الخصاونة: حصانة اسرائيل ستزول .. وأي إشارة لتهجير الفلسطينيين تعيدنا لحالة اللاسلم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، أن "الحصانة التي تحظى بها إسرائيل من بعض الدول يزول تدريجيا".
وقال، الخصاونة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية- “بترا” إن "أي نمط تهجير قسري للفلسطينيين باتجاه الأردن يشكل إعلان حرب علينا ويخرق اتفاقية السلام مع إسرائيل ويعيدنا إلى حالة اللا سلام".
وأشار إلى أن "الأردن ساند الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأن الأردن وضع محددات منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وخصوصا في ظل وجود دعوات بتحرك سكان وأهل قطاع غزة إلى خارج قطاع غزة باتجاه مصر".
وأكد الخصاونة، أن "الملك وجه بإرسال المستشفى الميداني إلى نابلس بسبب النقص في الخدمات الطبية التي تقدمها السلطة الفلسطينية بعد توجيهها الكثير من مخزونها الطبي إلى المعابر عند غزة"، مضيفا أن "الدم الأردني امتزج على الدوام بالدم الفلسطيني وإصابة 7 من مرتبات المستشفى الميداني الأردني في غزة تذكير بذلك".
وأفرجت السلطات الإسرائيلية أمس السبت، عن 39 معتقلا بينهم 6 سيدات و33 طفلا، عند سجن عوفر العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل المسكوبية في القدس المحتلة، وذلك ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل.
كما أعلنت السلطات الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، الإفراج عن 39 فلسطينيًا، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة التبادل.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي/ تشرين الأول، اعتقلت إسرائيل أكثر من 3150 فلسطينيا، من بينهم أسرى سابقون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقية السلام إعلان حرب إسرائيل الخصاونة الدم الفلسطيني السلطة الفلسطينية المستشفى الميداني القدس المحتلة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها
عمان - أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء 8ابريل 2025، دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها وضمان حقوق جميع مكونات المجتمع.
جاء ذلك خلال استقباله بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان، أن عاهل الأردن أكد "أهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط".
كما أكد "حرص الأردن على دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها وضمان حقوق جميع مكونات المجتمع".
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع، رئيسا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية.
بدوره، أكد العبسي "أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، مثمنا "دور الأردن في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني" وفق البيان نفسه.
ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس بموجب القانون الدولي الذي يعتبر الأردن آخر سلطة مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل عام 1967.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل عام 1994.
وفي مارس/ آذار 2013، وقع الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.