الدولية للطاقة الذرية: “لأول مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف تكون الطاقة النووية جزءاً من حل أزمة المناخ العالمية”
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها ستعرض خلال مشاركتها في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات مبادراتها للتخفيف من تغير المناخ وتعزيز الأمن الغذائي مؤكدة أنه ولأول مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف ستكون الطاقة النووية جزءاً من حل أزمة المناخ العالمية.
وعبّر رافائيل جروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في البيان الصادر عن مقر الوكالة في العاصمة النمساوية فيينا عن تطلعه للمشاركة في أعمال مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “cop28” الذي تستضيفه مدينة اكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبرمن العام الجاري لافة إلى الزخم العالمي المتزايد بشأن الطاقة النووية.
ونبه إلى مبادرة “Atoms4NetZero” لاعتماد الطاقة النووية على طريق تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية، ومبادرة “Atoms4Food”، لمواجهة الجوع المتزايد من خلال استخدام التقنيات النووية، وتسليط الضوء على جهود وعمل الوكالة لمساعدة العالم على رصد تغير المناخ والتخفيف من آثاره والتكيف معها بشكل أفضل.
وسلط مدير عام الدولية للطاقة الذرية الضوء على مبادرة الوكالة “Atoms4NetZero”، التي سيتم عرضها خلال الـ COP28 وهي المبادرة التي تزود صناع القرار بنماذج سيناريوهات الطاقة الشاملة المعتمدة على البيانات، التي توضح الإمكانات الكاملة للطاقة النووية ومساهمتها في الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية مشيرا إلى أن هذه المبادرة يمكن أن تسد فجوة في الدراسات التي تستخدمها الحكومات والمؤسسات المالية لدعم مشاريع الطاقة النووية الجديدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سكرتير كفر الشيخ يتابع مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بدلتا النيل
عقد السكرتير العام لمحافظة كفرالشيخ اللواء محمد شوقي بدر، اليوم الإثنين، اجتماعًا مع عدد من مسؤولي الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، لمناقشة مشروعات الحماية التي تُنفذ على سواحل المحافظة، ضمن الجهود المبذولة لحماية الشواطئ من التآكل والتأثيرات البيئية، والتعامل الفوري مع المشكلات الخاصة بالمنطقة الساحلية، وذلك في إطار مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل والمناطق الساحلية بالمحافظة، بحضور المهندس محمد حسن غطاس، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، والمهندسة سلوى عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للتنفيذ والصيانة بالهيئة، والدكتور محمد الجنزوري، مدير إدارة البيئة بالمحافظة، والمهندسة فاطمة الشوادفي، مدير عام التخطيط العمراني بكفرالشيخ.
تم خلال الاجتماع استعراض آخر مستجدات العمل في مشروعات حماية الشواطئ بالمحافظة، وتحديد أولويات المرحلة القادمة، بالإضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية للأعمال والحد من المخاطر التي تهدد السواحل، كما تم التأكيد على أهمية التنسيق بين كافة الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشروعات بنجاح وفي الوقت المحدد.
قال محافظ كفرالشيخ، أن مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في دلتا النيل والمناطق الساحلية بالمحافظة يأتي في إطار مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر"، ضمن أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ويهدف المشروع إلى حماية الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل من آثار تغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية المتغيرة، ويُنفذ في إطار اتفاقية تعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري.
أضاف محافظ كفرالشيخ، أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل يعد خطوة مهمة لحماية ساحل المحافظة من آثار تغير المناخ، ويسهم أيضًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم التنمية الاقتصادية، ويُعتبر أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ.
أكد محافظ كفرالشيخ، على اهتمام الدولة ودعمها المستمر لمواجهة التغيرات المناخية، وتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن التصدي لتلك التغيرات، مشيرًا إلى تضافر جهود كافة الأجهزة المعنية للتعامل مع ملف تغير المناخ، مع الحفاظ على البيئة وحماية المناطق الساحلية.
قال السكرتير العام، أنه تم مناقشة خطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بدلتا النيل والمناطق الساحلية والذى يمثل أهمية كبيرة فى تعزيز التنمية، كما يساعد في حماية الأرواح والممتلكات من خلال الحد من مخاطر الفيضانات وتآكل السواحل، وحماية الأراضي الزراعية، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر التكيف مع تغير المناخ والحد من تأثيراته.
أوضح المهندس محمد حسن غطاس، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، أن هذه المشروعات تُعد جزءًا من الجهود المستمرة للحفاظ على البيئة والسواحل الطبيعية، بما يسهم في استدامة الموارد الطبيعية وحماية المناطق الساحلية والحيوية، مضيفًا أن الدولة، بكافة أجهزتها، تولي اهتمامًا كبيرًا بهذا المشروع، لضمان التعامل معه بشكل متكامل، وبالتخطيط المستدام الذي يركز على حماية السكان والبنية التحتية.