اتهمت الحكومة اليمنية، الأحد، جماعة الحوثي، بممارسة أعمال القرصنة في البحر الأحمر، وإختطاف سفينة "سنترال بارك" من المياه الإقليمية اليمنية.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية اليمنية، أستنكرت فيه القرصنة البحرية التي تقوم بها جماعة الحوثي بدعم من النظام الايراني، والتي كان اخرها حادث اختطاف سفينة النفط "سنترال بارك" في المياه الإقليمية اليمنية، وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

وأعتبر البيان، الحادثة "امتداداً لأعمال التخريب والتهديدات الحوثية للملاحة الدولية" منذ سيطرة الحوثيين على مقدرات الدولة اليمنية.

 

وحذرت الحكومة اليمنية من خطورة هذه الجماعة واجندتها المرتبطة بمصالح ومشاريع التخريب الإيرانية في المنطقة، مؤكدة أن هذه الأعمال لا تمت بأي صلة للقضية الفلسطينية، ولا تخدم نضالات الشعب الفلسطيني.

 

وأشارت إلى أن الجماعة التي "أوغلت في قتل وتعذيب الشعب اليمني لا يمكن أن تكون نصيرا للقضايا العادلة"".

 

وفي وقت سابق اليوم، قالت شركة أمبري للأمن البحري إن ناقلة مرتبطة بشركة تابعة لإسرائيل تدعى سنترال بارك تعرضت للاحتجاز قبالة سواحل اليمن، في منطقة جنوب غرب عدن، بعد صعود ثمانية أشخاص على متنها يرتدون الزي العسكري.

 

وكشفت أمبري أن عملية الصعود على السفينة التي تحمل العلم الليبيري تمت قبالة السواحل اليمنية، حيث أبلغت سفينة أخرى في المنطقة عن "اقتراب ثمانية أشخاص على متن زورقين يرتديان الزي العسكري".

 

وذكرت أن القوات البحرية الأمريكية على علم بالوضع بعد الحادث الذي تعرضت له سفينة سنترال بارك التي تملكها وتديرها شركة مقرها المملكة المتحدة مرتبطة بإسرائيل.

 

وقالت إن المتمردين الحوثيين هددوا في السابق بمهاجمة الناقلة ذاتها إذا لم تتحول إلى ميناء الحديدة.

 

وأردفت "جرى اعتراض اتصالات من سفينة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تحذر سنترال بارك من تجاهل الرسائل".

 

ولم يصدر عن جماعة الحوثي تعليق على الحادثة، حتى لحظة كتابة الخبر.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر عدن اليمن مليشيا الحوثي الخارجية اليمنية سنترال بارک

إقرأ أيضاً:

مباحثات يمنية أمريكية حول جهود إنهاء حصار الحوثيين واستعادة حرية الملاحة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، اليوم الثلاثاء، السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، في لقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وخلال اللقاء، تم بحث مستجدات الوضع اليمني، مع التركيز على الجهود المشتركة لإنهاء الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي، واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، التي تهددها الهجمات الحوثية المدعومة من إيران.

كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون لحماية الممرات المائية الدولية، وضمان أمان سفن الشحن البحري، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأشاد العليمي بالدور الأمريكي الفاعل في تنفيذ قرار حظر الأسلحة الإيرانية المهربة إلى الحوثيين، بالإضافة إلى دعمها في تجفيف مصادر تمويل الحوثيين.

وأكد على الحاجة الماسة لنهج عالمي جماعي لدعم الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية، وتعزيز قدراتها في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

من جانبه، جدد السفير الأمريكي تأكيد الولايات المتحدة على دعم الحكومة اليمنية في جهودها لحماية الأمن والسلم الدوليين، مشددًا على أهمية التعاون المستمر بين البلدين في مواجهة التهديدات الإقليمية.

بدوها قالت السفارة الأمريكية، إن اللقاء كان موسعًا للغاية حيث تم مناقشة الجهود الأمريكية لإنهاء الحصار الحوثي واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر.

وفي 15 مارس/آذار الماضي، أعلن ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، وهدد لاحقا بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف الحوثيون سفن شحن في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة.

مقالات مشابهة

  • عشر سنوات من القرصنة: تسلسل زمني للهجمات السيبرانية التي استهدفت المغرب
  • جماعة الحوثي تعلن مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وأميركية
  • الحوثيون يزعمون ضرب “تل أبيب” واستهداف قطع حربية أمريكية في البحر الأحمر
  • غارة أميركية تغتال مسؤولاً بارزاً في جماعة الحوثي اليمنية
  • غارات أمريكية تغتال مسؤولا في جماعة الحوثي اليمنية
  • تحليل أمريكي: ما أبرز التحديات التي ستواجه ترامب بشأن القضاء على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • مباحثات يمنية أمريكية حول جهود إنهاء حصار الحوثيين واستعادة حرية الملاحة
  • «القوة المميتة».. ماذا وراء حملة ترامب الجوية ضد الحوثيين في اليمن؟
  • اليمن.. غارتان أمريكيتان على مخازن أسلحة تابعة لجماعة الحوثي في جزيرة كمران
  • جماعة الحوثي تعلن قصف هدفا عسكريا في يافا ومدمرتين أمريكيتين بالبحر الأحمر