الركراكي يريد مواجهة منتخبين قويين قبل أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شرع الاتحاد المغربي لكرة القدم في التحضير باكراً لنهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج في الفترة الممتدة ما بين 11 يناير و13 فبراير المقبلين، وذلك لضمان تحضير جيد لمنتخب “أسود الأطلس”، أملاً في التتويج باللقب القاري، الذي غاب عن خزينة الكرة المغربية منذ نسخة أديس أبابا 1976.
ووفقاً لمعلومات المتوفرة، فإنّ الاتحاد المغربي يسابق الزمن للبحث عن مباراتين وديتين لمنتخب “أسود الأطلس” في مستهل يناير، نزولاً عند طلب المدرب وليد الركراكي، الذي يريد اختبار جهوزية لاعبيه قبل التوجه إلى ساحل العاج، لخوض النسخة المقبلة لكأس أمم أفريقيا.
وتفيد المعلومات بأنّ المدير الفني لمنتخب المغرب طلب مواجهة منتخبين أفريقيين قويين خارج المغرب، من أجل اختبار قدرات لاعبيه قبل الحسم في التشكيلة المنتظر الاعتماد عليها في هذه البطولة الأفريقية من جهة، وأيضاً لفسح المجال أمامهم من أجل التأقلم مع الأجواء المناخية السائدة في القارة السمراء من ناحية ثانية.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز الفني لمنتخب “أسود الأطلس”، أنّ الركراكي يفضّل إقامة معسكر تدريبي مغلق في أحد البلدان الأفريقية، القريبة من ساحل العاج، وبالضبط في غينيا الاستوائية، نظراً لتوفرها على مناخ شبيه بالذي يسود في مدينة سان بيدرو العاجية، حيث يخوض المنتخب المغربي مباريات المجموعة السادسة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
العاهل المغربي: هناك من يستغل قضية الصحراء لإيجاد منفذ على المحيط الأطلسي
الرباط - لمّح العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى أن هناك من يستغل قضية الصحراء لمجرد الحصول على منفذ على المحيط الأطلسي، جاء ذلك خلال خطابا ألقاه الملك على شعبه بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين "للمسيرة الخضراء".
وقال الملك إن "المسيرة الخضراء كانت مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم، ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية"، وفق صحيفة "هسبريس" المغربية.
وأضاف ملك المغرب قائلا: "إن ذلك يتجلى ذلك من خلال عدة نقاط، يأتي في مقدمتها تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب، ثانيا: النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية، وثالثا "الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي".
وتابع الملك حديثه عن تطورات قضية الصحراء قائلا إن "هناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق، وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي".
وأكد العاهل المغربي أن بلاده كانت قد اقترحت مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
واتهم الملك عدة جهات باستغلال قضية الصحراء "لتغطي على مشاكلها الداخلية الكثيرة، وهناك كذلك من يريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة"، على حد تعبيره.
وأكد محمد السادس لهؤلاء أن "الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية"، مشددا على أنه حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها.
Your browser does not support the video tag.