أبوظبي تبهر العالم
تشريف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، منافسات الجولة الختامية لبطولة العالم للفورمولا1، “جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 لموسم 2023 في نسختها الـ 15” التي أقيمت على حلبة مرسى ياس في أبوظبي، يعكس ما يوليه سموه من رعاية ودعم لجميع الفعاليات التي تحرص أبوظبي على احتضانها تأكيداً لتفرد ريادتها الإقليمية والدولية وسعيها الدائم لإبهار العالم مع كل حدث تقوم بتنظيمه ليكون مجسداً لنهضتها الشاملة وعلى قدر طموحات وآمال الجماهير حول العالم، ولما تمثله البطولات الكبرى فيها من أهمية وما تحظى به من مواكبة ومتابعة وحرص معظم نجوم العالم على نيل شرف الحضور والمنافسة على لقبها، بالإضافة إلى ما تمثله الرياضة من عنوان للقيم الإنسانية النبيلة حيث أن نجاح كل حدث يكون دائماً موضع فخر الجميع وخاصة التي تُعتبر الإمارات محطة رئيسية لها لما يواكبها من جهود لتكون على قدر التطلعات، وهو ما عبر عنه سموه خلال تهنئة محبي رياضة سباقات السيارات في العالم بنجاح اختتام البطولة والمنافسات التي شهدتها، ومعرباً عن تقدير جهود منظمي الجولة الختامية للبطولة، ومثمناً سموه دور جميع الشركاء في إنجاح استضافة دولة الإمارات هذا الحدث الرياضي العالمي.
البطولات الرياضية الكبرى في الإمارات، ومنها “الفورمولا1” التي تحتضنها بشكل دوري، بالإضافة لكونها فرصة لعيش أجواء فريدة ومفعمة بالتشويق والحماس والإثارة وتستقطب عشرات الآلاف من مختلف أنحاء العالم والذين يعبرون بدورهم عن إعجابهم بتميز الإعداد وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وما يجدونه من فرصة للاطلاع بشكل مباشر على مسيرة وتطور أبوظبي التي يعتبرونها الوجهة المفضلة لهم.. فهي كذلك تعكس عمق رسالة الإمارات في المحبة والسلام والتلاقي انطلاقاً من توجهاتها الهادفة التي تجمع بين جميع الشعوب.
بكل ثقة تمضي أبوظبي في ترسيخ ريادتها الحضارية المستحقة وتفردها في صدارة عواصم العالم التي تشع ازدهاراً بتميزها وأدائها الاستثنائي ومسيرتها الملهمة التي تعزز مكانتها كوجهة أولى لمختلف البطولات ولما تتسم به من جودة التنظيم ومنها “جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1″، التي اختتمت نسختها الـ15 إيذاناً بإسدال الستار على موسم 2023، وتعتبر من الأهم عالمياً من حيث قوة التنافس وحجم الحضور ولدورها في دعم السياحة والاقتصاد والترفيه، إذ تعكس البطولة ما تحفل به أبوظبي من بنية تحتية وإمكانات متفردة ومنشآت عصرية ومدى قدرتها الاستثنائية على تنظيم أكبر الفعاليات والبطولات الرياضية في العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية سيف بن زايد.. «واجهة التعليم» ينطلق 17 أبريل في أبوظبي
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنطلق النسخة الحادية عشرة من معرض «واجهة التعليم» ومؤتمر شباب الشرق الأوسط تحت شعار «التعليم والمجتمع» يومي 17 و18 أبريل الجاري، وذلك انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة في أن يكون عام 2025 «عام المجتمع».. بمشاركة 545 جامعة ومؤسسة تعليمية من داخل وخارج الدولة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته «مؤسسة واجهة التعليم» أمس في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بأبوظبي بحضور الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، وتحدَّث فيه العقيد الدكتور خلفان النقبي مدير مركز المؤهلات الأمنية بوزارة الداخلية ومبارك علي الحمادي من إدارة جودة الحياة، قطاع العمليات المدرسية وأحمد سعيد غانم بن حمودة الظاهري عضو مجلس إدارة مجموعة بن حمودة، ومريم أهلي عضو مجلس إدارة واجهة التعليم، ونورة الرياسي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في بنك أبوظبي الأول، والدكتور ياسر الواحدي رئيس أكاديمية أبوظبي البحرية، وتحدث عن مجموعة موانئ أبوظبي.
وأكدت الدكتورة موزة البادي أن هذه النسخة حملت شعار«التعليم والمجتمع» انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شعار «عام المجتمع» لهذا العام 2025، حيث تنسجم المواضيع المختارة في المؤتمر والجلسات المصاحبة للمعرض مع توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز جهود العمل المجتمعي وثقافة المسؤولية المجتمعية وتعزيز الروابط الأسرية ومفهوم التطوع، مشيرةً إلى أن المعرض يسهم ضمن أهدافه في جهود إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الشباب الإماراتي عبر المساعدة في إيجاد مهن المستقبل ورعاية مواهبهم، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات، ومنها ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية.
أثر إيجابي
وقالت الدكتورة موزة البادي: إن مسيرة معرض «واجهة التعليم» مستمرة في تقديم رسالته في تحقيق أثر إيجابي للطلبة والناشئة وتحديد مسارات التعليم المتطور والتقني المبني على استشراف المستقبل، وعلى متطلبات الثورة الصناعية والعلوم المتقدمة، معربة عن شكرها وتقديرها باسم إدارة واجهة التعليم لكافة الشركاء الاستراتيجيين والمؤسسات الوطنية والأفراد والمتطوعين الذين يسهمون على الدوام في إنجاح واستدامة مسيرة التميز والريادة لهذا المعرض العالمي والذي ينطلق من الإمارات.
