قرارات غير مدروسة.. برلماني يعلق على قرار تسعير السكر (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد النائب علي الدسوقي، أن مصر تعاني أزمة في السكر في مختلف محافظات الجمهورية بالفعل مع ارتفاع كبير في أسعاره.
خيري رمضان يطالب بمحاكمة عاجلة للمحتكرين بسبب أزمة السكر عاجل | شركة الضحى ترفع أسعار السكر لـ 80 جنيها للكيلو (مستند) خطورة التسعيرة الجبريةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأحد، إنه إذا كان سيتم تطبيق تسعيرة جبرية على السكر فيجب فرضها فورًا وليس تأخيرها 10 أيام.
وأكد أنه من الأساس ضد مسألة تسعير السكر الجبري، موضحًا أن هذا القرار إذا كان سيحل الأزمة فليس هناك داعٍ لتأخيره.
وأوضح أن أزمة السكر الحالية وقتية، خصوصًا أن مصر لديها شبه اكتفاء ذاتي مع إنتاج 90% من الاحتياجات المحلية ويتم استيراد 10% فقط، مؤكدًا أن موسم حصاد القصب والبنجر في شهري يناير وفبراير.
وأضاف أنه دائمًا في شهري نوفمبر وديسمبر تحدث مشكلة في كميات السكر المعروضة، لكن الأزمة الحالية تأتي بالتزامن مع تغير سعر الصرف ما تسبب في زيادة أسعاره.
وأشار إلى أن أزمة السكر الحالية سيتم حلها قريبًا، مؤكدًا أن مصر تملك احتياطي يكفي على الأقل 3 أشهر وهو السكر المطروح في التموين والمجمعات والتجار الكبار.
ولفت إلى أن تخزين السكر يأتي بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك وهو ما يتعلق بثقافة التجار، مؤكدًا أن التدخل غير المدروس سيشكل أزمة كبيرة والتسعيرة الجبرية لم تؤت ثمارها سابقا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكر التسعيرة الجبرية أحمد موسى صدى البلد الإعلامي أحمد موسى تسعيرة جبرية شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
يقولون: سهام الشمال مدروسة بعناية.. كيف تواصل قوات الاحتلال توغلها البري في جنوب لبنان؟
في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية "محددة الهدف والدقة" في جنوب لبنان، تستهدف مواقع تابعة لحزب الله اللبناني. وجاءت هذه الخطوة بناءً على قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، وسط توقعات بأن تزيد التوترات العسكرية على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية. العملية وُصفت بأنها جزء من استراتيجية تستهدف تقويض البنية التحتية لحزب الله في القرى الحدودية، التي تعتبر تهديدًا مباشرًا للبلدات الإسرائيلية الشمالية.
أفيخاي أدرعي"سهام الشمال".. خطة مدروسة بعنايةالعملية العسكرية الإسرائيلية، التي أُطلق عليها اسم "سهام الشمال"، جاءت بعد أشهر من التدريبات المكثفة التي أجرتها القوات الإسرائيلية استعدادًا لمثل هذا التوغل. حسب تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تستهدف العملية البنى التحتية العسكرية لحزب الله، وتنفذ باستخدام وحدات برية مدعومة بهجمات جوية وقصف مدفعي، بهدف تقليل التهديدات الأمنية على الحدود الشمالية لإسرائيل.
دعم جوي ومدفعي للقوات البريةالهجوم العسكري الذي بدأه الجيش الإسرائيلي يعتمد على تنسيق كامل بين القوات البرية والجوية، حيث يتم توجيه الضربات الجوية والمدفعية لتدمير الأهداف العسكرية بالتوازي مع تقدم المشاة. هذه الحملة تأتي كجزء من خطة أكبر أعدتها هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية الإسرائيلية، والتي تهدف إلى تحقيق "أهداف استراتيجية" تشمل حماية المواطنين الإسرائيليين، في ظل التصعيد المستمر على جبهات أخرى مثل غزة.
توترات متصاعدة ومخاوف من حرب شاملةفي ظل هذا التصعيد، تزداد المخاوف الدولية من أن تتسع العملية العسكرية إلى حرب شاملة تمتد خارج الحدود اللبنانية. الترقب الدولي كبير، خاصة مع وجود احتمالات لتداخل قوى أخرى في النزاع. الجيش الإسرائيلي أكد أنه سيواصل تنفيذ خططه "بناءً على تقييمات الوضع الأمني" لتحقيق أهدافه الرئيسية، وهي حماية مواطني دولة إسرائيل من أي تهديدات أمنية في المستقبل القريب.
قصف مخيم عين الحلوةفي خضم الأحداث، قصف الطيران الإسرائيلي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من صيدا في جنوب لبنان، مستهدفا منزل قيادي في حركة فتح، وفق ما أفادت به تغطيات صحفية، الثلاثاء.
وبحسب التغطيات، "فالمعلومات الأولية، تشير إلى "استهداف منزل عضو قيادة الساحة في حركة فتح، اللواء منير المقدح"، حيث أصيب عدد من مرافقيه في الغارة.
ونقلت المراسلة عن مصادر فلسطينية قولها إن "المقدح لم يكن في منزله لحظة الاستهداف ".
وتفيد المعلومات الأولية بوقوع قتلى بينهم خمسة أطفال وعدد من الجرحى في الاستهداف الذي طال المخيم، وفق المراسلة.
وتُعد هذه أول ضربة للمخيم المكتظ، منذ اندلاع الأعمال القتالية عبر الحدود قبل عام تقريبا. وهو أكبر المخيمات الفلسطينية العديدة في لبنان.