بمناسبة دخول فصل الشتاء تعرف على فوائد فيتامين C في أهم الفواكه
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
فوائد فيتامين C في أهم الفواكه،يعد فيتامين C من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة جيدة.
يساهم هذا الفيتامين القوي في دعم جهاز المناعة، وتعزيز صحة الجلد، وتحسين امتصاص الحديد، وله العديد من الفوائد الأخرى، إليك موضوع يستعرض أهم الفواكه التي تعتبر مصدرًا رائعًا لفيتامين C.
1.البرتقال:
البرتقال يُعتبر من بين أفضل المصادر لفيتامين C، حيث يحتوي على كميات كبيرة من هذا الفيتامين بالإضافة إلى الألياف والمواد المغذية الأخرى. يساهم تناول البرتقال في تعزيز المناعة وتحسين صحة الجلد.
فوائد فيتامين C في أهم الفواكه 2. الفراولة:تعتبر الفراولة مصدرًا رائعًا لفيتامين C، وهي تحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة التي تقي الجسم من الأمراض المزمنة. إضافة الفراولة إلى نظامك الغذائي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الصحة العامة.
فوائد فيتامين C في أهم الفواكه 3. الليمون:الليمون هو فاكهة أخرى غنية بفيتامين C، ويُفضل شرب عصير الليمون الطازج يوميًا لدعم الجهاز المناعي وتحسين عملية الهضم.
فوائد فيتامين C في أهم الفواكه 4. الفاكهة الحمضية:تشمل هذه الفواكه الحمضية مثل الجريب فروت والليمون والليمون الحامض والفواكه الأخرى ذات الطعم الحامض. تُعتبر هذه الفواكه خيارًا رائعًا لتحقيق احتياجات الجسم من فيتامين C.
فوائد فيتامين C في أهم الفواكه 5. المانجو:تحتوي المانجو على نسبة كبيرة من الفيتامين C وتوفر طعمًا لذيذًا. يُمكن تضمين المانجو في وجبات الفاكهة أو تحضير عصائر منعشة.
فوائد فيتامين C في أهم الفواكه 6. الفواكه الحمراء:تشمل التوت والكرز والعنب الفواكه الحمراء التي تحتوي على مستويات مرتفعة من فيتامين C، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لتحسين الصحة العامة.
فوائد فيتامين C في أهم الفواكهاقرأ ايضًا..ما هي أفضل أنواع الفواكة للرجيم؟
اقرأايضًا..مفاجأة.. دراسة تكشف فوائد مهمة لـ البرقوق (فيديو)
اقرأ ايضًا..تعرف على فوائد ومنافع فاكهة الكمثرى
ختامًا:تضمن تضمين هذه الفواكه الغنية بفيتامين C في نظامك الغذائي يساهم في تعزيز الصحة العامة والحفاظ على جسم قوي ومناعة فعالة. يُفضل تناول مجموعة متنوعة من هذه الفواكه يوميًا لضمان الحصول على الكمية الكافية من فيتامين C.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد فيتامين C فيتامين C الجسم صحة جيدة فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
الدهون المهدرجة… فوائد معدومة ومخاطر كبيرة
مع إعلان الهيئة العامة للغذاء والتغذية عن تطبيق لائحة الدهون المهدرجة، مطلع شهر مايو المقبل، حيث سيحظر استيراد أي منتجات تحتوي على هذه الدهون، بهدف تحسين الصحة العامة وتقليل معدلات الأمراض المزمنة المرتبطة بالاستهلاك العالي لهذه الدهون، صدرت تحذيرات من هذه النوعية من الدهون، بموازاة تحذيرات متعددة لمنظمة الصحة العالمية إزاء استهلاكها.
ففيما أكد رئيس منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسويس، في تصريح سابق، أن «الدهون المتحولة ليس لها أي فوائد صحية معروفة، بل تنطوي على مخاطر هائلة»، حذرت أخصائية التغذية تسنيم بهبهاني من التأثيرات الضارة لهذه الدهون على الصحة، والفرق بينها وبين الدهون غير المهدرجة.
وأوضحت بهبهاني، في تصريحات لـ«الراي»، أن «المقصود بالدهون المهدرجة هي إضافة الهيدروجين الى الزيوت النباتية، وهي بالغالب زيت النخيل وزيت فول الصويا، بهدف تحويلها من الحالة السائلة إلى حالة صلبة أو شبه صلبة، بهدف تحسين القوام والطعم أو إطالة صلاحية المنتجات».
وعن الفرق بين الدهون المهدرجة وغير المهدرجة، بيّنت بهبهاني أن «الدهون المهدرجة يتم التعديل عليها كيميائياً بإضافة ذرات الهيدروجين عليها، لتحويلها إلى الحالة الصلبة مثل السمن الصناعي وبعض أنواع زبدة الفول السوداني والمخبوزات والكوكيز، والكثير من أنواع الشيبسات والمقرمشات، فيما الدهون غير المهدرجة طبيعية موجودة بالأطعمة دون تعديل كيميائي، مثل الزيوت النباتية الطبيعية كزيت الزيتون وزيت السمسم».
