الحكومة تتهم الحوثيين بإختطاف سفينة النفط "سنترال بارك" وتدين القرصنة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
اتهمت الحكومة اليمنية، الأحد، جماعة الحوثي، بممارسة أعمال القرصنة في البحر الأحمر، وإختطاف سفينة "سنترال بارك" من المياه الإقليمية اليمنية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية اليمنية، أستنكرت فيه القرصنة البحرية التي تقوم بها جماعة الحوثي بدعم من النظام الايراني، والتي كان اخرها حادث اختطاف سفينة النفط "سنترال بارك" في المياه الإقليمية اليمنية، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأعتبر البيان، الحادثة "امتداداً لأعمال التخريب والتهديدات الحوثية للملاحة الدولية" منذ سيطرة الحوثيين على مقدرات الدولة اليمنية.
وحذرت الحكومة اليمنية من خطورة هذه الجماعة واجندتها المرتبطة بمصالح ومشاريع التخريب الإيرانية في المنطقة، مؤكدة أن هذه الأعمال لا تمت بأي صلة للقضية الفلسطينية، ولا تخدم نضالات الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الجماعة التي "أوغلت في قتل وتعذيب الشعب اليمني لا يمكن أن تكون نصيرا للقضايا العادلة"".
وفي وقت سابق اليوم، قالت شركة أمبري للأمن البحري إن ناقلة مرتبطة بشركة تابعة لإسرائيل تدعى سنترال بارك تعرضت للاحتجاز قبالة سواحل اليمن، في منطقة جنوب غرب عدن، بعد صعود ثمانية أشخاص على متنها يرتدون الزي العسكري.
وكشفت أمبري أن عملية الصعود على السفينة التي تحمل العلم الليبيري تمت قبالة السواحل اليمنية، حيث أبلغت سفينة أخرى في المنطقة عن "اقتراب ثمانية أشخاص على متن زورقين يرتديان الزي العسكري".
وذكرت أن القوات البحرية الأمريكية على علم بالوضع بعد الحادث الذي تعرضت له سفينة سنترال بارك التي تملكها وتديرها شركة مقرها المملكة المتحدة مرتبطة بإسرائيل.
وقالت إن المتمردين الحوثيين هددوا في السابق بمهاجمة الناقلة ذاتها إذا لم تتحول إلى ميناء الحديدة.
وأردفت "جرى اعتراض اتصالات من سفينة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تحذر سنترال بارك من تجاهل الرسائل".
ولم يصدر عن جماعة الحوثي تعليق على الحادثة، حتى لحظة كتابة الخبر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر عدن اليمن مليشيا الحوثي الخارجية اليمنية سنترال بارک
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في بريتوريا: الأقلية البيضاء تتهم الحكومة بالعنصرية وتدعو ترامب للتدخل في جنوب افريقيا
تجمع مئات المحتجين من الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا، السبت، أمام السفارة الأميركية في بريتوريا، معبرين عن دعمهم للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومؤكدين أنهم ضحايا للتمييز العنصري من قبل حكومتهم.
ورفع المتظاهرون لافتات حملت عبارات مثل "شكراً لله على الرئيس ترامب"، منتقدين سياسات حكومة جنوب إفريقيا، التي يقودها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي،** يرون أنها تميّز ضد البيض من خلال قوانين تهدف إلى إعادة توزيع الأراضي.
وينتمي العديد من المحتجين إلى مجتمع "الأفريكانرز"، وهم أحفاد المستوطنين الهولنديين الذين ركز عليهم ترامب في أمر تنفيذي أصدره مؤخراً، يقضي بقطع المساعدات عن حكومة جنوب إفريقيا، متهماً إياها بمصادرة أراضي هذه الفئة بموجب قانون جديد.
ونفت السلطات في هذا البلد تلك الاتهامات، مؤكدة أن القانون لا يستهدف مجموعة عرقية بعينها، بل يسعى إلى معالجة التفاوت الكبير في ملكية الأراضي، حيث لا يزال معظم الأراضي الزراعية بيد الأقلية البيضاء، رغم أن البيض يشكلون نحو 7% فقط من السكان.
في المقابل، أعلن ترامب خطة لمنح الأفريكانرز حق اللجوء إلى الولايات المتحدة، واصفاً إياهم بأنهم "مُلّاك أراضٍ يعانون من التمييز".
وركزت الشعارات التي رفعها المحتجون أيضاً على رفض سياسات العمل التفضيلي التي تبنتها الحكومة منذ إنهاء نظام الفصل العنصري عام 1994، والتي تهدف إلى تعزيز فرص العمل والتنمية الاقتصادية للسود.
وترى بعض المجموعات البيضاء أن هذه الإجراءات، المعروفة باسم "تمكين السود اقتصادياً"، تؤثر سلباً على فرصهم في العمل والتملك.
وتثير انتقادات إدارة ترامب لجنوب إفريقيا جدلاً أوسع حول الجهود الحكومية لمعالجة إرث التمييز التاريخي، في ظل استمرار التباينات الاقتصادية الكبيرة بين الأغلبية السوداء والأقلية البيضاء.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تسريح أكثر من 1000 موظف فدرالي: غضب واحتجاجات قانونية ضد خطة ترامب لتقليص الحكومة حصري: خلاف فرنسي-ألماني بشأن الرد على تهديدات ترامب التجارية آلاف اليمنيين يخرجون ضد مقترح ترامب بشأن غزة والحوثيون يجددون تحذيراتهم دونالد ترامبجنوب أفريقيااحتجاجاتهولنداتمييزالقانون