عاجل| الحكومة الأردنية تهز هيبة إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الحكومة الأردنية تهز هيبة إسرائيل.. قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة: “إن التحصين الذي تتمتع به إسرائيل من بعض الدول يتلاشى تدريجيًا”.
عاجل| الحكومة الأردنية تهز هيبة إسرائيل الحكومة الأردنية تهز هيبة إسرائيل وأوضح الخصاونة، أن أي نوع من التهجير القسري للفلسطينيين نحو الأردن يُعَد إعلانًا للحرب عليهم وينتهك اتفاقية السلام مع إسرائيل ويعيد الأردن إلى حالة عدم السلام.
وشدد على أن الأردن قدم دعمه للموقف المصري المعارض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأن الأردن حدد معالم وضوابط منذ اليوم الأول للاعتداء الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، ولا سيما في ضوء دعوات بنقل سكان قطاع غزة إلى مصر.
وأكد الخصاونة أن الملك عبدالله الثاني، أمر بإرسال مستشفى ميداني إلى نابلس بسبب نقص الخدمات الصحية التي تقدمها السلطة الفلسطينية بعد تحويلها العديد من مخزونها الطبي إلى المعابر الحدودية لقطاع غزة.
وأشار إلى أن الأردن والفلسطينيين يشتركون في روابط وثيقة وأنه تم تسجيل إصابة 7 من فريق المستشفى الميداني الأردني في غزة كتذكير بهذا الأمر.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال يصر على عد تشغيل مستشفيات الشمالأعلن مدير وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال يصر على عدم تشغيل مستشفيات الشمال وقطع الوقود عنها من أجل فرض خطة التهجير المرفوضة، مشيرا إلى أن الاحتلال أقام نقطة أمنية في شارع صلاح الدين لمنع الأهالي من العودة لمنازلهم في الشمال.
وقال مدير وزارة الصحة في غزة: “إننا نسابق الزمن لإعادة تشغيل مركز نورة الكعبي لعلاج مرضى الكلى في شمال قطاع غزة”.
وأشار إلى وصول كميات بسيطة من المساعدات الإنسانية والوقود في شمال غزة، مطالبًا بتوفير المزيد ونقل 80 مصابا في مستشفى كمال عدوان عبر سيارات الإسعاف للجنوب بسبب سوء حالتهم الصحية.
وأضاف: “يجب إعادة تشغيل مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي والسماح برجوع الأطباء لمشافي الشمال”.
بعد هجوم وزير إسرائيلي.. قطر تعرب عن إستيائها وتحذر من عدم وقف إطلاق النار بايدن يعتزم حث نتنياهو على تمديد اتفاق تبادل الأسرى.. وحماس تضع شرط عاجل - استدعاء سفيرة إيرلندا لدي إسرائيل بسبب كلمة وزير إسرائيلي يصف دولة عربية بالـ "عدوة" ويتهمها بـ "معاداة السامية" جانتس: نسعى لتحقيق النصر في هذه الحرب الحكومة الأردنية تهز هيبة إسرائيلأكد بيني جانتس، عضو مجلس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المصغرة للحرب على غزة "كابينيت الحرب"، اليوم الأحد، بأن قواته العسكرية ما تزال تشن حربًا على قطاع غزة.
قال جانتس خلال تغريدة جديدة على حسابه الرسمي على "إكس": “رئيس هيئة أركان الجيش وقادة الأجهزة الأمنية الثلاثة، وهم أمان (المخابرات العسكرية) والشاباك (المخابرات الداخلية) والموساد (المخابرات الخارجية)، مشغولون بإدارة الحرب ضد غزة”.
وأشار جانتس إلى أن القادة الإسرائيليين يعملون على جمع المعلومات الاستخباراتية اللازمة لمواصلة الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وأضاف: “جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتحقيق النصر في هذه الحرب، جميع القادة العسكريين يتلقون الدعم الكامل”.
