أطلق مسلح مجهول النار على 3 طلاب فلسطينيين في ولاية فيرمونت الأمريكية؛ ما أسفر عن إصابتهم بينما لايزال الجاني طليقا.  

جاء ذلك، وفق بيان صادر عن شرطة مدينة بيرلينجتون بولاية فيرمونت    

وذكر البيان أن شرطة المدينة تلقت مكالمات بوجود إطلاق نار وقع قرب شارع نورث بروسبكت، حيث وجدوا رجلين مصابين بالرصاص والثالث على بعد مسافة قصيرة.

 

وذكر البيان الصحفي أنه تم نقل الضحايا إلى المركز الطبي بجامعة فيرمونت.  

وأوضح البيان أنه لم يتم التعرف على هوية مطلق النار أو مطلقي النار أو القبض عليهم، وأن قسم الشرطة "في المراحل الأولى للتحقيق في هذه الجريمة".  

من جهته، أعلن رئيس بعثة فلسطين في المملكة المتحدة السفير حسام زملط، عبر موقع إكس أن أسماء الطلاب هم؛ هشام عورتاني، وكنان عبد الحميد، وتحسين أحمد.  

وقال زملط إن الطلاب "استُهدفوا بعد عودتهم من العشاء لأنهم كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية"، وأضاف: "يجب وقف جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين".  

وتخرج الطلاب الثلاثة من مدرسة "رام الله فريندز"، وهي مدرسة خاصة غير ربحية تديرها مؤسسة "كويكر" في رام الله، وفقا للمدرسة.  

اقرأ أيضاً

كندا.. ارتفاع حاد لجرائم الكراهية والجامعات تواجه داعمي فلسطين

وفقاً لمدرسة "رام الله فريندز"، فإن الثلاثة طلاب في كليات أمريكية.   

وأكدت كلية هافرفورد في ولاية بنسلفانيا في بيان أن عبد الحميد، وهو طالب في السنة الأولى بالكلية، يتعافى من جروح ناجمة عن طلقات نارية في المستشفى.  

بدورها، قالت اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز في بيان صحفي إن لديها "سببًا للاعتقاد بأن إطلاق النار وقع لأن الضحايا عرب".   

وأضافت منظمة الحقوق المدنية أن اثنين من الطلاب لا يزالان في العناية المركزة والآخر يعاني من "إصابات حرجة وخطيرة للغاية".  

وأعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أنه يعرض مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة مرتكب الجريمة أو مرتكبيها.  

ويأتي إطلاق النار وسط تصاعد التوترات وجرائم الكراهية في الولايات المتحدة في الأسابيع التي تلت 7 أكتوبر/ تشرين الأول، عندما شنت حماس هجومًا مميتًا في إسرائيل وردت إسرائيل بغارات جوية مدمرة في جميع أنحاء غزة.  

في أكتوبر/تشرين الأول، تعرض طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات، للطعن حتى الموت على يد مالك سكن عائلته في قضية تصفها السلطات بأنها جريمة كراهية.  

اقرأ أيضاً

أدانت إسرائيل.. تعليق عضوية ناشطة أمريكية بفريق عمل مكافحة جرائم الكراهية

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: طلاب فلسطينيون جامعة أمريكية إطلاق نار مسلح مجهول

إقرأ أيضاً:

أردوغان يقترح استخدام القوة ضد إسرائيل وأوروبا ترفض التصعيد

رفضت تركيا ودول الاتحاد الأوروبي التهديدات الإسرائيلية بعملية برية في لبنان، ودعوا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان وتجنب مزيد من التصعيد.

فقد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين إن على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن توصي باستخدام القوة تماشيا مع قرار أصدرته عام 1950، إذا لم يستطع مجلس الأمن وقف هجمات إسرائيل في قطاع غزة ولبنان.

وأضاف أردوغان بعد اجتماع للحكومة في أنقرة "يجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تستخدم سريعا سلطة التوصية باستخدام القوة، كما فعلت في قرار الاتحاد من أجل السلام عام 1950، إذا لم يتمكن مجلس الأمن من إظهار الإرادة اللازمة".

وحث أيضا الدول الإسلامية على اتخاذ خطوات اقتصادية ودبلوماسية وسياسية ضد إسرائيل للضغط عليها لقبول وقف إطلاق النار، وأضاف أن هجمات إسرائيل ستستهدفهم أيضا إذا لم يجر إيقافها قريبا.

ومن جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين إن من الضروري تجنب أي تدخلات عسكرية أخرى في لبنان.

وقال بوريل للصحفيين في المكسيك بعد مؤتمر طارئ عقد عن بعد لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إن "أي مزيد من التدخل العسكري سيفاقم بشدة الوضع ويتعين تجنبه".

دعوات فرنسية وبريطانية لوقف التصعيد

وضمن ردود الفعل على تصعيد لهجة الوعيد الإسرائيلي باجتياح لبنان، حض وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم إسرائيل على عدم شن أي غزو بري للبنان.

وقال بارو للصحفيين -خلال زيارة إلى لبنان- "أحث إسرائيل على عدم شن أي توغل بري، وعلى وقف إطلاق النار. وأدعو حزب الله إلى الشيء ذاته وعدم اتخاذ أي إجراء قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة".

وأضاف "مستعدون للمساعدة في تطبيق القرار 1701 (بشأن وقف الأعمال القتالية بجنوب لبنان) وسنعزز دعمنا للجيش اللبناني"، مؤكدا أن مقترح وقف إطلاق النار السابق بشأن لبنان "لا يزال مطروحا".

وفي السياق، قالت بريطانيا اليوم الاثنين إنه يتعين على جميع الأطراف السعي إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية على أهداف في لبنان، مؤكدة ضرورة تراجع جميع أطراف الصراع عن حافة الهاوية.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر إن دعم بريطانيا لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس "لا يتزعزع" لكن لا يمكن إعادة الاستقرار والأمن إلى المنطقة إلا من خلال وقف إطلاق النار.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في وقت سابق استعداده لحرب أوسع في لبنان، وقال إن العملية البرية خيار مطروح، مشيرا إلى أن حزب الله لا يزال بإمكانه إطلاق النار على إسرائيل.

وقال رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي إن أياما صعبة تنتظر إسرائيل، وذلك بعد أيام قليلة فقط من اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت أيضا عن مقتل قيادات بارزة في الحزب وقائد في الحرس الثوري الإيراني.

مقالات مشابهة

  • المستشار الألماني: نواصل العمل مع شركائنا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • طارق فهمي يكشف سبب عدم رد حزب الله بقوة على إسرائيل (فيديو)
  • أردوغان يقترح استخدام القوة ضد إسرائيل وأوروبا ترفض التصعيد
  • «الخارجية الأمريكية»: ما زلنا ندعم خيار وقف إطلاق النار في لبنان
  • الخارجية الأمريكية: ندعم دعوات وقف إطلاق النار في لبنان
  • بايدن عن عملية برية في لبنان: لن أشعر بالارتياح إلا عندما تتوقف إسرائيل
  • حزب الله يطلق موجة ثالثة من الرشقات الصاروخية على إسرائيل اليوم
  • تعرف على شرط إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل ترفض التسوية مع «حزب الله»
  • وزير خارجية إسرائيل: لا نريد وقف إطلاق النار في لبنان