تأثيرات
وحول تأثيرات الدهون المهدرجة على الصحة، أفادت بهبهاني بأن «للزيوت المهدرجة تأثيراً ضاراً على الصحة مثل زيادة الكوليسترول الضار LDL وتقليل الكوليسترول النافع HDL، وزيادة التهابات الجسم المزمنة التي تزيد من خطر الإصابة بالكثير من الأمراض، مثل السكر النوع الثاني، ومقاومة الانسولين، والسمنة وأمراض القلب والكثير من الأمراض المزمنة».
وحول مصادر الدهون المهدرجة، أوضحت أن «هذه الزيوت تكون موجودة في المخبوزات الجاهزة مثل الكوكيز، الدونتس، الكيك الجاهز، الكرواسان، والبسكويت والشيبسات والسمن النباتي والأطعمة المقلية والوجبات السريعة، وبعض أنواع صلصات السلطة».
نصائح
وعن كيفية التحقق من خلو المنتج من الدهون المهدرجة، أشارت بهبهاني إلى أنه «في السابق يتم التحقق من أن نسبة الدهون المتحولة (صفر) أو أن المنتج خال من كلمة مهدرجة، لكن الآن ومع وجود قرار بمنع المنتجات التي تحتوي على الدهون المهدرجة سيقل العبء على المستهلك، غير أن وعي الفرد ضروري للتقليل من تناول الوجبات السريعة والأطعمة المقلية والسناكات المعبأة»، ناصحة بتناول مصادر الأوميغا 3 مثل الأسماك وبذور الكتان والشيا التي تساعد في تقليل التهابات الجسم.
مصادر الدهون المهدرجة
تتواجد معظم الزيوت المهدرجة في الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة مثل:
• الأطعمة المقلية
• الوجبات السريعة
• المقرمشات التجارية
• المخبوزات التجارية
• الأطعمة المصنعة
• السمن والمرجرين
• بعض أنواع الصلصات الجاهزة، مثل زبدة الفول السوداني، ومبيضات القهوة
الدهون «غير المهدرجة»
• الأسماك
• المكسرات
• بعض أنواع الزيت النباتي، مثل زيت الزيتون والسمسم
أضرار الزيوت المهدرجة
يمكن للزيوت المهدرجة غير المشبعة أن تؤثّر على صحّة الإنسان بشكل جدّي على المدى البعيد، خصوصاً عند الإفراط باستهلاكها، ومن ذلك:
• السمنة
• ارتفاع الكوليسترول الضار
• تصلب الشرايين وأمراض القلب
• اضطرابات في الهضم
• الإصابة بالأمراض التنكسية
الفرق بين الزيوت النباتية والمهدرجة
الزيوت النباتية العادية، مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وزيت دوار الشمس وزيت الكانولا، ليست مهدرجة ولا تسبّب ضرراً إذا استخدمت باعتدال، وفقاً لتوثيق وتصنيف هيئات الغذاء والدواء في معظم الدول، أما السمن النباتي المهدرج، فهو زيت نباتي تمت معالجته بإضافة الهيدروجين والتسخين ليتصلب ويصبح شبيهاً بالسمن الطبيعي أو الفازلين، ويأتي غالباً في علب حديدية. وهذا النوع من الزيوت ضار بالصحة.
لماذا اللجوء للزيوت المهدرجة؟
يلجأ بعض شركات المواد الغذائية في الغالب إلى الزيوت المهدرجة لأسباب عدة من أبرزها:
• تمديد فترة صلاحية المنتج
• إضافة ملمس أكثر كثافة للأطعمة
• زيادة الربح المادي وتقليل الكميات المفقودة
• أرخص من الدهون المفيدة
قراءة ملصقات الأطعمة
ينصح متخصصون بتجنب المنتجات التي تحتوي على الدهون الضارة، مشيرين إلى أنّ عبارة «خالي من الدهون المشبعة» أو «خالي من الزيوت المهدرجة» الموجودة على العبوات لا تعني بالضرورة عدم احتوائها تماماً عليها.
وذكروا أنه يمكن للشركات المصنّعة اعتبار منتجها خالياً من الزيوت المهدرجة في حال احتوى على 0-0.5 غرام من الدهون لكل حصّة من الطعام، لذا من المهم قراءة التعليمات المطبوعة على العبوات بعناية، وعدم الاكتفاء بالعناوين التجارية الكبيرة الظاهرة عليها.
توصية منظمة الصحة العالمية
توصي منظمة الصحة العالمية البالغين بتقليل استهلاك الدهون المتحولة بنسبة أدنى من 1 في المئة من إجمالي مدخول الطاقة، أي بكمية تقل عن 2.2 غرام يومياً من أي نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية.
وتقود منظمة الصحة العالمية الجهود الرامية إلى التخلص من الدهون المتحولة، وهو ما يعني التخلص تماماً من أحد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب الأغذية.