روى أحد الأشبال المحررين ضمن الدفعة الثالثة في صفقة الأسرى، شهادة صادمة، حول استشهاد الأسير الفلسطيني، ثائر أبو عصب، قبل أيّام في سجن النقب الصحراوي .

وقال الأسير المحرر، إن "أبو عصب كان قد سأل السجّان سؤال من كلمتين "في هدنة؟" ليتم ضربه بشكل وحشي ليلاً، ثم تم تركه دون علاج حتى استشهد".

ثائر أبو عصب: "سأل السجّان (في هدنة؟)، فضربوه بقسوة ليلاً، ثم تركوه حتى استشهد"

- شهادة أحد الأشبال المحررين من سجن النقب حول اغتيال الاحتلال للشهيد الأسير ثائر أبو عصب.

pic.twitter.com/mclltVTCRG — ق.ض ???? (@jalestinian) November 26, 2023
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، قد أعلنتا في وقت سابق، عن اغتيال الأسير، ثائر سميح أبو عصب، بسجن النقب الصحراوي، ليكون الأسير السادس الذي يغتاله الجيش الإسرائيلي بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وجاء في بيان الهيئة، "اغتيال الاحتلال الأسير ثائر سميح أبو عصب (38 عاما) من محافظة قلقيلية، في سجن (النقب الصحراوي)، وهو معتقل منذ عام 2005 ومحكوم بالسجن لمدة 25 عاما" مشيرة إلى أنه " في ضوء هذه الجريمة الجديدة نؤكد على أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اغتيال ممنهجة بحق أسرانا، وعن سبق إصرار".


وأضاف البيان الهيئة إن "ما يجري بحق أسرانا في سجون الاحتلال، بعد السابع من أكتوبر، يعكس قرار الاحتلال بتنفيذ عمليات اغتيال ممنهجة بحقهم، وذلك من خلال جملة من الجرائم الممنهجة، ومنها عمليات التعذيب والتنكيل التي ينفذها على مدار الوقت بحقهم".

وتابع المصدر نفسه، أن "هذا ما تعكسه كافة الشهادات التي تمكنا من الحصول عليها على مدار الفترة الماضية، والتي تتضمن معلومات مروعة، منها ما تشير إلى إصابة المئات من الأسرى بإصابات مختلفة جرّاء عمليات التعذيب والتنكيل، التي تنفذها قوات القمع، وبمشاركة وحدات خاصة من جيش الاحتلال".

ولفت البيان، إلى أن "جيش الاحتلال يواصل فرض عزل مضاعف وغير مسبوق على أسرانا، للاستفراد بهم وقتلهم بعد السابع من أكتوبر، وذلك من خلال عرقلة زيارات الأسرى، من قبل الطواقم القانونية، أو رفضها لها، وفرض إجراءات الهدف منها قتل الأسرى".


إلى ذلك، حمّل البيان، "إسرائيل وكل القوى الدولية التي تواصل دعمه في الاستمرار بالإبادة بحق شعبنا في غزة، المسؤولية عن ما يحدث واستمرار عدوانه الشامل على شعبنا في كافة أماكن تواجده، وكذلك بحق أسرانا في سجونه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية شهادة شهادة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو عصب

إقرأ أيضاً:

110 أسير فلسطيني يتنفس هواء الحُرية

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن 110 أسيراً ستفرج عنهم قوات الاحتلال، اليوم الخميس، وذلك في إطار الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وفي هذا السياق، وصلت المُحتجزتين أربيل يهود وجادي موزيس إلى خان يونس تمهيداً لتسليمهما إلى الصليب الأحمر الذي سيتولى نقلهما إلى إسرائيل. 

وأفاد جيش الاحتلال بالمحتجزة الإسرائيلية المفرج عنها آجام بيرجر في طريقها إلى إسرائيل وستخضع لفحوصات طبية أولية.
تمثل صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل واحدة من أبرز القضايا الإنسانية والسياسية التي تعكس طبيعة الصراع المستمر بين الطرفين. 

وتسعى الفصائل الفلسطينية، لا سيما حماس، إلى إتمام صفقات تبادل الأسرى من خلال أسر جنود إسرائيليين أو الاحتفاظ بجثامينهم، بهدف الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجونها. في المقابل، تعتبر إسرائيل هذه الصفقات معقدة نظرًا لحساسيتها الأمنية والسياسية، حيث تحاول تحقيق أكبر مكاسب ممكنة بأقل تنازلات. 

ومن أشهر هذه الصفقات "صفقة شاليط" عام 2011، التي أطلقت فيها إسرائيل سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس عام 2006. شكلت هذه الصفقة نقطة تحول في آلية التفاوض، إذ أظهرت أن المقاومة الفلسطينية قادرة على فرض شروطها في مثل هذه العمليات، رغم الضغوط الإسرائيلية والدولية. كما أنها ساهمت في تعزيز شعبية حماس بين الفلسطينيين نظرًا لنجاحها في تحقيق مطالب الأسرى.

على مر السنوات، سعت الفصائل الفلسطينية إلى إبرام مزيد من صفقات التبادل، حيث تبقى قضية الأسرى على رأس أولويات الفلسطينيين نظرًا للمعاناة التي يواجهها آلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، بما في ذلك الاعتقال الإداري والتعذيب والعزل الانفرادي. في المقابل، تحاول إسرائيل تقويض هذه الجهود عبر فرض قيود مشددة على الأسرى الفلسطينيين والامتناع عن تقديم تنازلات بسهولة. ورغم الصعوبات، تبقى صفقات التبادل وسيلة فاعلة لتحقيق مكاسب إنسانية وسياسية لكلا الطرفين، حيث تسعى المقاومة الفلسطينية لإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى، بينما تحاول إسرائيل استعادة جنودها بأقل خسائر ممكنة. ومع تصاعد التوترات، تظل صفقات التبادل محط أنظار المجتمع الدولي، خاصة في ظل محاولات وسطاء إقليميين، مثل مصر وقطر، لتسهيل هذه المفاوضات وإيجاد حلول ترضي الطرفين.

مقالات مشابهة

  • الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل
  • غدًا.. تحرير 90 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال مقابل 3 إسرائيليين
  • بعد 5 أعوام في سجون الاحتلال.. لقاء أسير فلسطيني بوالدته بالقدس
  • بدء وصول 110 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال إلى منازل عوائلهم
  • «سامح الشوبكي».. نادي الأسير يكشف عن أبرز أسير فلسطيني محرر في الدفعة الثالثة
  • 110 أسير فلسطيني يتنفس هواء الحُرية
  • عمر الشريف أسير مقدسي محرر حكم بـ18 مؤبدا وأبعد خارج فلسطين
  • الأسير ثائر حمّاد قناص عيون الحرامية المحكوم بـ11 مؤبدا
  • بعد تحريره.. أقدم أسير فلسطيني بسجون الاحتلال يشكر مصر (فيديو)
  • بعد تحريره| أقدم أسير فلسطينى بسجون الاحتلال يشكر مصر قيادة وشعبا