فرنسا تأمل باستمرار الهدنة في غزة حتى الإفراج عن "جميع الرهائن"
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أمل باريس باستمرار الهدنة في قطاع غزة حتى يتم الإفراج عن "جميع الرهائن"، وذلك مع إفراج حماس عن 58 شخصا خلال الهدنة دون أي فرنسي بينهم.
وقالت كولونا عبر قناة "بي اف ام تي في": "نُطالب بالإفراج عن جميع رهائننا وعن جميع الرهائن".
إقرأ المزيد حماس تعلن استعدادها لتمديد الهدنة مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الإسرائيليينوأضافت: "تمديد الهدنة لهذا الغرض سيكون أمرا جيدا، مفيدا وضروريا"، مؤكدة أن لديها "أملا كبيرا" بالإفراج عن رهائن فرنسيين.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الأحد، أكّدت حركة حماس سعيها لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، عبر البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين، وبحسب ما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.
وتأتي تصريحات حماس قبل حوالي 24 ساعة على انقضاء فترة الهدنة الإنسانية التي تمر الآن في آخر ساعات يومها الثالث ونجم عنها وقف لإطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وفي وقت سابق من اليوم أيضا، غادرت حافلة تضم أسرى أطفالا مفرجا عنهم من السجون الاسرائيلية في إطار صفقة الأسرى، من سجن عوفر باتجاه مدينة بيتونيا.
إقرأ المزيد وزير الخارجية الفرنسي السابق: إسرائيل وحشية للغاية في غزةوبذلك يكون قد بدأ الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة في إطار صفقة التبادل وفق اتفاق الهدنة المؤقتة في قطاع غزة.
وأمس الأول، رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإطلاق سراح رهائن لدى حركة "حماس" في غزة، مؤكدا لعائلات الرهائن الفرنسيين "تصميمه" على تأمين إطلاق سراحهم.
وقال ماكرون عبر منصة "إكس": "أرحب بالإفراج عن مجموعة أولى من الرهائن.. أفكر خصوصا في الرهائن الفرنسيين وعائلاتهم.. يمكنهم الاعتماد على تصميمنا".
وأضاف "نعمل جنبا إلى جنب مع الوسطاء من أجل تأمين تحريرهم جميعا".
المصدر: أ ف ب + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى
أغلقت عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة ، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، طريق أيالون في تل أبيب، ضمن خطواتها التصعيدية للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعطل المفاوضات.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، أن عائلات أسرى أغلقوا طريق أيالون في تل أبيب، وقالوا إن "هدف نتنياهو إحباط التوصل إلى اتفاق" لإبرام صفقة تبادل.
إقرا أيضاً: تفاصيل جديدة - تسريبات مكتب نتنياهو عرضت حياة المختطفين والجنود للخطر
كما رفعوا لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، وصورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة "أعيدوهم إلى المنزل".
يأتي ذلك بعد أن قالت القناة ذاتها، الاثنين، إن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع، أبلغ عائلات الأسرى في قطاع غزة، بأن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس باتت “ضعيفة”.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، و معبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة "عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر : وكالة سوا