«زراعة الوادي الجديد»: لا توجد أي إصابات في محصول القمح الشتوي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت مديرية الزراعة بمحافظة الوادي الجديد عن مجموعة من الإجراءات الاحترازية لدى المزارعين، وذلك للحفاظ على محصول القمح بالمحافظة، وخاصة خلال فصل الشتاء وتقلبات الطقس السيئة.
إرشادات الكشف المبكر عن اصابة محصول القمح الشتويوقال، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، الدكتور مجد المرسي، في تصريح خاص لـ «الوطن»، إن المديرية قررت إجراء سلسلة ندوات حقلية تثقيفية لدى المزارعين في المحافظة وخاصة أصحاب مزارع القمح حيث من الضروري التنبيه على المرور على زراعات القمح لاكتشاف أي إصابات مبكرة وخصوصا دودة الحشد أو الدودة الجياشة أو الأمراض الفطرية وسرعة التدخل بالمبيدات الموصي، حيث لم تظهر بها أي إصابات بمحصول القمح الشتوي في ظل استمرار المرور على زراعات القمح الشتوي بالمحافظة.
وأضاف، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، أن المديرية ستطلق الندوات التثقيفية والإرشادية المكثفة للمزارعين من جانب اللجان المختصة بالإدارات الزراعية، حيث تم المرور على زراعات القمح بقرية الخرطوم بمركز الخارجة وزراعات قرية بدخلو بمركز الداخلة من جانب اللجان المكلفة بالمرور على محصول القمح، ولم يتم اكتشاف أية إصابات بالمحصول، علاوة على متابعة مراحل نمو النبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح الوادي الجديد الزراعة القمح في الوادي الجديد القمح الشتوي الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
تسهيلات حكومية شجعت على العودة لزراعة القطن بالغربية
فرحة كبيرة بين المزارعين فى محافظة الغربية بما حققه محصول القطن للعام الحالى من إنتاجية، حققت لهم مزيداً من المكاسب المالية، وفائضاً يتخطى 25 ألف جنيه للفدان، بعد انتهاء موسم جمع المحصول وبيعه، وحساب تكلفة الزراعة.
قال السيد صابر، أحد المزارعين بمركز المحلة الكبرى، إن محصول القطن هذا العام حقق إنتاجية جيدة مقارنةً بالأعوام السابقة، حيث بلغ معدل إنتاج الفدان هذا العام أكثر من 6 قناطير، وهو ما حقق إنتاجية عالية، وتحقيق مكسب للفلاح، بعد خصم تكاليف الزراعة، بداية من أعمال الحرث وتجهيز التربة لزراعة بذرة القطن، مروراً بفترة الزراعة وأعمال الرعاية ومكافحة الحشرات، وصولاً إلى جمع المحصول.
وأشار «صابر» إلى أنه طوال عمره، البالغ 80 عاماً، وهو يزرع القطن، بدايةً من مساعدته لوالده، وكان عمره وقتها 10 سنوات، حتى زواجه وتكوين أسرته، وما زال حتى الآن يحرص على زراعة القطن فى كل عام.
وأضاف: «القطن هو محصول الخير، وجبر الخاطر، وزيادة سعر القنطار أثلجت قلوبنا»، واعتبر أن «اهتمام الدولة بمحصول القطن والفلاح رجع للقطن أهميته عند المزارع، زى أيام زمان لما كنا بننتظر القطن من العام للعام، علشان نزرعه ونزوج منه أولادنا، ونسافر نعمل العمرة أو الحج».
وأشار صفوت عبدالكريم، أحد المزارعين بقرية «محلة اللبن»، مركز المحلة، إلى أن كل مزارع يعمل بشكل مباشر بسداد كافة المديونيات التى عليه من ثمن القطن، وتابع المزارع البالغ من العمر 76 عاماً، قائلاً: «دايماً بنجيب المبيدات ومستلزمات الإنتاج بالأجل، وبعد الحصاد بنسدد اللى علينا».
وأضاف أن الفلاح يحدد المناسبات، سواء الخطوبة أو حفل الزفاف أو بناء المنازل أو تجديدها لما بعد حصاد القطن، لما يحققه من عائد مادى كبير على الفلاح، يساعده فى الإنفاق على احتياجاته أو متطلباته، واستطرد بقوله: «من صغرى والمناسبات الاجتماعية وحفلات الزفاف كانت تشهدها القرى بعد حصاد القطن»، مؤكداً أنه يعمل حالياً على إتمام خطوبة أحد أبنائه من إحدى فتيات القرية، بعد بيع محصول القطن فى المزاد خلال الأيام الماضية، وحصوله على ثمن المحصول.