العين (الاتحاد)
ناقش المشاركون في آخر جلسة حوارية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمهرجان العين للكتاب 2023، الحلول العملية الممكنة لتعزيز استخدام التكنولوجيا بطرق صحية وإيجابية في الحياة اليومية، بما في ذلك كيفية توجيه الشباب نحو اعتماد عادات تقنية صحية أثناء التعامل مع الأجهزة والأدوات التكنولوجية والرقمية في المنزل، ولاسيّما فيما يتعلق بمجالي التعلم والترفيه، وفق آليات تدعم تطوير المهارات والقدرات الذاتية.


شارك في الجلسة، التي استضافها بيت محمد بن خليفة، كل من الدكتور سيف النيادي، نائب المدير الأكاديمي بجامعة العين، والنهو العامري، رئيس قسم دعم الأعمال بإدارة تقنية المعلومات في دائرة القضاء في أبوظبي، والخبير التقني أحمد الزرعوني، وأدارتها الدكتورة جيهان يوسف، الأستاذ المساعد بجامعة العين.
الاستخدام الإيجابي
وأشاد المتحدثون في بداية الحوار بإدراج مركز أبوظبي للغة العربية هذا المحور المهم ضمن فعاليات المهرجان، وأشار الدكتور سيف النيادي إلى أن التكنولوجيا والتعليم مرتبطان بشكل وثيق، وأن التكنولوجيا هي معرفة علمية تمكن الطالب من تطبيق ما يتعلمه بأسلوب ذكي ومبتكر، وهناك معرفة أساسية لابد من اكتسابها لتمكين الطالب من إنشاء تطبيقات منافسة تفيد المجتمع وتحسن جودة حياته، وتجعل استخدام التكنولوجيا إيجابياً في حياة الفرد والمجتمع.
التصفح الآمن 
من جهتها، أوضحت النهو العامري أن دائرة القضاء تطلق حلقات سنوية للتوعية وتعزز استخدام التكنولوجيا لتحسين الكفاءة وأتمتة العمليات القضائية، وأكدت أهمية التوعية بالوقاية من الجرائم الإلكترونية وغيرها من المخاطر التي تواجه المجتمع، وضرورة قيام الأهل باتخاذ خطوات استباقية لحماية أبنائهم من الجرائم والاحتيال الإلكتروني، وتفعيل الإعدادات التقنية التي تشمل الرقابة الأبوية لضمان التصفح الآمن للإنترنت.
مخاطر البث المباشر 
من جانبه، أوضح الخبير التقني أحمد الزرعوني أن الفراغ الذي لا يتم استخدامه ينتج عنه هدر للوقت بسبب عدم وجود خريطة طريق للإنسان لتنظيم ساعات اليوم، لافتاً إلى أن هناك مخاطر على المراهقين ناتجة عن إدمان الظهور في البث المباشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي التي تهدد حماية الخصوصية، موضحاً أن التحكم والرقابة من قبل الأسرة مطلوبة كذلك في مجال الألعاب الإلكترونية، لضبط استخدام الأبناء لوسائل وتطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة لتقليل الوقت المهدور وضمان الاستخدام الإيجابي والمتوازن للتكنولوجيا.

أخبار ذات صلة علي الخوّار يروي للصغار قصة «سعفة سيف» «قاعة الطفل» بمكتبات الشارقة العامة تمزج التعلم والمرح

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العائلة التكنولوجيا الأطفال الإنترنت استخدام التکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

ليست الأولى ولم تكن الأخيرة بالإسكندرية.. تصاعد العنف بين الطلاب ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع

باتت حوادث العنف بين الطلاب ظاهرة مقلقة تستدعي الوقوف عند أسبابها ومعالجتها بجدية، إذ أصبح السلوك العدواني يتجاوز نطاق المشادات الكلامية ليصل إلى استخدام الأسلحة البيضاء، مهددًا حياة الطلاب ومستقبلهم.

