أمين الفتوى: أولاد الابن أصحاب صفة ومصلحة في المطالبة بتقسيم التركة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التركة عبارة عن شركة إجبارية، أي أن جميع الورثة يعتبرون شركاء بغير اختيار، فبمجرد دفن المتوفى، تقسم تركته على الورثة بغير اختيار الابن، قائلًا: «إذا توفي الإبن وله أولاد في حياة أبيه، ثم توفي الأب بعد ذلك، فأحيانًا الأعمام والعمات بيقولوا أولاد الابن المتوفى أبيهم في حياة جدهم، ليس لهم نصيب في الميراث».
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إن أولاد الابن المتوفى قبل الأب، مقرر لهم وصية واجبة، فهم ليسوا من الورثة لكنهم يستحقون شيئًا في هذه التركة، وعلى هذا فهم أصحاب صفة ومصلحة، في المطالبة بتقسيم التركة، حتى يحصلون على حقوقهم.
أمين الفتوى: أولاد الابن أصحاب صفة ومصلحة في المطالبة بتقسيم التركةوتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «ممكن العمات والأعمام يتفقوا مع بعض، ويشوفوا أولاده أخوهم المتوفى قبل الأب نصيبهم كام، ويبقى خدوا نصيبهم بالوصية الواجبة، وأولاد الابن أصحاب صفة ومصلحة في المطالبة بتقسيم التركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تركة ميراث فتوى وصية أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
المطالبة بسجن بلاتر وبلاتيني في «تهمة الاحتيال»!
موتينس (رويترز)
أخبار ذات صلة
يمثل سيب بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وميشيل بلاتيني أسطورة الكرة الفرنسية أمام المحكمة في سويسرا اليوم الاثنين بتهمة الاحتيال، بعد مرور عامين ونصف العام على تبرئتهما.
ويطالب المدعي العام الاتحادي السويسري بفرض عقوبة بالسجن لمدة 20 شهراً، مع إيقاف التنفيذ لمدة عامين على بلاتر وبلاتيني قائد ومدرب المنتخب الفرنسي السابق.
وتمت تبرئة الرجلين، اللذين كانا بين أبرز الشخصيات في كرة القدم العالمية، عام 2022 من قبل محكمة سويسرية أدنى درجة، بعد تحقيق استمر سبع سنوات بشأن مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري «2.22 مليون دولار» إلى بلاتيني.
واستأنف المدعي العام الاتحادي السويسري ضد هذا القرار، ما أدى إلى عقد جلسة استماع جديدة في غرفة الاستئناف غير الاعتيادية بالمحكمة الجنائية السويسرية في موتينس بالقرب من بازل.
وقال المدعي العام السويسري: إن «مكتب المدعي العام السويسري قدم استئنافاً ضد حكم أول درجة، وأودع مذكرة استئناف في أكتوبر 2022 يطلب فيه إلغاء الحكم».
ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وضمت لائحة اتهام بلاتر وبلاتيني في 2022، بخداع موظفي «الفيفا» في عامي 2010 و2011 بشأن التزام الاتحاد بدفع مستحقات للفرنسي بلاتيني، الذي كان رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» في ذلك الوقت.
وأضافت لائحة الاتهام «زعموا زوراً أن (الفيفا) مدين لبلاتيني، أو أن بلاتيني يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري مقابل عمله الاستشاري، وتم تحقيق هذا الخداع من خلال تكرار ادعاءات كاذبة من قبل الطرفين المتهمين».
وتسببت هذه القضية في تقويض آمال بلاتيني في خلافة بلاتر الذي استقال من «الفيفا» في 2015 بعد فضيحة فساد منفصلة.
وأوقف «الفيفا» بلاتر وبلاتيني عن ممارسة أنشطة متعلقة بكرة القدم في عام 2015 بسبب انتهاكات أخلاقية، في البداية لمدة ثماني سنوات، رغم أن إيقافهما تقلص لاحقاً.
وتمت تبرئة الرجلين في قضية عام 2022، بعد أن قبل القاضي أن روايتهما عن «اتفاقهما غير المكتوب» للدفع كانت ذات مصداقية، وقال القاضي أيضاً: «إن هناك شكوكاً جدية حول ادعاء الادعاء بأنها كانت احتيالية».