أطلق المكتب الوطني للإعلام برنامج “سفراء العمل المناخي” لصناع ومؤثري التواصل الاجتماعي والذي يهدف إلى تغطية أخبار وفعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  cop 28، والذي سينطلق يوم الخميس الموافق 30 من نوفمبر الجاري.

ويعمل المكتب الوطني للإعلام من خلال البرنامج على حشد الجهود والإمكانيات لتعزيز الوعي العام بأهمية العمل المناخي والجهود التي تبذلها الدولة في هذا المجال، وإيصال رسائل دولة الإمارات إلى المجتمع والعالم.

ويضم البرنامج مؤثرين وصناع محتوى محليين وإقليمين وعالميين من جنسيات متنوعة، ومتخصصين في فئات الإعلام، وخدمة المجتمع، والمهتمين بالشأن البيئي.

وسيقوم المؤثرون وصناع المحتوى أعضاء البرنامج إلى جانب تغطية فعاليات المؤتمر، والأحداث التي ستقام في مدينة إكسبو موقع إقامة المؤتمر، بالتوعية حول قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية والترويج للاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال، وذلك عبر محتوى إبداعي ومشوق يصل لمختلف فئات المجتمع.

جدير بالذكر أن مؤتمر الأطراف “cop 28” سينعقد في الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 12 ديسمبر المقبل بمدينة إكسبو دبي، ومن المتوقع أن يشهد حضور أكثر من 70 ألف مشارك منهم رؤساء دول، ومسؤولون حكوميون، وقادة للقطاعات الصناعية العالمية، وممثلون للقطاع الخاص، والشباب، والمجتمع المدني، وأكاديميون، وخبراء في مجال المناخ.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير

الثورة نت|

أكد المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” على الثوابت الفلسطينية المتمثلة في أن التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948م حتى اليوم، هو جريمة مستمرة تتناقض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.

وأوضح المشاركون في بيان صادر عن المؤتمر الدولي الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية وحقوقية وناشطين من اليمن ومختلف دول العالم، أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها هو حق غير قابل للتصرف وحق ثابت شرعي وقانوني وسياسي لا يسقط بالتقادم.. مبينين أن القدس “بمقدساتها” كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين ولا شرعية لأي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها الأصليين.

وأشار البيان إلى دور الجهاد والمقاومة في مواجهة التهجير من خلال الجهاد والمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي هي حق مشروع تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وهي ضرورة استراتيجية لمنع تنفيذ مخططات التهجير والاستيطان.

ودعا إلى توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية باعتبارها حجر الأساس في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني.

وشدد بيان المؤتمر على تكثيف التحركات الشعبية والاحتجاجات السليمة في الداخل والخارج لمواجهة سياسات التهجير، خاصة في غزة والقدس والضفة الغربية.

لفت إلى ضرورة العمل على محاسبة العدو الصهيوني، على جرائم التهجير والاستيطان أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.. مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ووقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وجددّ البيان التأكيد على رفض كافة مشاريع التوطين أو تصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في الشتات ودعم صمودهم.

وفيما يخص استراتيجيات دعم صمود الفلسطينيين، أكد البيان على تعزيز دور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي في كشف جرائم العدو الإسرائيلي وفضح سياسات التهجير والعمل على نشر الحقائق الفلسطينية في المحافل الدولية، ودعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام سياسات الحصار والتهجير القسري.

وحث على تشجيع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتكثيف جهودها في توثيق جرائم العدو الإسرائيلي ونشر التقارير الحقوقية التي تثبت الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.

وبشأن تعزيز التضامن الدولي، دعا البيان الشعوب الحرة في العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، وتعزيز الحملات الدولية لمقاطعة العدو الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا BDS باعتبارها وسيلة مؤثرة لمحاسبته على جرائمه.

وأكد البيان على دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخارج على دعم القضية الفلسطينية ونقل معاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.

وبخصوص أهمية التوثيق، طالب بيان المؤتمر بالعمل على إنشاء أرشيف فلسطيني رقمي يُوّثق جرائم العدو الإسرائيلي من تهجير وهدم منازل واعتداءات.

وشدد على تشجيع إنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الإعلامي الذي يعكس معاناة الفلسطينيين ويكشف زيف الدعاية الصهيونية.. مؤكدًا أن فلسطين ستبقى قضية إنسانية وأن التهجير القسري لن ينجح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، مستمرًا في مقاومته المشروعة حتى التحرير والعودة.

وحيا المشاركون في ختام المؤتمر بكل إجلال وإكبار أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين من النهر إلى البحر، والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.. مؤكدين أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • أمير القصيم يطلق حملة “100 معتمر” بتكفّل من مؤسسة الأمير محمد بن فهد الإنسانية
  • برنامج تدريبي مهني لطلبة المرحلة الثانوية في إجازتي الربيع والصيف
  • في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يطلق النسخة الرابعة من حملة “نجود بخيرنا” الخيرية
  • صندوق الشهداء” يطلق حملة “وفاء” لتوزيع 100 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان
  • إيناس يعقوب تأخذنا في رحلة “آلاء”: برنامج رمضاني يجسد نعم الله ويعزز القيم الإسلامية
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • حملة اعتقالات ضد “مؤثرين” لتقديمهم محتوى يخلّ بالآداب العامة..فيديو
  • اتحاد كرة القدم يطلق حملة توعوية بعنوان “الرياضة صحة”
  • اتحاد كرة القدم يطلق حملة توعوية بعنوان “الرياضة صحة” لتحفيز المجتمع خلال رمضان على تنظيم أنشطة رياضية مختلفة