مفتي عمان يدعو شعب غزة ألا ينثني قيد شعرة عن موقفه الصامد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دعا مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي شعب غزة العزيز ألا ينثني قيد شعرة عن موقفه الصامد الصلب، وأن يمضي قدمًا في سبيل النصر.
وقال الخليلي في منشور له على منصة إكس إن ما أصاب أهل غزة العزة في أنفسهم وأهليهم وأموالهم يعز علينا ولكنها ضريبة النصر العزيز.
وأضاف: إن المرجفين يعزفون على هذا الوتر، ويهوّنون من قيمة هذا النصر، لكن يجب ألا تفت هذه الدعوات من عضد المؤمنين، بل هو دافع لزيادة الإيمان والتضحية والبذل.
وحث المسلمين جميعًا أن يشدوا من عضد إخوانهم، وأن يعضدوهم بكل ما أوتوا من خير لتثبيت أقدامهم وشد عزائمهم، حسبما نشر موقع عربي 21.
يعز علينا ما أصاب أهل غزة العزة في أنفسهم وأهليهم وأموالهم؛ ولكنها ضريبة النصر العزيز.
ومهما يكن من أمر المرجفين؛ فإنني أدعوهم إلى المضي قدما في سبيل العز والشرف (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ). pic.twitter.com/tZ0GKUvs40
اقرأ أيضاً
وصفها بالنصر.. مفتي عمان يهنيء أهل غزة بإعلان الهدنة
وكان مفتي سلطنة عمان قد دعا في وقت سابق علماء المسلمين، إلى أداء رسالتهم بكل صدق، ومعرفة واجبهم تجاه القضية الفلسطينية.
وقال الخليلي في كلمة مصورة، بمناسبة اجتماع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لبحث العدوان على فلسطين: "إنه لا يسع أحدًا منكم التخاذل وقد أصيبت الأمة في أعز ما تملك، حين تخاذلت وبعدت عن ما يدعوها الإسلام إليه من التعاون ضد عدوها".
وأضاف: "أناشدكم بكل صدق، حكامًا ومحكومين معرفة الواجب عليكم تجاه القضية، وعلى الأمة أن تكون أرحم فيما بينها وأشد على عدوها الذي يريدها على هوان".
وتابع: "لكنها أخذت باللجوء إلى عدوها، خوفًا منه، ولكنا لا نملك إلا الدعاء أن ينصر الله عباده المستضعفين في غزة، وأن يظهر شوكتهم ويقويهم على عدوهم وينزل نصره عليهم".
اقرأ أيضاً
مفتي عمان يهاجم شيوخا بالمنطقة: يثبطون عن الجهاد ويتهمون الأحرار في فلسطين
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مفتي عمان غزة حرب غزة علماء المسلمين حماس
إقرأ أيضاً:
لعب دورا بشأن جزر حنيش اليمنية.. وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين "يوسف ندا"
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز الـ93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في الـ17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية، وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، فقد باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت، وبين السعودية واليمن في أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.
لعب يوسف ندا دوراً بارزاً في تأكيد أحقية اليمن بجزر حنيش عقب النزاع مع إريتريا، حيث قدّم للمحكمة الدولية خرائط موثقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا تدعم موقف اليمن، ما أدى إلى صدور حكم لصالحها.