مستقبل أفضل
وتحدث في المؤتمر الصحفي العقيد الدكتور خلفان النقبي مدير مركز المؤهّلات الأمنية في الإدارة العامة لتطوير الكفاءات في وزارة الداخلية، حيث أكد أن معرض ومؤتمر واجهة التعليم في دورته الجديدة جاء ليرسخ مكانته بين أهم الفعاليات والأحداث التي تسهم في رسم مستقبل أفضل لأبنائنا الطلبة، ويعزز الشراكات بين المؤسسات الوطنية وفق منظومة عمل تكاملي.
وقال: إننا نحرص في وزارة الداخلية على المشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر من خلال إدارات متخصصة في التعليم الشرطي وتنمية وتطوير الكفاءات واستقطاب الكوادر المؤهلة وتمكين الشباب، لذا فإننا نواصل دعمنا ومشاركتنا الفاعلة في هذا الحدث.
حلقات نقاشية
وأشار العقيد النقبي إلى أنه، وعلى مدار سنوات عمر هذه الفعالية الأكاديمية المتميزة، شاركت وزارة الداخلية بفعالية من خلال جناح متخصص وفي الحلقات النقاشية، وتشارك هذا العام بجناح يعرض فرصاً وأساليب للتطوير المهني ومنصة لاستقطاب الكوادر الوطنية الطامحة لتعزيز وإثراء مسيرة الأمن، موضحاً أن الوزارة تشارك أيضاً في الجلسات الحوارية التي تبحث وظائف المستقبل وتمكين الشباب.
وأعرب عن أمله بتحقيق هذا المؤتمر والمعرض المصاحب له لأهدافه السامية في تزويد أبناء الإمارات بالأدوات التي تتيح لهم المساهمة بدور فعّال في التنمية المستدامة وتحقيق آثار إيجابية ملموسة في المجتمع والوطن.
وقال أحمد سعيد غانم بن حمودة الظاهري، عضو مجلس إدارة مجموعة بن حمودة الراعي الماسي لمعرض واجهة التعليم: إننا مستمرون بشراكتنا مع هذا الحدث العالمي ورعايته لأهمية المعرض في تعزيز مهارات وقدرات وتوجهات الشباب وتمكينهم، ويسرنا في مؤسستنا الوطنية المشاركة الفاعلة مع كافة الشركاء وصولاً لتحقيق الأهداف المشتركة وتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يمثل المعرض منصة عالمية لبحث توجهات سوق العمل المستقبلية، ويسهم في تحديد المهارات اللازمة لأجيالنا كي يواصلوا مسيرتهم بكل ثقة واقتدار.
وأكدت نورة الرياسي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية لمجموعة بنك أبوظبي الأول أن هذا الحدث يضيف معارف جديدة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم من ذكاء اصطناعي وثورة في التقنيات الحديثة، الأمر الذي يؤثر على مهن المستقبل والتعليم، وأن دعمنا ورعايتنا لهذا المعرض والمؤتمر يأتيان ضمن المسؤولية المجتمعية للبنك ودوره في تمكين الشباب الإماراتي وتعزيز المشاريع التنموية بدولة الإمارات، من خلال حشد وتوظيف القدرات والمهارات والإمكانات، واستثمارها وتعزيز بناء الشباب الإماراتي وتطوير قدراتهم في اختيار التوجه التعليمي ليسهموا في جهود التنمية المستدامة والشاملة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت مريم أهلي من «واجهة التعليم»: إن انطلاق معرض ومؤتمر واجهة التعليم في نسخته الحادية عشرة، يتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة في أن يكون هذا العام عام المجتمع الإماراتي.
وأكدت مواصلة منصة معرض واجهة التعليم 2025 مسيرتها في تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تكون الرائدة التي تجمع بين المؤسسات التعليمية، أفراد المجتمع والقطاع الخاص، والجهات الحكومية الداعمة، لتعزيز بيئة تعليمية متكاملة ومستدامة.
وقالت: نشهد هذا العام مشاركة واسعة من المؤسسات التعليمية المحلية وكبريات الجامعات العالمية في هذه المنصة التي تسعى إلى تمكين الشباب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمساهمة بفعالية في مستقبل الإمارات، من خلال ربط التعليم باحتياجات المجتمع وسوق العمل، مؤكدة الاستمرار في بناء شراكات استراتيجية مستدامة بين منظومة التعليم والمجتمع، عبر تعزيز الابتكار، وتنمية المهارات، وتوفير فرص التعلم مدى الحياة، ونؤمن بأن التعليم مسؤولية مجتمعية مشتركة، تسهم فيها جميع فئات المجتمع، انطلاقاً من رؤية «عام المجتمع».
مذكرات تفاهم
شهد المؤتمر الصحفي توقيع مذكرتي تفاهم بين مؤسسة واجهة التعليم وكل من مجموعة بن حمودة وبنك أبوظبي الأول، يتم بموجبهما رعاية ودعم هذا الحدث الدولي العام من قبل المؤسستين الوطنيتين لاستمرار جهود العمل التكاملي بين المؤسسات الوطنية لتعزيز جودة الحياة للمجتمع الإماراتي.