توني نادال: رافاييل لن يعتزل إذا تعافى بشكل جيد
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
لندن -(د ب أ) – قال توني نادال عم نجم التنس الإسباني رافاييل نادال، إن رافاييل لن يتوقف عن اللعب في حال نجح في التعافي بشكل جيد من الإصابة التي يعاني منها منذ فترة طويلة في أعلى الفخذ. ويعاني نادال منذ فترة من مشكلات في أعلى الفخذ وكانت آخر مشاركة له في بطولة أستراليا المفتوحة في كانون الثاني/يناير الماضي.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
5 طرق للنوم بشكل أسرع وأفضل في 2025
يُعاني أكثر من نصف سكان المملكة المتحدة من مشاكل في النوم، مما يؤثر على بشرتهم ووزنهم ومزاجهم وصحتهم العامة ورفاهيتهم، وذلك وفقاً لمسح أجرته شركة "Kalms Herbal Remedies".
وجدت نتائج الدراسة المسحية، وفق ما نشره موقع "Metro"، وجود صعوبات في النوم، فضلاً عن الاستيقاظ بشكل مُتكرر أثناء الليل لدى كثير من المواطنين، على الرغم أن 18.5 مليون بالغ يعيشون على ست ساعات فقط من النوم في الليلة بالمملكة.
وبحسب الدكتورة نيرينا راملاخان، خبيرة النوم ووظائف الأعضاء ومؤلفة الكتب الأكثر مبيعاً، فإن الحرمان من النوم يؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد مثل زيادة احتمالية الإصابة بأمراض شائعة مثل نزلات البرد، فضلاً عن حالات أكثر خطورة بما في ذلك الاكتئاب والخرف وحتى تعريض الشخص لخطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.
وتصف الدكتورة راملاخان، عملية تحقيق التوازن بين حياتنا المزدحمة والنوم المتواصل والمريح بمثابة تحدي حقيقي، حيث تشير الأبحاث إلى أن الحصول على القدر المناسب من النوم كل ليلة يمكن أن يقلل من معدلات الوفيات، ويحسن إنتاجية المنظمة، ويساعد في تعزيز الاقتصاد في المملكة المتحدة.
ماذا علينا أن نفعل؟في هذا الشأن، طور المُتخصصون مُمارسات موثوقة تساعد على الاسترخاء من ضغوطات الحياة اليومية وإعطاء الأولوية للنوم، كالتالي.
أولاً، إنشاء جدول نوم ثابت: الحرص على الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، مما يساعد في تنظيم الساعة الداخلية للجسم وتحسين جودة النوم.
ثانياً، إنشاء روتين مريح قبل النوم: العمل على تطوير طقوس مُهدئة قبل النوم، مثل قراءة كتاب، أو الاستحمام بماء دافئ، أو ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل، حيث ترسل هذه الأنشطة إشارة إلى الجسم بأن الوقت قد حان للاسترخاء والاستعداد للراحة، بل وتساعد أيضاً في تقليل مستويات الكورتيزول - هرمون التوتر.
ثالثاً، العلاج العشبي: مثل "جذر حشيشة الهر"، الذي يُستخدم بشكل شائع لخصائصه المحفزة على النوم، كما يعمل عن طريق تعزيز الاسترخاء وتقليل مشاعر التوتر والقلق، وكلاهما من الأسباب الشائعة لعدم القدرة على النوم ليلاً.
وتوفر العلاجات العشبية حلاً آمناً دون وصفة طبية لدعم نوم هادئ ليلاً مع تقليل فرصة الاستيقاظ في الليل والشعور بالخمول في الصباح.
رابعاً، تحسين بيئة النوم: جعل غرفة النوم مُناسبة للنوم من خلال الحفاظ عليها باردة ومظلمة وهادئة، مع الاستثمار في مرتبة ووسائد مريحة، وستائر معتمة أو أجهزة ضوضاء بيضاء أو سدادات أذن لمنع الإزعاج.
خامساً، الحد من استخدام المنبهات وقضاء وقت طويل أمام الشاشات قبل النوم: هذا الأمر يقلل من استهلاك الكافيين، وتجنب الوجبات الثقيلة والنيكوتين والكحول قبل النوم، لأنها قد تؤدي إلى اضطراب أنماط النوم.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم تقليل التعرض للأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر، حيث أن الضوء الأزرق المنبعث منها قد يتداخل مع إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون ينظم النوم.