خيري رمضان يطالب بمحاكمة عاجلة للمحتكرين بسبب أزمة السكر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عقب الإعلامي خيري رمضان، على أزمة ارتفاع أسعار السكر في الأسواق هذه الفترة، مؤكدًا أن "السكر الذي تنتجه مصر فقد عقله، وخرج ولم يعد، ووصل سعر الكيلو لـ55 جنيه".
أسباب ارتفاع السكروقال خيري رمضان، خلال مقدمة برنامجه "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، اليوم الأحد، إن وزير التموين هو المسؤول عن مزاج المصريين والطعام، متسائلًا عن أسباب ارتفاع أسعار السكر، وعدم وجوده بالأسواق!
المحتكرين سبب الأزمةونوه خيري رمضان، بأنه من المفترض أن يكون هناك مخزون من السكر، لافتًا إلى أن وزير التموين أكد أن سعر السكر 24 جنيه، لكن المحتكرين يبيعونه بـ50 جنيه.
وتابع: "الوزير أعطى محتكرين سلع السكر 10 أيام لتخفيض السكر.. لو السعر منزلش هنعمل تسعيرة جبرية"، مؤكدًا أنه ليس لأحد القدرة عن الاستغناء عن السكر.
أحمد موسى منفعلًا: التجار يساومون المواطن على كيلو السكر (فيديو) عاجل| وزير التموين يمهل التجار 10 أيام لضبط أسعار السكر محاكمة عاجلةودعا خيري رمضان إلى تحرك سريع وعاجل ضد المحتكرين، مطالبًا كذلك بمحاكمة عاجلة، خصوصا وأن المحتكرين يلعبون في الأمن الغذائي، في حين أن توفير هذا الأمن مطلوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خيري رمضان ارتفاع اسعار السكر مصر أسباب ارتفاع السكر محاكمة عاجلة السكر خیری رمضان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لأسعار اللحوم في أبين خلال شهر رمضان وسعر الكيلو يصل إلى رقم خيالي
الجديد برس|
شكا مواطنون في محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من ارتفاع غير مسبوق في أسعار اللحوم خلال شهر رمضان، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى 21,500 ريال يمني، رغم أن المحافظة تُعد من أغنى المناطق بالثروة الحيوانية في اليمن.
وقالت منصة “أبناء أبين وشبوة” على صفحتها بموقع “فيسبوك”، إن جميع أهالي مديريات أبين يعانون من الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم، مما يجعلها بعيدة عن متناول الكثير من الأسر، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطنين الذين يعانون من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وأشارت المنصة إلى أن المحافظة، رغم غناها بالثروة الحيوانية، تشهد غياباً للرقابة من قبل الجهات المعنية، مما سمح بزيادة الأسعار بشكل غير مبرر.
وطالب الأهالي السلطات المحلية بضرورة تفعيل دورها الرقابي على المسالخ وضبط الأسعار، لتخفيف الأعباء عن المواطنين الذين أصبحوا عاجزين عن شراء أبسط السلع الضرورية.
هذا الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم يأتي في وقت يعاني فيه المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمات اقتصادية حادة، تفاقمت بسبب الصراع المستمر وانهيار العملة المحلية، مما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
ويُعتبر شهر رمضان، الذي يُفترض أن يكون شهراً للخير والبركة، فرصة لبعض التجار لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، مما يزيد من معاناة الأسر اليمنية في تلك المحافظات.
وتُظهر هذه الأزمة غياب الرقابة الفعالة من قبل الجهات الحكومية، مما يفتح الباب أمام استغلال التجار لظروف المواطنين. ويطالب السكان بتحرك عاجل من السلطات لضبط الأسعار وتوفير اللحوم بأسعار معقولة، خاصة في ظل وفرة الثروة الحيوانية في المحافظة التي يُفترض أن تجعل الأسعار في متناول الجميع.