محاكمة حامي الدين.. غُرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس تعقد الجلسة رقم 21
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
تعقد غُرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الثلاثاء، جلسة جديدة لمحاكمة عبد العلي حامي الدين، وهي الجلسة رقم 21 لمحاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية.
وعرفت آخر جلسة في فبراير الماضي، تقديم الدفاع مرافعته التي دفعت بتناقض أقوال الشاهد الرئيسي في القضية، مطالبة بسقوط الدعوى العمومية، ومؤكدة أن من “موجبات ذلك سبقية البت في القضية، بحكم قضائي حائز لقوة الشيء المقضي به”.
وكان حامي الدين، تناول الكلمة في جلسة محاكمته ليوم 25 ماي 2022 ، حيث جدد إنكار التهمة الموجهة إليه بقَتْل الطالب بنعيسى آيت الجيد على خلفية الأحداث التي شهدتها جامعة محمد بن عبد الله بفاس قبل 29 سنة.
وشدد حَامي الدين، على ضرورة فحص أقوال الشاهد “المتناقضة”، مستغربا كيف أن الشاهد كان متهما قبل 29 سنة واليوم أصبح شاهدا.
يذكر أنّ عائلة آيت الجيد سبق لها أن تقدمت بشكاية للوكيل العام للملك، مدعية أنها تتوفر على شاهد جديد ليس سوى المتهم الذي أدين في جريمة القتل سنة 1993، والذي صرح مرارا بأنه لا يعرف حامي الدين، قبل أن يغير رأيه وتصبح له به معرفة.
وتحرت النيابة العامة في 2012 مجددا واستمعت إلى كافة الأطراف وقررت حفظ الشكاية لسبقية البت.
وفي سنة 2014 تقدمت العائلة بالشكاية نفسها من جديد إلى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس الذي أحالها إلى الوكيل العام، وتقرر على إثرها حفظ القضية وعدم فتح أي تحقيق لسبقية البت.
غير أنه بعدما تقدمت سنة 2017 عائلة آيت الجيد بالشكاية نفسها إلى قاضي التحقيق، قرر الأخير فتح التحقيق من جديد والاستماع إلى أطراف النزاع، وأحال الملف على النيابة العامة التي قررت المتابعة من جديد.
كلمات دلالية حامي الدين، محاكمة، آيت الجيدالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
موفدة أميركية تعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في لبنان
عقدت مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، اليوم السبت، اجتماعات وُصفت بأنها "بنّاءة" و"إيجابية" مع كبار المسؤولين اللبنانيين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون، تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.
وهذه هي زيارة أورتاغوس الثانية للبنان منذ توليها منصبها في وقت يتواصل سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي.
وأفاد بيان الرئاسة اللبنانية بأن "أجواء بنّاءة" سادت اللقاء الذي عقد في القصر الجمهوري في بعبدا بين عون وأورتاغوس، مضيفا أنهما بحثا "ملفات الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي والوضع في الجنوب".
ضبط الحدود
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الحكومة بأن أورتاغوس عقدت أيضا اجتماعا مع رئيس الوزراء نواف سلام سادته أجواء "إيجابية" إذ بحثا تطورات الوضع في الجنوب وعلى الحدود اللبنانية السورية "مع التأكيد على ضبطها بشكل كامل ومنع حصول أي توترات أو فوضى ومنع كل أشكال التهريب".
كما بحثت مع سلام تدابير الجيش لتطبيق القرار الأممي 1701 الذي يعود إلى 2006 وأعيد التشديد عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، و"اتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية بالتعاون مع لجنة المراقبة العسكرية"، بحسب البيان الحكومي.
ينص القرار 1701 على بسط لبنان سيطرتها على كامل أراضيها بما فيها جنوب البلاد وحصر السلاح في يد الجيش اللبناني.