ضُرب حتى الموت.. شهادة صادمة لشبل محرر عن اغتيال الأسير ثائر أبو عصب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
روى أحد الأشبال المحررين ضمن الدفعة الثالثة في صفقة الأسرى، شهادة صادمة، حول استشهاد الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب، قبل أيّام في سجن النقب الصحراوي.
وقال الأسير المحرر، إن "أبو عصب كان قد سأل السجّان سؤالا من كلمتين "في هدنة؟" ليتم ضربه بشكل وحشي ليلاً، ثم تركه دون علاج حتى استشهد".
ثائر أبو عصب: "سأل السجّان (في هدنة؟)، فضربوه بقسوة ليلاً، ثم تركوه حتى استشهد"
- شهادة أحد الأشبال المحررين من سجن النقب حول اغتيال الاحتلال للشهيد الأسير ثائر أبو عصب.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، قد أعلنتا في وقت سابق، عن اغتيال الأسير ثائر سميح أبو عصب، بسجن النقب الصحراوي، ليكون الأسير السادس الذي يغتاله الجيش الإسرائيلي بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وجاء في بيان الهيئة أنه تم "اغتيال الاحتلال للأسير ثائر سميح أبو عصب (38 عاما) من محافظة قلقيلية، في سجن (النقب الصحراوي)، وهو معتقل منذ عام 2005 ومحكوم بالسجن لمدة 25 عاما"، مشيرة إلى أنه "في ضوء هذه الجريمة الجديدة نؤكد على أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اغتيال ممنهجة بحق أسرانا، وعن سبق إصرار".
وأضاف بيان الهيئة، أن "ما يجري بحق أسرانا في سجون الاحتلال، بعد السابع من أكتوبر، يعكس قرار الاحتلال تنفيذ عمليات اغتيال ممنهجة بحقهم، وذلك من خلال جملة من الجرائم الممنهجة، ومنها عمليات التعذيب والتنكيل التي ينفذها على مدار الوقت بحقهم".
وتابع المصدر نفسه، بأن "هذا ما تعكسه كافة الشهادات التي تمكنا من الحصول عليها على مدار الفترة الماضية، والتي تتضمن معلومات مروعة، منها ما يشير إلى إصابة المئات من الأسرى بإصابات مختلفة جرّاء عمليات التعذيب والتنكيل، التي تنفذها قوات القمع، وبمشاركة وحدات خاصة من جيش الاحتلال".
ولفت البيان، إلى أن "جيش الاحتلال يواصل فرض عزل مضاعف وغير مسبوق على أسرانا، للاستفراد بهم وقتلهم بعد السابع من أكتوبر، وذلك من خلال عرقلة زيارات الأسرى، من قبل الطواقم القانونية، أو رفضها لها، وفرض إجراءات الهدف منها قتل الأسرى".
إلى ذلك، حمّل البيان، "إسرائيل وكل القوى الدولية التي تواصل دعمه في الاستمرار بالإبادة بحق شعبنا في غزة، المسؤولية عن ما يحدث واستمرار عدوانه الشامل على شعبنا في كافة أماكن تواجده، وكذلك بحق أسرانا في سجونه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية شهادة شهادة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني يحسم الجدل بشأن الإفراج عن مروان البرغوثي (خاص)
قال رائد عامر، المدير العام لدائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، إن القيادي البارز في حركة فتح الفلسطينية، مروان البرغوثي، لن يتم الإفراج عنه ضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف «عامر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «تم طرح اسم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي والتفاوض من أجل الإفراج عنه ضمن القائمة الأولى من الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، هو وأسماء بارزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي مثل القيادي في الجبهة الشعبية أحمد سعدات، و عبدالله البرغوثي لكن الاحتلال رفض».
مروان البرغوثي وصفقة تبادل الأسرىوتابع المدير العام لدائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني: «سيتم التفاوض على اسم مروان البرغوثي والأسرى الآخرين من القيادات الفلسطينية المعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال المرحلة الثانية».
