واشنطن: يجب على الجيش الإسرائيلي ضمان سلامة المدنيين قبل أن يبدأ العمل في جنوب غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دعا مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، إسرائيل إلى أن "تتعلم الدروس" من توغلها البري في شمال غزة وألا تبدأ العمل جنوب غزة حتى تتمكن من ضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقر خطط "مواصلة القتال" بعد انتهاء الهدنة المؤقتة مباشرةوفي حديثه لبرنامج "واجه الأمة" على شبكة سي بي إس، أكد ساليفان أن الولايات المتحدة لا تزال تدعم خطط إسرائيل لمواصلة حربها ضد "حماس" بمجرد انتهاء وقف إطلاق النار المؤقت.
وقال: "في نهاية المطاف، سوف ترغب إسرائيل في الاستمرار في تنفيذ عمليات عسكرية ضد حماس، وخاصة ضد قادة حماس الذين كانوا مهندسي هذه المذبحة الوحشية والدموية – أسوأ مذبحة للشعب اليهودي منذ المحرقة”.
وشدد ساليفان على أن "الولايات المتحدة توافق فقط على قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع عمليته إلى جنوب غزة، بعد أن يتم تحديد هوية المدنيين، وإتاحة الفرصة لهم ليكونوا في أمان، والحصول على المساعدات الإنسانية، والابتعاد عن أي هجوم عسكري خلال العملية الجارية".
هذا الموقف هو أحدث مؤشر على أن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية المدنيين، حيث ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة إلى أكثر من 14 ألفاً جراء الحرب الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي اليوم الأحد، إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أقر الخطط العسكرية لمواصلة القتال في ختام فترة الهدنة المؤقتة.
وأشار إلى أن رئيس الأركان أجرى اليوم تقييما للوضع في القيادة الجنوبية العسكرية، وذلك بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، وأنه أقر خطط الهجوم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة تل أبيب جيك ساليفان حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: المفاوضات مع حماس عبر مصر وقطر وليس واشنطن
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريحات لـ "أكسيوس" أن رئيسا الموساد والشاباك أكدا أن المفاوضات الجارية مع حركة حماس تتم من خلال الوسطاء المصريين والقطريين، وليس عبر الولايات المتحدة، كما كان يعتقد البعض.
من جهة أخرى، أفاد التقرير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إلغاء اجتماع مقرر مع فريق التفاوض الإسرائيلي حول المرحلة الثانية من المفاوضات، مفضلاً تأجيل مناقشة الملفات حتى لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريحات حذرة، نبّه رئيسا الموساد والشاباك إلى أن إلغاء الاجتماع وتأجيل اتخاذ القرارات قد يؤديان إلى تأثيرات سلبية على مسار المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الملف.
وأشار المسؤولون الأمنيون إلى أن هذه التغييرات قد تضر بالزخم الذي تم تحقيقه خلال المرحلة الأولى، مما يثير القلق حول سير المحادثات في المستقبل.
وفي السياق ذاته، شدد المسؤولون على أن ما حدث اليوم من تأجيل في المناقشات يعد أمراً مقلقاً بالنسبة للمرحلة الثانية، مع التأكيد على أن هناك أملًا في أن لا تؤثر هذه التغييرات على النتائج المرجوة من المرحلة الأولى من المفاوضات.