أكد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، أن "الحصانة التي تحظى بها إسرائيل من بعض الدول يزول تدريجيا".

وقال، الخصاونة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية- “بترا” إن "أي نمط تهجير قسري للفلسطينيين باتجاه الأردن يشكل إعلان حرب علينا ويخرق اتفاقية السلام مع إسرائيل ويعيدنا إلى حالة اللا سلام".

وأشار إلى أن "الأردن ساند الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأن الأردن وضع محددات منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وخصوصا في ظل وجود دعوات بتحرك سكان وأهل قطاع غزة إلى خارج قطاع غزة باتجاه مصر".

وأكد الخصاونة، أن "الملك وجه بإرسال المستشفى الميداني إلى نابلس بسبب النقص في الخدمات الطبية التي تقدمها السلطة الفلسطينية بعد توجيهها الكثير من مخزونها الطبي إلى المعابر عند غزة"، مضيفا أن "الدم الأردني امتزج على الدوام بالدم الفلسطيني وإصابة 7 من مرتبات المستشفى الميداني الأردني في غزة تذكير بذلك".

وأفرجت السلطات الإسرائيلية أمس السبت، عن 39 معتقلا بينهم 6 سيدات و33 طفلا، عند سجن عوفر العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل المسكوبية في القدس المحتلة، وذلك ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل.
كما أعلنت السلطات الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، الإفراج عن 39 فلسطينيًا، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة التبادل.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي/ تشرين الأول، اعتقلت إسرائيل أكثر من 3150 فلسطينيا، من بينهم أسرى سابقون.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتفاقية السلام إعلان حرب إسرائيل الخصاونة الدم الفلسطيني السلطة الفلسطينية المستشفى الميداني القدس المحتلة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العاهل الأردني يجتمع مع الرئيس الأمريكي في 11 فبراير الحالي



تلقى العاهل الأردني عبدالله الثاني بن الحسين دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لعقد لقاء ثنائي في البيت الأبيض بواشنطن في 11 فبراير الجاري.

ويشار إلى أن ترامب أعرب مرارا عن رغبته في إقناع كل من مصر والأردن باستقبال سكان غزة الفلسطينيين على أراضيهم، إلا أن الدولتين أكدتا موقفهما الرافض لأي مخططات إسرائيلية أو غيرها، تهدف إلى تفريغ غزة من أهلها، معتبرين أنها حملة تهجير ثانية.

ومن جهته، أعلن رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، في وقت سابق، أن البرلمان سيقوم باتخاذ "كل خطوة من شأنها تعزيز موقف المملكة الوطني وعنوانه العريض لا للتهجير ولا للوطن البديل".

كما عقب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على دعوة ترامب إلى تهجير سكان غزة إلى الأردن قائلا: "إن حل القضية الفلسطينية هو حل فلسطيني، المملكة الأردنية للأردنيين ودولة فلسطين للفلسطينيين".

وعلى الرغم من عدم استجابة الأردن أو مصر لدعواته، وبعد سؤال أحد الصحفيين عن موقفه من رفض الأردن ومصر للقبول بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى أراضيهم، أظهر ترامب إصراره على طلبه، مشيرا إلى "أنهم (الأردن ومصر) سيوافقون لأننا (الأمريكيون) نفعل الكثير لأجلهم وسيفعلون هذا لأجلنا".

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني يجتمع مع الرئيس الأمريكي في 11 فبراير الحالي
  • بيان عربي مشترك يرفض دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين ويؤكد الانسحاب الكامل للاحتلال من غزة
  • أبو مازن يُبدي ترحيبه بموقف جوتيريش الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • 6 دول عربية ترفض مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • ‏حافلة تنقل الأسرى الفلسطينيين تخرج من سجن عوفر بالضفة الغربية باتجاه مدينة رام الله
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة
  • آلاف المصريين يحتشدون أمام معبر رفح رفضا لتهجير الفلسطينيين
  • آلاف المصريين يحتشدون أمام معبر رفح دعماً لأهالي غزة ورفضا لتهجير الفلسطينيين
  • المخبز الأردني في غزة يوزع الخبز على الأهالي منذ أسبوع / صور
  • توقعات بفتح معبر رفح الجمعة.. ووقفات شعبية في مصر رفضا لتهجير الفلسطينيين