وتردد اسم القيادي في حركة فتح، السياسي الفلسطيني مروان البرغوثي، المعتقل في السجون الإسرائيلية، ضمن صفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والإفراج عن رهائن إسرائيليين وعدد من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
اعتقال مروان البرغوثيواعتقل مروان البرغوثي في عملية «السور الواقي» التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي عام 2002، عندما اتهمته إسرائيل بتأسيس «كتائب شهداء الأقصى» العسكرية، وحُكم عليه بخمسة أحكام بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى حكم بالسجن لمدة 40 عاماً، لاتهامه بالمسؤولية عن تلك الهجمات. ورفض مروان البرغوثي الاعتراف بسلطة المحكمة الإسرائيلية أثناء محاكمته، كما رفض التهم الموجهة إليه.
نضال مروان البرغوثي داخل معتقلات الاحتلالوتعرض البرغوثي لتحقيق عنيف وقاس لأكثر من 100 يوم في أكثر من مركز تحقيق كالمسكوبية وبيتح تكفا والجلمة والسجن السري، ووجه لائحة اتهام طويلة ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي، وأحدث جدلا في المجتمع الإسرائيلي ولدى قادته السياسيين، الذين وجدوا أن اعتقاله أضر بإسرائيل.
وحصل البرغوثي على درجة الدكتوراه داخل السجن، وقاد العملية التعليمية للأسرى داخل السجون والتأكيد على الثوابت الوطنية لأبناء الشعب الفلسطيني.
من هو مروان البرغوثي؟واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي مروان البرغوثي أكثر من مرة، إذ أمضى في سجون الاحتلال عدة سنوات بتهمة الانتماء لحركة فتح ونشاطه المناهض الاحتلال الإسرائيلي. ولم يثنه الابعاد عن مواصلة نشاطه من خلال حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تتخذ تونس مقرا لها حتى عاد إلى رام الله اثر اتفاق أوسلو عام 1993، وهو الاتفاق الذي أتاح إقامة سلطة الحكم الذاتي.
وفي عام 1996 انتخب عضوا في أول مجلس تشريعي فلسطيني منتخب عن دائرة رام الله ضمن قائمة حركة فتح.
ماذا قالت فدوى البرغوثي عن زوجها؟وفي حوار أجرته «الوطن» مع فدوى البرغوثي في 15 أبريل من العام 2019، قالت خلاله، إن ربع قرن غير متصل قضاها زوجها مروان البرغوثي، خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى إبعاده لمدة 7 سنوات والإقامة الجبرية، فحياة زوجها تمر عليه بين مطارد ومعتقل ومبعد عن وطنه.
وكانت قد مرت 18 عاما على فدوى البرغوثي لا تستطيع لقاء زوجها سوى في المحاكمات، أو عبر زيارته بشروط مجحفة وضعتها إدارة سجون المحتل، منهم 4 سنوات قضاها زوجها في العزل الإنفرادي الذي عوقب به 23 مرة بسبب تصريحاته وبياناته ومنعت العائلة من الزيارة.
فشل الاحتلال في عزل مروان البرغوثيوأوضحت فدوى البرغوثي لـ«الوطن» أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في عزل مروان البرغوثي عن الشارع الفلسطيني، فمازال يمتلك شعبية جارفة في جميع أوساط الشعب، وظل متمسكا وبينه والفلسطينيين تماس روحي ووطني.
واختتمت زوجة مروان البرغوثي حديثها لـ«الوطن»: «الأولاد لم يروا مروان منذ سنوات وهو ثابت وصامد، رغم مواجهته لجميع أنواع الحصار والحمد لله هو قادر على ذلك، الاحتلال منعني من زيارته منذ عامين أتذكر جيدا هذه الزيارة فكان حينها يقوم بالتحضير لإضراب الحرية والكرامة، وقال لي (لازم ندخل في الإضراب ونكون أقوياء، أوصيكي على الأولاد، وابعثي إليهم رسالة طمأنينة أنت التي معهم الآن)».