من تحقيق معظم مؤشرات أداء خطة 2019-2024. مشيراً إلى تدشينها، بعد اعتماد مجلس أمنائها، الخطة الاستراتيجية المقبلة 2024 – 2030 التي تركّز على أربعة محاور رئيسية.
وتضمّن التقرير الأداء البحثي الذي يقدم فيه أعضاء مجتمع الجامعة إنجازاتٍ متميزة، حيث احتفظت الجامعة بالمرتبة الأولى في الدولة، من حيث النشر العلمي والاستشهادات في قواعد البيانات العالمية، وتعزيز فرص التعاون البحثي مع قطاع الصناعة، والتركيز على الأبحاث المؤثرة والتطبيقية لإحداث فرق بمجتمع إمارة الشارقة والمجتمع الإماراتي بشكل عام.
وأشار التقرير إلى الحصول على الاعتماد الوطني والدولي للبرامج الأكاديمية، وفقاً للخطط الاستراتيجية، حيث تقدم الجامعة أكبر عدد من البرامج الأكاديمية في الدولة. كما أن 75% منها حصلت على الاعتماد الدولي من هيئات اعتماد دولية مرموقة.
وبلغ عدد البرامج التي تطرحها حالياً 143، منها 81 في الدراسات العليا للدكتوراه والماجستير، تشمل مجموعةً واسعة من التخصصات، خاصة التي تتطلبها خطط التنمية ومتطلبات قطاعات الأعمال، وتلك التي تتوافق مع مستجدات العلوم والتقنيات الحديثة.
وتضمن التقرير الدور الفعال للجامعة في دعم الخطط الاستراتيجية للدولة، ومبادرات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مثل تحقيق الكفاءات والمهارات التعليمية والتبادل الطلابي والتوجّه الجديد للوزارة لتقييم الجامعات، بناء على قياس المخرجات.
كما اشتمل التقرير على إنجازات البنية التحتية وخطط تطويرها، ومصادر التعلم وتكنولوجيا المعلومات والمختبرات، والقاعات الدراسية والخدمات الطلابية، وغيرها، إلى جانب اتفاقات التعاون مع الجامعات والهيئات محلياً وإقليمياً وعالمياً.
حضر اجتماع المجلس: الدكتور منصور بن نصّار، رئيس الدائرة القانونية، وسعيد سلطان بالجيو السويدي، رئيس هيئة الكهرباء والمياه والغاز، والدكتورة محدّثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومحمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، والدكتور عبيد بن بطي المهيري، العميد التنفيذي السابق للغة العربية والدراسات الإماراتية بكليات التقنية العليا، والدكتورة خولة الملّا، رئيسة هيئة شؤون الأسرة سابقاً.
كما حضر الاجتماع: الدكتور جاك فيرمونت، رئيس جامعة أوتاوا في كندا، والدكتور ألكساندر كوليشوف، رئيس معهد سكولكوف للعلوم والتكنولوجيا في روسيا، والدكتور محمد حمدي بن عبد الشكور، مدير جامعة مالايا في ماليزيا، والدكتور باول أوبرن، نائب رئيس جامعة ماك ماستر الكندية، والدكتور مارتن بيستارو، مساعد نائب مدير جامعة ليستر للمشاريع العلمية الاستراتيجية، مدير معهد ليستر لرصد الفضاء والأرض في بريطانيا، والدكتور كمال يوسف التومي، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدير المشارك لمركز المياه النقية والطاقة النظيفة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، والدكتور أسامة الخطيب، أستاذ علوم الحاسوب والهندسة الكهربائية ومدير مركز ستانفورد للروبوتات في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة.