مستشار سابق للرئاسة الأوكرانية يحذر من خرق الحدود مع بولندا ونشوب نزاع مسلح في أي لحظة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
حذّر مستشار الرئاسة الأوكرانية السابق، أوليغ سوسكين من احتمال اندلاع اشتباك عسكري مباشر بين كييف ووراسو مع استمرار سائقي الشاحنات ببولندا في فرض إغلاق الحدود المشتركة مع أوكرانيا.
وقال سوسكين عبر قناته في "يوتيوب": "قد يؤدّي الوضع مع إغلاق السائقين البولنديين للحدود مع أوكرانيا إلى اشتباك عسكري مباشر بين كييف ووارسو".
وأضاف: "إنهم (السلطات في كييف) غير مدركين إطلاقا لحجم التهديد الهائل أو أنهم يتظاهرون بذلك عن نية وقصد".
وأردف قائلا: "ربّما يبدأ بالفعل صراع عسكري مفتوح بين أوكرانيا وبولندا. في أي لحظة يُمكن أن يحدث خرق هناك، وينجم عنه تدمير الحدود الأوكرانية البولندية.
وأصبح معروفا أنه في 6 نوفمبر الجاري، أغلقت شركات النقل البولندية 3 نقاط عبور رئيسية على الحدود مع أوكرانيا، وتبعها في 23 نوفمبر إغلاق معبر رابع.
هذا ويطالب البولنديون بإلغاء المزايا التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لشركات النقل من أوكرانيا، واستعادة الإجراء السابق للترخيص الإلزامي لنقل البضائع التجارية الأوكرانية وإلغاء التصاريح الصادرة لشركات النقل الأوكرانية بعد 24 فبراير 2022. ما يضطر سائقي الشاحنات إلى الوقوف في طوابير طويلة ولعدة أيام.
إقرأ المزيدوبذلك، يحاولون أيضا إيجاد طرق تحويلية بديلة لسياراتهم، الأمر الذي يتسبب في خلق ازدحام في الدول المجاورة. وحتى الآن لم تؤد المفاوضات مع المضربين إلى أي نتائج بعد.
وبسبب إغلاق الحدود، تضاعفت أسعار توريد البضائع من بولندا إلى أوكرانيا أكثر من 3 أضعاف. كما يتوقع ممثلو الشركات والجمعيات الأوكرانية فشل العديد من العقود.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غوغل Google كييف موسكو وارسو
إقرأ أيضاً:
كييف تصعّد ضد بكين بسبب "تورط محتمل" في حرب أوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أنها استدعت السفير الصيني، الثلاثاء، للتعبير عن "قلقها البالغ" إزاء معلومات عن انخراط مقاتلين صينيين في الجيش الروسي وتقديم شركات صينية دعما لموسكو في صنع معدات عسكرية.
وجاء في بيان للخارجية الأوكرانية أن "نائب وزير الخارجية يفهين بيريبيينيس شدّد على أن انخراط مواطنين صينيين في أعمال عدائية ضد أوكرانيا إلى جانب الدولة المعتدية، فضلا عن ضلوع شركات صينية في إنتاج معدات عسكرية في روسيا، يثيران قلقا بالغا ويناقضان روحية الشراكة بين أوكرانيا والصين".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الثلاثاء، إن مواطنين صينيين يعملون في موقع لإنتاج طائرات مسيرة في روسيا، وألمح إلى أن موسكو ربما "سرقت" تكنولوجيا للمسيرات من الصين.
وفي الأسبوع الماضي، صرّح زيلينسكي بأن الصين تزود روسيا بالأسلحة والبارود، وهي المرة الأولى التي يتهم فيها ثاني أكبر اقتصاد في العالم علنا بتقديم مساعدة عسكرية مباشرة لموسكو. ونفت الصين هذه الاتهامات بشدة.
وبإشارته إلى أن روسيا ربما حصلت على تكنولوجيا المسيرات من الصين دون علم بكين، بدا أن زيلينسكي يخفف من حدة لهجته تجاه الصين، التي تقول إنها تنتهج الحياد حيال الحرب في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر إن روسيا تجند صينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقتال في صفوف جنودها، وإن المسؤولين الصينيين على علم بذلك.
وأضاف أن كييف تحاول تقييم ما إذا كان المجندون يتلقون تعليمات من بكين.
فيما أكدت الصين دعمها لجهود السلام في أوكرانيا وقالت إنه ينبغي على الأطراف المعنية تجنب "التصريحات غير المسؤولة"، في توبيخ واضح بعدما أدلى زيلينسكي بتعليقاته حول قتال صينيين لصالح روسيا.