صدى البلد:
2025-03-04@05:56:19 GMT

قصواء الخلالي: الهدنة في غزة جاءت بتصدٍّ مصريّ بارز

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الفترة الماضية شهدت نهرا مفتوحا من الدماء الفلسطينية، وصمود فلسطيني كبير، وتصاعدت الأحداث إلى حد بعيد للغاية، ما بين الضحايا والشهداء الفلسطينيين، والذي اقترب من 14 ألفا من الأطفال والنساء، والقصف طال 45% من سكن ومنشآت غزة.

وأضافت "الخلالي"، خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على شاشة قناة "CBC"، أن الهدنة جاءت بتصد مصري بدورها البارز، والذي كان الأهم والأبرز على النطاق العالمي؛ في محاولة وقف ما يحدث ضد الشعب الفلسطيني، ويأتي بعد ذلك الأدوار العربية والذين قدموا ما يستطيعون تقديمه في هذه الأزمة.

تصاعداً في المشهد

وأشارت إلى أن هناك تصاعداً في المشهد، فهيئة الاستعلامات تصدر العديد من المخرجات أو التفاصيل، من ضمنها ما أشارت إليه بأن الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية سارية دون عوائق لليوم الثالث، والتأكيدات بأن هذه الهدنة تسير دون عوائق، وهذا يرجع إلى الجهود المصرية المكثفة مع الأشقاء في قطر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصواء الخلالي فلسطين الشهداء الفلسطينيين القصف غزة الهدنة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

خيار الهدنة والحرب

بات من الواضح أن الإصرار الإسرائيلي على تمديد المرحلة الأولى لاتفاق غزة على وقع التهديد بالعودة إلى الحرب، وتمسك حركة حماس بالدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، أدخل الجميع في أزمة انعكست في مفاوضات القاهرة بينما يسعى الوسطاء إلى البحث عن حلول لها في الوقت الضائع.

ما يقوم به نتانياهو في التعامل مع الاتفاق الهش الذي وافق عليه على مضض، منذ البداية، يمثل تصعيداً مدروساً في إطار سياسة حافة الهاوية التي ينتهجها للحصول على مكاسب تمكنه من تحقيق أهداف الحرب التي لم يتمكن من تحقيقها طوال 15 شهراً من القتال. ومن هذا المنطلق، عمل نتانياهو، ولا يزال، على عرقلة سير الاتفاق، بدءاً من عدم الالتزام باستحقاقات المرحلة الأولى، والاستمرار في الخروقات في الميدان، ورفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، إلى رفض الالتزام بالبروتوكول الإنساني، وصولاً إلى رفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان يفترض أن تبدأ في اليوم السادس عشر من بدء سريان وقف إطلاق النار.
وسواء كان التهديد بالحرب مجرد مناورة وتكتيك تفاوضي، أو رغبة حقيقية في استئناف القتال، فإن هدنة غزة أصبحت على مفترق طرق، بعدما وصل الجميع إلى لحظة الحقيقة، فإما أن يستكمل تنفيذ الاتفاق بكل الاستحقاقات المترتبة عليه بما في ذلك الانسحاب من قطاع غزة وإنهاء الحرب، أو عودة الجميع إلى نقطة الصفر. لكن حتى هذه العودة، إن حصلت، لها تبعات قد تكون مكلفة للطرفين، إذ لا توجد ضمانة لإعادة من تبقى من الرهائن أحياء، وهم من الضباط والجنود.
كما أن تفكيك القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية لن يكون سهلاً رغم الفارق الهائل في موازين القوى، فحرب العصابات لها شروط وقوانين مختلفة عن الجيوش. ناهيك عن حراك الشارع الإسرائيلي الذي يرفض العودة إلى الحرب ويتمسك بالاستمرار في تنفيذ الاتفاق سبيلاً لإطلاق سراح من تبقى من الرهائن. والأهم هو المشروع السياسي الذي تقوده إدارة ترامب في المنطقة، والمخاوف من حدوث فوضى في الإقليم إذا ما تجددت الحرب، وتم تهجير جزء كبير من الفلسطينيين، الأمر الذي ترفضه الدول العربية، ليس فقط لأنه يمس الأمن القومي العربي، وإنما لأنه يمس جوهر القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإيجاد تسوية سياسية للصراع.
وبالتالي لا يمكن استبعاد محاولات نتانياهو، عبر انقلابه الدراماتيكي على الاتفاق، الضغط على القمة العربية الطارئة في القاهرة، التي قد تقدم بديلاً لخطة ترامب، وما لذلك من علاقة مباشرة باليوم التالي لقطاع غزة بعد الحرب. والسؤال الآن، هل يكتفي نتانياهو بالذهاب في مناوراته إلى الحد الأقصى في إطار سياسة حافة الهاوية التي ينتهجها للحصول على المكاسب التي يريدها، أم يلجأ إلى خيار الحرب من جديد؟ من المؤكد أن هذا الأمر يثقل كاهل الوسطاء الذين يعملون على حل الأزمة، ويعتمد على ما تقرره الإدارة الأمريكية في نهاية المطاف.

مقالات مشابهة

  • خيار الهدنة والحرب
  • بيان رسمي.. هجوم مصري حاد على إسرائيل
  • إسرائيل تدرس التصعيد ضد غزة.. وبيان مصري شديد اللهجة
  • لا تقلدوا طلاسم المداح.. تحذير من مسلسل مصري
  • مصر تعزز مكانتها الاقتصادية ضمن قائمة أكبر 10 دول أفريقية في احتياطي الذهب
  • مصر تدخل قائمة 10 دول إفريقية في احتياطي الذهب
  • أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل
  • مقتل قيادي بارز بتنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا
  • حبس وغرامة مطرب مهرجانات مصري لاتهامه بحيازة سلاح أبيض
  • محمد يسري يكتب: العلوم الإسلامية كلها جاءت لبيان فضائل كتاب الله والحفاظ على سنته