حماس: نريد أن نوقف العدوان على شعبنا ودخول المساعدات للقطاع

قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، إن الحركة تعاملت بإيجابية في صفقة التبادل، التي بدأت الجمعة، وتم خلالها إطلاق سراح محتجزين من غزة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من يجون الاحتلال. 

اقرأ أيضاً : هاغاري: رئيس أركان الجيش صدق اليوم على خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة

وأضاف الحية في تصريحات صحفية، أن المقاومة الفلسطينية كانت معنية منذ اليوم الأول بإعادة المحتجزين من النساء والأطفال لذويهم، مؤكدا أن حماس جادة في الوصول إلى صفقة شاملة لتبادل الأسرى.

 

وأكد الحية إلتزام حماس بتسليم المحتجزين، بحسب الاتفاق، مشيرا إلى سعي الحركة بكل اجتهاد لتأمين الإفراج عن المحتجزين. 

ولفت إلى أنه في حل التمكن من تتأمين عدد إضافي من المحتجزين وتحديد أماكنهم سيتم إبلاغ الأطراف لتمديد الهدنة. 

وأردف الحية: نريد أن نوقف العدوان على شعبنا ودخول المساعدات للقطاع، مشيرا إلى حرص الحركة على الالتزام ببنود صفقة التبادل لكن الاحتلال لم يلتزم بتنفيذ تعهداته. 

وبين أن الأمم المتحدة لا تقوم بالعمل المطلوب منها في إيصال المساعدات، داعيا الوسطاء الضغط على الأمم المتحدة لإيصال المساعدات لشمال القطاع وجنوبه. 

حماس تسعى لتمديد الهدنة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، أنها تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام.

وقالت حماس في بيان مقتضب لها، مساء الأحد، أنها تسعى من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة فرانس برس " ا ف ب"، الأحد، نقلا عن مصدر مقرب من حماس يؤكد موافقة الحركة على تمديد الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي "بين يومين وأربعة أيام".

وأشار المصدر إلى أن حركة حماس أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين الى أربعة أيام.

وقال: "نتوقع أنه بإمكان المقاومة تأمين إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 من الأسرى ". 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الأسرى الفلسطينيون الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: وضع جنودنا بغزة صعب جدا ويخشون عدم الخروج منها

سلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على الأوضاع الصعبة التي يواجهها جنود الاحتلال في  قطاع غزة، في ظل تصاعد الحديث عن غياب أهداف واضحة للحرب، كما استمر الحديث عن مستقبل الأسرى وإمكانية عقد صفقة تبادل.

وأعرب يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا، عن قلقه الشديد إزاء وضع الجنود في غزة، وقال في تصريح للقناة الـ12 إن "الوضع صعب جدا جدا بالنسبة لهم، وقد سمعت من جنود احتياط أنهم لن يعودوا مرة أخرى بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها في هذا المكان".

وأكد أن الجيش يبدو وكأنه يستعد لاحتلال طويل الأمد دون وضوح للأهداف، مشيرا إلى أن الجنود لا يعانون فقط من العبء العسكري، بل أيضا من تداعيات الحرب على حياتهم الأسرية، مما دفع البعض إلى التصريح بأنهم "لن يكونوا الحمقى لهذه الدولة"، حسب وصفه.

بدوره، يرى الخبير في الأمن القومي كوبي مروم أن حرب الاستنزاف في غزة مستمرة بكامل قوتها خاصة في جباليا، مشيرا إلى أن الجيش يستعد لاحتمالية إقامة حكم عسكري هناك بحلول عام 2025.

واعتبر مروم -في حديث للقناة الـ13- أن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم وقف القتال تعكس رؤية طويلة الأمد للحرب.

السعي لعقد صفقة

بينما تحدث اللواء يائير جولان، نائب رئيس الأركان السابق، عن ضرورة السعي للتوصل إلى صفقة لتحرير الأسرى بأسرع وقت، وقال إن "صفقة المخطوفين يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق نار في الجنوب وربما أيضا في الشمال".

وأكد أن تصريحات بعض المسؤولين الأميركيين عن رفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التفاوض "غير دقيقة"، مشيرا إلى أن ممثل الجيش في المفاوضات نيتسان ألون صرح سابقا بأن التوصل إلى صفقة كان ممكنا، كما انتقد تقاعس القيادة الإسرائيلية عن تقديم أي توضيحات أو لقاءات مع عائلات المحتجزين.

وبينما ترى عضو الكنيست تساغا مالكو أن القضية ليست حزبية، بل تتعلق -حسب زعمها- برفض حركة حماس عقد صفقة، قاطعها مذيع قناة "كان 11″، مشيرا إلى تأثير شركاء الائتلاف الحكومي، مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يدفعان باتجاه الاستيطان في غزة دون النظر إلى تسوية للصراع.

وفي السياق نفسه، أضاف أمنون سوفرين، رئيس شعبة الاستخبارات السابق في الموساد، أن المفاوضات هي "الخيار الوحيد لتحرير المخطوفين"، وقال: "لو كانت هناك إمكانية لتحريرهم بعملية عسكرية لكانت قد نفذت، لكن حرب العصابات الحالية قد تستمر إلى 10 سنوات من دون نتيجة".

في حين تساءلت وسائل إعلام عن سبب السعي لتسوية مع  حزب الله اللبناني في الشمال، في حين يتم رفض أي تسوية مع حماس في الجنوب، وخلص معلقون إلى أن الأمر مرتبط بأجندة الشركاء في الحكومة، الذين يرون في غزة فرصة للتوسع الاستيطاني، بعكس لبنان.

وفي القناة الـ13، أكد المحلل السياسي رفيف دروكر أن الحكومة لا تواجه ضغطا حقيقيا من المجلس الوزاري المصغر لإنجاز صفقة تحرير الأسرى، وأضاف أن "القيادة تعقد الأمل على إمكانية تدخل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لممارسة ضغوط جديدة، لكن معظم عائلات المخطوفين فقدت الأمل".

مقالات مشابهة

  • حراك إسرائيلي لتفعيل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية
  • الأمن الإسرائيلي : حماس لن تتراجع عن شروطها
  • رؤساء الشاباك والموساد يحضرون مناقشة نتنياهو بشأن مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين
  • حراك إسرائيلي لتفعيل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • إعلام إسرائيلي: مشاورات نتنياهو اليوم تأتي بعد رفض مقترحات عقد صفقة المحتجزين
  • الموساد يستعرض خطة جديدة لتحريك صفقة تبادل أسرى مع غزة
  • إعلام إسرائيلي: وضع جنودنا بغزة صعب جدا ويخشون عدم الخروج منها
  • مسئول بحماس يعلن توقف الاتصالات بمسئولي الأسرى المباشرين
  • مسؤول أمني .. الأسرى قد لا ينجون من فصل الشتاء
  • قيادي في حماس: الحركة مستعدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة