استعدادا لأولمبياد باريس.. تكثيف ندوات مكافحة المنشطات للأبطال الرياضيين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أقيمت اليوم الأحد، الندوة الثالثة من سلسلة الندوات حول مكافحة المنشطات للأبطال الرياضيين والأجهزة الفنية والطبية، وخاصة اللاعبين المؤهلين لأولمبياد باريس 2024، في إطار دور الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة نحو النهوض بالرياضة والرياضيين والأبطال وذلك بالتعاون مع المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات برئاسة الأستاذ الدكتور حازم خميس رئيس مجلس إدارة المنظمة.
وقد أقيمت الندوة في المركز الأولمبي بالمعادي، بحضور كلًا من الدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد الكردي رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي، والدكتور حسين السمري رئيس قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات و عضو اللجنة العلمية ، و ايمان جمعة المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات والدكتور محمد الدمياطي مدير عام الإدارة العامة لتنمية الكوادر الرياضية والدكتور أحمد حمدي مدير عام المنتخبات القومية والدكتور سعيد حسب الله مدير عام علم النفس الرياضي.
كما حضر الندوة عدد 220 من الأبطال يمثلون عدد 9 اتحاد رياضي وهم: ” التجديف و المصارعة و الملاكمة و رفع الأثقال و التايكوندو و الخماسي الحديث و التراياثلون و الرجبي و القوس والسهم "
وحضر الندوة لفيف من الأساتذة و المختصين بمجال مكافحة المنشطات، وكانت المحاضرة الاولى تحت عنوان نظرة عامة عن المنشطات و حقوق وواجبات اللاعب وبرنامج Adel التعليمي الخاص بالوكالة الدولية و ألقاها د كريم صلاح مدير إدارة التعليم بالمنظمة.
والمحاضرة الثانية بعنوان عواقب انتهاك قواعد المنشطات والقاها محمود عاصم المدعي العام بالمنظمة .
والمحاضرة الثالثة بعنوان التغذية السليمة للرياضيين والقاها د حمدي امين الأستاذ المساعد بكلية التربية الرياضية وخلال المحاضرات كان هناك مشاركات من كافة الحضور مع الساده المحاضرين والدكتور كمال درويش وعقب انتهاء المحاضرات تم توزيع شهادات تقدير على الحضور
يذكر أن وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، تضع ضمن خطة أولوياتها اتخاذ ما يلزم من إجراءات وآليات من شأنها النهوض بالمنظومة الرياضية بما يتسق تمامًا مع رؤية وتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بالرياضة وصحة الرياضيين ومعدلات اللياقة البدنية والتغذية والصحة العامة من أجل النهوض بالمنظومة الرياضية واعتلاء منصات التتويج.
الجدير بالذكر عن عدد حضور الندوة الأولى 300 لاعب ولاعبه و جهاز فني و الندوة الثانية عدد 250 لاعب ولاعب و جهاز فني واداري و طبي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مغمور في دوري يلو..وثيقة تكشف تفاصيل قضية المنشطات الشهيرة
ماجد محمد
كشفت مصادر عن وثائق بينت حقيقة وقوع لاعب في دوري روشن في المحظور «تعاطي المنشطات»، وسط ازدياد الاتهامات للجنة السعودية للرقابة على المنشطات، وأنها «تخفي عينة إيجابية خاصة بأحد اللاعبين».
وأكدت الوثائق أن القضية تتعلق بلاعب مغمور كان ينشط في دوري الدرجة الأولى «يلو»، وظهرت عينته الإيجابية في موسم 2022، تحديداً مع فريق العروبة في تلك الفترة.
وأصدرت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) حكمها النهائي بإيقاف لاعب كرة القدم (ع.ر) لمدة 4 سنوات بعد ثبوت تناوله لمادة «الأمفيتامين» المحظورة٠
و بدأت القضية عندما خضع اللاعب لفحص المنشطات بعد مباراة بين ناديه العروبة ونادي الأخدود في 18 مايو (أيار) 2022، ضمن منافسات دوري «يلو».
وأظهرت نتائج الفحص التي أجراها المختبر السويسري لتحليل المنشطات في 17 يونيو (حزيران) 2022 وجود مادة «الأمفيتامين» في العينة «A»، وهي مادة مدرجة ضمن قائمة المنشطات غير المحددة في القائمة المحظورة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) لعام 2022.
وتم إخطار اللاعب بالنتائج في 21 يونيو 2022، ليتم إيقافه مؤقتاً، قبل أن تفتح اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات (SAADC) تحقيقاً رسمياً حول القضية، الذي انتهى بإصدار قرارها في 28 يوليو (تموز) 2022 بإيقافه لمدة 90 يوماً فقط، وهو ما أثار اعتراض «الفيفا» الذي عدَّ العقوبة مخففة جداً بالنظر إلى طبيعة المادة المحظورة وقوانين مكافحة المنشطات المعتمدة دولياً.
دافع محامو اللاعب عن موقفه خلال الجلسات القانونية، مؤكدين أن المادة المحظورة دخلت إلى جسده دون نية أو قصد، حيث أشار اللاعب خلال جلسة استماع أمام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في 26 يونيو 2022، إلى أنه شرب الشاي والقهوة في حفل زفاف قبل المباراة، وكان يعتقد أن هذه المشروبات تعرضت للتلوث بمادة «الأمفيتامين» دون علمه.
كما أكد اللاعب أنه لم يكن مدرجاً ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة، بل كان على مقاعد البدلاء، مما يعزز حسب الدفاع فرضية أنه لم يكن يسعى لتحسين أدائه الرياضي عبر تناول المنشطات. بالإضافة إلى ذلك، أوضح اللاعب أنه شعر بـ«صداع بعد شرب الشاي» في الزفاف، ما دفعه لتناول دواء «بانادول»، وهي رواية حاول الدفاع الاعتماد عليها لتبرير وجود المادة المحظورة في جسده.