وتابع: “سيتم الاستقصاء والانتقاد في وقت لاحق، ولكن الآن هو وقت إدارة المعركة ضد غزة”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة الخصاونة الملك عبدالله الثاني بيني جانتس جانتس الحكومة الأردنية اسرائيل رئيس الوزراء الاردني بشر الخصاونة إسرائيل والأردن التهجير القسري للفلسطينيين الاردن الملك عبدالله الثاني الصحة الفلسطينية جانتس حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة عسكرية تعصف بجيش الاحتلال: تمديد خدمة للجنود بلا إجازات
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن #جيش_الاحتلال أقر “أمر طوارئ 77” الذي يفرض على #الجنود النظاميين الاستمرار في الخدمة لمدة أربعة أشهر إضافية بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية، في ظل النقص الحاد بالقوات القتالية وتجميد التشريعات الرسمية بفعل الخلافات السياسية الداخلية.
وبموجب القرار الجديد، الذي تم تنظيمه كأمر شامل بسبب غياب قانون رسمي، سيتم تأجيل منح #إجازة التسريح حتى نهاية هذه الفترة، بعكس ما كان معمولًا به سابقًا.
وأفادت الصحيفة أن “أمر الطوارئ 77” جاء لتثبيت واقع ميداني مؤقت فرضته الحرب المستمرة منذ نحو 19 شهرًا، بعدما فشلت حكومة الاحتلال في تمرير تشريعات تمدد الخدمة العسكرية الإلزامية إلى ثلاث سنوات، نتيجة اعتراضات الأحزاب الدينية المتشددة التي تربط موافقتها بقانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من التجنيد.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية في غزة 2025/04/27وينص الأمر الجديد على أن الجندي النظامي سيعامل معاملة الجندي النظامي الاحتياطي من حيث قواعد الانضباط والمظهر، حيث يُطلب الالتزام بالزي واللحية والشعر وفق معايير الخدمة العادية، وهو ما أثار غضب الجنود المقاتلين الذين كانوا ينتظرون أول إجازة طويلة لهم بعد مشاركتهم في القتال المكثف داخل قطاع #غزة.
وتسمح التعليمات لقادة الكتائب بإعفاء نحو 30% من الجنود من الالتزام بفترة الخدمة الإضافية، وفقًا لمعايير واحتياجات محددة، خصوصًا الجنود الذين سيواصلون لاحقًا أداء الخدمة الاحتياطية في وحدات نظامية.
وأوضحت الصحيفة أن قيادة جيش الاحتلال تسعى لتبرير القرار بالإشارة إلى أن الجنود سيحصلون على مزايا مالية إضافية عند إنهاء خدمتهم، إلا أن الغضب في صفوف الجنود لا يزال يتصاعد نتيجة الضغط النفسي والبدني الذي يرافقهم منذ بدء الحرب.
في السياق ذاته، أكدت “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال اضطر مؤخرًا إلى كسر سياسة تحديد مدة خدمة الاحتياط بشهرين ونصف سنويًا، حيث استدعى كتيبتين احتياطيتين لجولة ثانية من الخدمة في عام 2025، ما يعكس حجم النقص الكبير في صفوف قواته البرية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة والقلق من احتمالات التصعيد على الجبهة الشمالية.
وأشار التقرير إلى أن جنود الاحتياط، الذين كانوا سابقًا يخدمون نحو 20 يومًا سنويًا في فترات اعتُبرت مشغولة، أصبحوا اليوم يواجهون واقعًا قد تصل فيه مدة خدمتهم إلى 500 يوم منذ اندلاع #الحرب، وسط تحذيرات من استمرار الضغط لسنوات قادمة في ظل غياب حلول سياسية أو عسكرية قريبة.
ويعترف الاحتلال بمقتل 850 عسكريًا بين ضباط وجنود منذ السابع من اكتوبر 2023، بينهم 410 جنديًا سقطوا في العدوان البري على قطاع غزة.
كما يعترف الاحتلال بإصابة 5,806 عسكري إسرائيلي، 864 منهم أصيبوا بجروح خطيرة منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما تشير وسائل إعلام عبرية إلى أن #خسائر_الاحتلال أكبر.
وإلى جانب العسكريين في جيش الاحتلال، تشير إحصائيات وزارة الحرب الإسرئيلية، إلى مقتل و69 شرطيا و39 ضابط أمن محلي و10 عناصر من جهاز الأمن العام “الشاباك”.