 وكما رأينا، بمنطقة التجمع في القاهرة واقعة مشابهة أثارت الجدل، عندما تعرضت الطالبة كارما للاعتداء من زميلة لها داخل إحدى المدارس، وهو ما يسلط الضوء على تفاقم العنف في البيئات التعليمية، سواء في محيط المدرسة أو خارجها.

حديث أم الطالب لـ "الفجر" 

وكشفت أمل سرور، والدة الطالب إسلام ماجد، خلال بث مباشر  لـ "الفجر"، تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية لا لأبنها، الذي تعرض لاعتداء عنيف بسلاح أبيض أمام أحد المتاجر الشهيرة بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية. 

وقالت سرور: "إسلام خرج من العناية المركزة بعد 3 أيام، لكن حالته لا تزال حرجة جدًا،  وأكد الأطباء استحالة إجراء أي عملية جراحية بسبب النزيف بالكبد والأمعاء، ويتم علاجه فقط بالمسكنات والمنومات."

 وأضافت: "أنا واثقة في عدالة القانون المصري، ومش هتنازل عن حق ابني مهما حصل ولم أقبل تفاوضات أو أي تعويضات، مشيدة بدور المدرسة في تقديم الدعم والمساندة الإنسانية منذ بداية الحادث وحتى الآن.

قرار النيابة بحبس المتهم الرئيسي

وكانت نيابة الطفل في قسم شرطة سيدي جابر قد أصدرت قرارًا بحبس الطالب المتهم في الواقعة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اعترافه بتفاصيل الاعتداء على زميله إسلام ماجد وزميليه باستخدام سلاح أبيض (مطواة).

بداية الواقعة

بدأت الحادثة عندما تدخل إسلام وزملاؤه لمنع المتهم من مضايقة زميلة لهم أثناء استراحتهم بعد درس خصوصي، لكن المشادة الكلامية انتهت سريعًا إلا أن المتهم عاد لاحقًا بصحبة آخرين واعترض طريقهم أمام المتجر، مما أسفر عن إصابة إسلام بطعنة نافذة في البطن، أدت إلى نزيف بالكبد والأمعاء، ونقل على إثرها إلى المستشفى.

 

تحرك أمني سريع

وتحرر المحضر رقم 138 لسنة 2025 جنح أحداث سيدي جابر، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم الرئيسي واثنين من المشاركين في الواقعة، حيث يجري التحقيق معهم للكشف تفاصيل إضافية حول الحادثة.

هذا الواقع يطرح تساؤلات عديدة حول دور الأسرة والمدارس في غرس القيم الأخلاقية، وضرورة تدخل الدولة والمجتمع لتوفير بيئة آمنة للطلاب، بعيدًا عن الضغوط النفسية والتأثيرات السلبية المحيطة بهم.

 

2025_1_21_15_0_31_327

مقالات مشابهة

  • ليست الأولى ولم تكن الأخيرة بالإسكندرية.. تصاعد العنف بين الطلاب ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع
  • «مايكروسوفت» تطرح طرقا جديدة لتسجيل الدخول
  • المجرم يفقد إنسانيته.. من الفيوم إلى الأقصر جرائم بشعة لا يعرفها المصريون.. خبراء: تعاطي المخدرات والكحول والغيرة والاضطرابات النفسية والانتقام أخطر دوافع للقتل
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان المواضيع التي تهم شؤون الوطن في العين
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان في العين عددا من الموضوعات التي تهم شؤون الوطن
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان في العين عدداً من الموضوعات التي تهم شؤون الوطن
  • الأمم المتحدة: حماية جميع السوريين وإشراكهم بمستقبل بلادهم أساس لأي حل سياسي مستدام
  • وزير الداخلية: تعزيز مكافحة الجرائم الإلكترونية عبر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • من المزرعة إلى المائدة.. كيف غيرت التكنولوجيا صناعة الدواجن؟
  • القومي لحقوق الإنسان: العفو الرئاسي عن 4466 من المحكوم عليهم يعزز مفهوم العدالة الاجتماعية