برلماني: مبادرة شباب من أجل إحياء الإنسانية تؤكد دور مصر الفعال والمحوري
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أشاد النائب محمد نشات العمده، عضو مجلس النواب، بإعلان إدارة منتدى شباب العالم عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تستهدف تعزيز كافة المفاهيم والمبادىء نحو تحقيق مساعي السلام العالمي، والعمل على توحيد كافة الجهود الدولية بشكل عام، والشبابية على وجه الخصوص لدعم ومساندة المدنيين وحمايتهم في كافة أماكن النزاع في العالم.
وأكد نشأت العمده، في تصريح صحفي له، أن هذه المبادرة تأتي بالتزامن مع كافة الانتهاكات الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، والجرائم التي ترتكب في حق الأبرياء المدنيين، مما سيكون لها دور وتأثير كبير في نشر ثقافة السلام وتوفير مظلة حماية على مستوى عالمي لكافة الشعوب التي تعاني مرارة الصراعات.
ولفت عضو مجلس النواب، أن مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، جاءت شاملة لعدد من الأهداف المستهدف تحقيقها، أبرزها تشجيع الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة لتوسيع رقعة التناغي العالمي وإعلاء للغة الحوار وليس السلاح والدم والحرب، وباعتباره اللغة الآمنة الوحيدة التي يمكن من خلالها تحقيق السلام واستقرار الشعوب.
واختتم النائب محمد نشأت العمده، حديثه قائلا: الدولة المصرية تلعب دوراً فاعلاً ومحوري في دعم عملية السلام والدفع بكافة سبل التحرك نحو تحقيق هذا الهدف المنشود، استكمالا لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمان والسلام في مناطق النزاع في العالم، مما يؤكد أن مصر أصبحت ذات مهمة قوية وذات رسالة للعالم بأنها بابا للسلام والإنسانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يواجهون أكبر ظاهرة نزوح في العالم.. ماذا يحدث داخل السودان الآن؟
كشف تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن السودان يعاني من أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، حيث نزح أكثر من 3 ملايين طفل داخليًا وخارجيًا منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023. ويؤكد التقرير أن الأطفال يمثلون الفئة الأكثر تضررًا في ظل الانهيار الشامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية.
أزمة غذاء حادة تضرب ثلث السكانوفقًا للتقرير، يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص في السودان من نقص حاد في الأمن الغذائي، ما يفاقم المعاناة اليومية للسكان. ويُعزى هذا الوضع إلى توقف الأنشطة الزراعية والاقتصادية، فضلًا عن تعطل سلاسل الإمداد نتيجة تصاعد العنف واستمرار القتال.
تزايد النزوح الجماعيالنزوح بسبب النزاع الحاليمنذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تجاوز عدد النازحين داخليًا 7.4 مليون شخص، حسب التقرير.
نزوح سابق يزيد الضغوطإلى جانب ذلك، هناك 3.8 مليون نازح آخر نتيجة صراعات سابقة، مما يزيد العبء على الجهود الإنسانية داخل البلاد.
تدهور البنية التحتية وزيادة الضحايا المدنيينذكر التقرير الأممي أن العنف أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، حيث قُتل نحو 20 ألف شخص منذ بدء النزاع. كما تعرضت البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وشبكات المياه، لدمار واسع، مما زاد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
الأمراض تهدد الملايين في ظل انهيار النظام الصحيانتشار الأمراض الخطيرةحذّر التقرير من تدهور النظام الصحي في البلاد مع تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا، وحمى الضنك، والحصبة، والملاريا.
ضعف الخدمات الطبيةتعاني المرافق الصحية من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، مما يجعلها عاجزة عن تلبية احتياجات السكان المتزايدة.
دعوات أممية ودولية لوقف الحربتواصل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مطالبة الأطراف المتصارعة بإنهاء الحرب فورًا لتجنب كارثة إنسانية واسعة النطاق. وتتركز هذه الدعوات على ضرورة توفير الممرات الإنسانية وضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى ملايين المحتاجين الذين يواجهون خطر المجاعة والموت بسبب نقص الموارد الأساسية.
مع استمرار النزاع، يتفاقم الوضع الإنساني في السودان ليصبح إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. ومع ارتفاع أعداد القتلى والنازحين، إلى جانب انهيار النظام الصحي وارتفاع معدلات الجوع، تحتاج البلاد إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء القتال ووضع حلول مستدامة للأزمة.