حماية الشعر من الشمس والبحر... طرق فعالة تحافظ على صحة الشعر وحيويته sayidaty
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
sayidaty، حماية الشعر من الشمس والبحر . طرق فعالة تحافظ على صحة الشعر وحيويته،تأثير أشعة الشمس ومياه البحر وحمامات السباحة في الشعر خلال فصل الصيف كثيرة، حيث يصبح .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر حماية الشعر من الشمس والبحر... طرق فعالة تحافظ على صحة الشعر وحيويته، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تأثير أشعة الشمس ومياه البحر وحمامات السباحة في الشعر خلال فصل الصيف كثيرة، حيث يصبح الشعر باهتاً وجافاً ويفقد حيويته ولمعانه، عدا عن الأضرار التي تلحق بفروة الرأس. بالتالي، إن لم تتوافر الحماية اللازمة للشعر خلال هذا الموسم، فستكون نتائج الشمس والبحر عليه مأساوية. انطلاقاً من ذلك، نرصد لكِ، في ما يلي، طرقاً فعالة لحماية الشعر من الشمس والبحر، وأبرز أضرارهما على الشعر وفروة الرأس.
تأثير الشمس والبحر في الشعر البحر والشمس يؤديان إلى تلف الشعر -الصورة من freepik- تخترق أشعة الشمس فوق البنفسجية الشعر، مسببة له أضراراً عديدة، من أبرزها الجفاف والهشاشة والتلف الشديد، فيصبح خالياً من الحيوية والحياة.
- كذلك، تؤدي مياه البحر وحمامات السباحة إلى زيادة مشاكل الشعر، نتيجة احتوائها على البكتيريا والكلور، بالإضافة إلى التعرق والغبار، ما يؤدي إلى ظهور القشرة وتقصف أطراف الشعر وزيادة تساقط الشعر.
- كما أن الرطوبة العالية التي يتعرض لها الشعر في ظل الشمس والبحر، تؤدي إلى إضعافه وتلبُّده وفقدانه للمعانه وحيويته.
- يؤدي التعرض الشديد لأشعة الشمس إلى إصابة فروة الرأس بحروق شمسية، وبالتالي إلى جفافها وإلى إتلاف جذور الشعر.
طرق حماية فعالة تجنب علاجات الشعر الكيماويةأظهرت دراسات كثيرة، أن المواد الكيماوية الموجودة في علاجات الشعر والصبغات، يزيد تأثيرها سوءاً في الشعر نتيجة أشعة الشمس، لذلك تجنبي الإفراط في استخدام صبغة الشعر وعلاجات الشعر التي تشتمل على مواد كيماوية.
عدم المبالغة في غسل الشعرتشعر المرأة برغبة كبيرة في غسل الشعر يومياً خلال الصيف، إلا أن ذلك يضر بالشعر أكثر مما ينفع، لأن استخدام الشامبو بشكل يومي يجفف فروة الرأس والشامبو معاً. أما إذا كنتِ تتعرقين كثيراً وتعانين من الشعر الدهني ويتسخ شعرك بسرعة، فاحرصي على استخدام شامبو بتركيبة خفيفة تناسب نوع شعرك.
غسل الشعر بعد الخروج من حمام السباحةأظهرت دراسات كثيرة أن الكلور الموجود في حمامات السباحة، مضافاً إليه الأشعة فوق البنفسجية، يؤدي إلى فقدان الشعر للبروتين، فيصبح هشاً وجافاً ومتكسراً. لذلك، احرصي، عند الخروج من حمام السباحة، على غسل شعرك بشامبو خفيف وتشطيفه جيداً بالماء، وذلك للتقليل من أضرار الكلور على الشعر.
كريمات الحماية من أشعة الشمس مستحضر حماية الشعر من الشمس من ذي وان The Oneتُعد كريمات الشعر المخصصة للحماية من أشعة الشمس، من أهم المستحضرات التي تحمي الشعر من الشمس والبحر على حد سواء، لأن هذه الأشعة الضارة تسبب التلف والجفاف للشعر، فلا تستغني عنه مطلقاً، ولا سيما عند التعرض للشمس. بإمكانك استخدام The One Atelier Fekkai The Pure Mist، من ذي وان، فهو يحتوي على زيت جوز الهند والجوجوبا وزبدة الشيا، إضافة إلى مكونات واقية تحمي الشعر من آثار الحرارة والتعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث.
ارتداء القبعة ارتداء القبعة يحمي الشعر في الصيف -الصورة من freepikيُعد ارتداء قبعة الشعر من أهم الطرق المؤكدة لحماية الشعر من التأثيرات الضارة لأشعة الشمس، فهي تحجب الأشعة فوق البنفسجية، وتمنعها من إلحاق الضرر بالشعر. لذلك، اجعليها رفيقك الدائم خلال الصيف، ولا سيما في حمامات السباحة والنزهات في الخارج.
