شاهد: احتفالات عارمة في رام الله خلال استقبال الأسرى المفرج عنهم من سجون إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
وصلت الحافلة التي تقل الأسرى الفلسطينيين الأطفال إلى رام الله بعد الإفراج عنهم من سجن عوفر ضمن الدفعة الثالثة لصفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل.
واحتشد آلاف الفلسطينين في رام الله لاستقبال المُفرج عنهم من سجن عوفر، واستقبلوهم بالهتافات والتهليل وسط فرحة عارمة.
وشملت الدفعة الثالثة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، 39 أسيرا فلسطينياً، وهم من الأطفال فقط، ولا تشمل نساءً مثل الدفعتين الأولى والثانية.
وتشمل صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، الإفراج عن 50 محتجزاً لدى الأخيرة، مقابل الإفراج عن 150 أسيراً فلسطينياً، هم كل النساء في السجون وأسرى أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تيك tick".. منصة جديدة لكسر قيود وسائل التواصل على المنشورات الداعمة لفلسطين شاهد: ثانوية"ابن رشد" الإسلامية تتصدر قائمة أفضل مدارس فرنسا لكنها تحت تهديد قطع التمويل الحكومي شاهد الدمار في مدينة جنين بعد اقتحامها من قبل القوات الإسرائيلية الضفة الغربية أسرى حركة حماس هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية أسرى حركة حماس هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى غزة فرنسا قطاع غزة أسرى احتجاز رهائن اعتقال تركيا الضفة الغربية حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى غزة فرنسا یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل قلقة من الحوار الأمريكي المباشر مع حماس
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن إسرائيل تشعر بقلق بالغ من التقارب الأمريكي مع حماس، حيث اعتادت على أن تكون الوسيط الحصري الذي ينقل الرواية الفلسطينية إلى الولايات المتحدة، قائلاً إن جلوس واشنطن مباشرة مع حماس دون الاعتماد على الفلتر الإسرائيلي يعني أن الولايات المتحدة قد تستمع إلى رؤية مختلفة، ما قد يؤثر على السياسات الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح حسين خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك جدلًا تاريخيًا حول طبيعة العلاقة بين الطرفين، مشيرًا إلى أن بعض الخبراء يرون أن إسرائيل مجرد أداة في يد الولايات المتحدة، بينما يعتقد آخرون أن اللوبي الصهيوني يلعب دورًا كبيرًا في التأثير على السياسة الأمريكية.
واستشهد حسين بعدة أمثلة تؤكد قدرة واشنطن على فرض قراراتها على تل أبيب، مثل إجبار إسرائيل على حضور مؤتمر مدريد عام 1991، رغم معارضة بعض قادتها، منع حكومة إسحاق رابين من مواصلة بناء المستوطنات عبر وقف ضمانات قروض بقيمة 10 مليارات دولار، إجبار إسرائيل على عدم الرد على صواريخ صدام حسين خلال حرب الخليج، وفرض إدارة ترامب على نتنياهو قبول بعض السياسات التي رفضها سابقًا.
صدمة إسرائيليةوأشار حسين إلى أن الصحافة الإسرائيلية مليئة بالتحليلات التي تعكس الصدمة الإسرائيلية من التقارب الأمريكي مع حماس، لكن إسرائيل لا تستطيع الدخول في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل الإدارة غير التقليدية لترامب، التي تختلف عن الإدارات السابقة، والتي غالبًا ما كانت أكثر انحيازًا لإسرائيل.