باحثة بمرصد الأزهر: 17 ألف سيدة فلسطينية يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب في معتقل الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة فطيمة عبدالحميد، الباحثة بوحدة البحوث والدراسات بمرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف، إن المرأة الفلسطينية تتعرض لكافة اشكال العنف والقتل على يد محتل غاشم، يضرب بكل القيم الإنسانية عرض الحائط، لافتة إلى أن الاحتلال يستخدم ابشع أنواع التعذيب والتنكيل ضد المجتمع الفلسطينى والذى تعتبر المرأة جزء رئيسي منه.
وتابعت الباحثة بوحدة البحوث والدراسات بمرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف، خلال مداخلة هاتفية بحلقة برنامج "مع الناس"، المذاع علي فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "3500 شهيدة فلسطينية قتلت على يد الاحتلال خلال الأحداث الأخيرة، وهذه الأرقام قابلة للزيادة، وأيضا منذ عام 2018 حسب التقارير الصادرة العالمية تم اعتقال 140 سيدة، وكذلك 6 شهيدات من السيدات منهم طفلة عمرها 8 أشهر، وسط صمت عالمى على هذه الجرائم".
واستكمل: "فى عام 2020 تم اعتقال 184 سيدة، وما زلن فى المعنقلات، واستشهد 48 سيدة، وكذلك فى 2022 تم اعتقال 130 سيدة واستشهاد عدد منهم شيرين ابو عاقلة، وكذلك يوجد 17 إمراة فى المعتقلات منذ العام 1967، ويتعرض لكل اشكال التعذيب منها الحرمان من الطعام والتعذيب الجسدى، والتحرش والضرب والسب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرصد الأزهر العالمي المرأة الفلسطينية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المسلمين في الخارج يحتاجون إلى الوصول إليهم وتوعيتهم بعيدًا عن التحزب أو التفرق أو العمل من خلف أيدولوجيات أو أجندات، كما نحتاج إلى تخفيف حدة الإسلاموفوبيا لدى العالم الخارجي.
آلية اختيار المبعوثين من الأزهر للخارج
كشف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حوار لموقع صدى البلد، عن آلية اختيار المبعوثين إلى الخارج، منوها بأن المجمع يعمل على اختيار العناصر الأكفأ لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم المختلفة، ولذا تقوم مرحلة الاختيار الأولية على معايير موضوعية لاختيار الكفاءات فقط فهذه النماذج المبتعثة التي تمثل مصر والأزهر في دول العالم ولذلك فلابد أن يكونوا نموذجا متميزا، بداية من الاختبارات التحريرية ثم الشفوية ثم المقابلات الشخصية والتي تستهدف اختيار أفضل مدرسي ووعاظ الأزهر من حيث التخصص العلمي والسمات الشخصية.
وتابع: فإذا انتقلنا إلى ما بعد مرحلة الاختيار، فإن الأمر لا يقتصر على هذا فحسب وإنما يتم تكثيف الدورات التأهيلية لهم قبل سفرهم حتى يكونوا على إلمام كاف برؤية ورسالة الأزهر، فضلا عن تدريبهم على كيفية التعامل مع الثقافات المختلفة، وكيفية كسب ثقة الناس والتأثير فيهم وتلبية احتياجاتهم المعرفية، وبيان المعالم الحقيقية للإسلام ورؤيته للتعايش السلمي واحترام الآخر، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم التواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
دور مبعوثي الأزهرأشار إلى أن مبعوثي الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم سواء في شهر رمضان أو في طوال العام عليهم دور كبير ومهم يتمثل في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتجليته من كل ما يلصق به من ادعاءات باطلة، وتقديم هذا الدين في صورته الحقيقة السمحة التي تدعوا إلى السلام والمحبة، وتنبذ العنف والتطرف، والعمل على التأثير في تلك المجتمعات وتلبية احتياجاتهم المعرفية، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم بالتواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
وأكد أن مبعوثي الأزهر نؤكد عليهم أن يكونوا على قدر مسؤولية الهيئة الأزهرية الوقورة في تلك البيئات الخارجية، فهي تمثل لسان حال وترجمان لما درسناه في الأزهر الشريف ولما تكونا عليه، كما يجب أن يكون لديهم هيبة؛ فهم يمثلون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل وكذلك يمثلون الأزهر الشريف.