ماسك الشعر ماسك للشعر من هيربال إسنسنز Herbal Essencesغالباً ما يفتقر الشعر إلى الرطوبة نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس، ومياه المسابح التي تحتوي على الكلور والملح. لذلك أنت تحتاجين إلى استخدام ماسك الشعر بشكل منتظم، لحماية شعرك من الشمس والبحر. بإمكانك تجربة ماسك الشعر Herbal Essences Argan Oil & Aloe Hair Mask، من هيربال أسنسز، فهو يشتمل على زيت الأرغان الغني بمضادات الأكسدة المرطبة والمغذية للشعر، إضافة إلى الألوفيرا التي تعمل على ترطيب الشعر في الأعماق لتتركه أكثر نعومة وسلاسة. فضلاً عن أنه خالٍ تماماً من المواد المضرة بالشعر مثل الكبريتات والبارابين. استخدميه مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
يمكنك الإطلاع أيضاً على علاج الشعر بالبروتين Protein for Hair
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أشعة الشمس فی الشعر
إقرأ أيضاً:
إدمان الأجهزة لدى الأطفال.. 7 علامات تحذيرية وحلول فعالة
في عصر التكنولوجيا، أصبحت الأجهزة الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تسهّل التعلم، وتوفر الترفيه، وتربط العالم ببعضه. لكن عندما يتحول استخدامها من مجرد أداة تعليمية أو ترفيهية إلى هوس يسيطر على حياة الطفل ويؤثر على صحته الجسدية والنفسية، يصبح الأمر مثيرًا للقلق، فكيف يمكن للوالدين معرفة ما إذا كان طفلهم يعاني من إدمان الأجهزة الإلكترونية؟
وبحسب المستشار والباحث في المهارات أنس محمد الجعوان، هناك عدة مؤشرات واضحة قد تنذر بأن استخدام الطفل للأجهزة الذكية قد تحول إلى إدمان، وأولى هذه العلامات هي الانشغال الدائم بالأجهزة، حيث يمضي الطفل معظم وقته أمام الهاتف أو الجهاز اللوحي، حتى أثناء الوجبات العائلية أو قبل النوم، مما قد يعكس تعلقًا غير صحي بها. يرافق ذلك نوبات من الغضب أو الانفعال الشديد عند منعه من استخدامها، حيث يصبح الطفل عصبيًا أو حتى عدوانيًا عند تقليل وقت الشاشة، مما يشير إلى فقدانه السيطرة على سلوكه عند الحرمان منها.
كما يظهر إهمال واضح للأنشطة الأخرى، إذ يصبح الطفل غير مهتم باللعب في الخارج أو ممارسة هواياته المفضلة أو حتى التفاعل مع أفراد العائلة، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تراجع الأداء الدراسي، حيث يبدأ الطفل بفقدان التركيز في دراسته، وتتراجع درجاته، ويهمل واجباته المدرسية بسبب انشغاله المستمر بالأجهزة الإلكترونية.
ومن العلامات التي لا يمكن تجاهلها اضطرابات النوم، إذ يفضل بعض الأطفال السهر لوقت متأخر بسبب استخدام الأجهزة، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم نتيجة التعرض المستمر للشاشات وتأثيرها على الدماغ، ويزداد الأمر سوءًا إذا كان الطفل يستخدم الأجهزة للهروب من الواقع، فيجد فيها ملاذًا لتجنب المشكلات العائلية أو الاجتماعية، أو للتخفيف من مشاعر القلق والتوتر بدلاً من مواجهتها وحلها.
ومن المؤشرات التي تدل على وعي داخلي لدى الطفل بأن استخدامه للأجهزة مفرط، الكذب بشأن وقت الشاشة، حيث يبدأ بإخفاء مدة استخدامه للأجهزة أو خداع والديه بشأن الوقت الذي يقضيه عليها، لكنه غير قادر على التوقف بمفرده.
كيف يمكن للوالدين التعامل مع هذه المشكلة؟
لحل هذه المشكلة، من المهم أن يضع الآباء قواعد واضحة لاستخدام الأجهزة، مثل تحديد أوقات معينة لاستخدامها ومنعها أثناء الوجبات أو قبل النوم، كما يجب تقديم بدائل ممتعة للطفل، مثل تشجيعه على ممارسة الرياضة، أو القراءة، أو اللعب مع الأصدقاء لتعويض الوقت الذي كان يقضيه أمام الشاشة.
ومن العوامل المهمة في الحد من الإدمان، أن يكون الآباء قدوة حسنة، فإذا كان الوالدان مدمنين على أجهزتهم، فمن الصعب إقناع الطفل بالتقليل من استخدامها؛ لذا، يجب تقليل استخدام الأجهزة أمام الأطفال لتعزيز السلوك الإيجابي لديهم.
كذلك، يمكن استخدام تطبيقات المراقبة الأبوية، لكن دون اللجوء إلى الأسلوب السلطوي الصارم، لأن ذلك قد يدفع الطفل للتمسك بالأجهزة أكثر بدلاً من التقليل منها، وفي الحالات الشديدة، قد يكون من الضروري استشارة مختص في علم النفس أو التربية، إذا كان الإدمان يؤثر بشكل كبير على حياة الطفل وسلوكه.
التكنولوجيا ليست العدو.. لكن التوازن هو الحل!
في النهاية، لا يمكن اعتبار الأجهزة الإلكترونية مشكلة بحد ذاتها، بل أن الإفراط في استخدامها هو ما يؤدي إلى آثار سلبية على صحة الطفل النفسية والجسدية، ومن خلال الملاحظة الدقيقة والتدخل المبكر، يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والحياة الواقعية، مما يضمن لهم نمواً سليماً في بيئة متوازنة تجمع بين التعليم والترفيه والتفاعل الاجتماعي.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب