اجتماع عاجل لمجلس الحرب الإسرائيلي بشأن تمديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأحد، بأن الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل بدأت مناقشة مقترح تمديد الهدنة في غزة.
وذكرت “يديعوت أحرونوت”، “يناقش مجلس الحرب الإسرائيلي تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى ما بعد الأيام الأربعة المتفق عليها مسبقاً”.
وكانت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أعلنت اليوم الأحد، أنها تسعى إلي تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، بأن مصدر مقرب من حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أكد موافقة الحركة على تمديد الهدنة بين يومين و4 أيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة التبادل
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي، سيعود إلى مساء الثلاثاء من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة الرهائن بعد محادثات مهمة على مدى أسبوع بشأن غزة.
في وقت سابق، تصاعدت وتيرة الاتهامات المتبادلة بين نتنياهو، ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، إثر اتهام الأخير للأول بـ"تخريب" مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
والأحد الماضي، اتهم غانتس، نتنياهو، بـ"تخريب" مفاوضات الصفقة.
وانتقد غانتس، في كلمة متلفزة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حديث نتنياهو مع وسائل إعلام أجنبية بشأن الصفقة الجاري بلورتها مع حماس.
وأضاف: "نحن في أيام حساسة، الحياة والموت حقا يتحكم فيهما اللسان".
وقال غانتس: "كما قال نتنياهو نفسه قبل أسبوع واحد فقط كلما تحدثنا أقل، كلما كان ذلك أفضل، بينما المفاوضون يعملون، نتنياهو يخرب المفاوضات من جديد".
وفي رد على هذه التصريحات، أصدر مكتب نتنياهو، بيانا قال فيه: "غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب قبل دخول رفح لا يجب أن يُنظّر على نتنياهو بكيفية القضاء على حماس وتنفيذ المهمة المقدسة بإعادة المخطوفين".
وتابع: "ليس صدفة أنه بعد خروجه غانتس من الحكومة لاعتبارات سياسية، قاد رئيس الحكومة ضربة قاضية ضد حماس وتدمير حزب الله، والعمل مباشرة ضد إيران"، على حد زعمه.
من جهته، رد غانتس في بيان جديد، قائلا: "نتنياهو، لا تكن جبانا، خفت من تفكيك الائتلاف، وفقط بفضل إصرار غانتس تمكنا من إعادة أكثر من 100 مختطف إلى هنا".
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية