مها أبو بكر: عصر الرئيس السيسي «ذهبي» للمرأة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت المحامية مها أبو بكر إن المرأة حصلت على حقها في عهد الرئيس السيسي، وحمايتها من العنف ضدها موضحة «أن المرأة لابد من مطالبتها بحقها، وأن فكرة التوعية التي حدثت في السنوات الماضية في الكثير من الحملات من بينها حملة «اتكلمي ماتخفيش» بالإضافة للحملات التي تطلقتها طوال الوقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في الإعلام وكان دورها غير مسبوق.
وأضافت «أبو بكر» خلال استضافتها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع عبر قناة cbc، اليوم الأحد، أننا خضنا تجربة في جامعة القاهرة بكيفية مواجهة العنف ضد المرأة والتطرف بالفن، قائلا :« احنا شعب تشكيل وجدانه لا علاقة بالفن وهذه كانت من أولى الخطوات التي أخذت لمواجهة العنف ضد المرأة».
روشتة قانونية لجميع الفتيات عند التحرش الإلكترونيوأوضحت المحامية مها أبو بكر، أن التشديد في عقوبة التحرش وأي عقوبة لها علاقة بالعنف ضد المرأة أخذت من ضمن التعديلات كافة الصور المستحدثة في التكنولوجيا، من بيها الوسائل الإلكترونية، موجهة روشتة قانونية لجميع الفتيات عند التحرش الالكتروني، حيث قالت :«ماتخفيش، ولا تقدمي على حذف أي محادثة إلكترونية تعرضي فيها للتحرش لفحص الوسيلة الإلكترونية لكي تأخذ حقك بالقانون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة مها أبو بكر المتحدة العنف ضد المرأة أبو بکر
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول دار للناجيات شرقي السودان بدعم حكومي ومجتمعي
حظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.
بورتسودان: التغيير
افتتحت منظمة بت مكلي بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلة في وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أول دار مخصصة للناجيات من العنف في ولايات شرق السودان ببورتسودان.
جاء الافتتاح بحضور رئيسة الوحدة سليمة إسحاق، وبدعم من أسرة د. الكلس كافوري وعدد من رجال الأعمال.
وشهد الحدث حضور ممثلي منظمات أممية، بينهم مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وممثلة وحدة الطوارئ والعنف، وممثلو اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة.
ويوفر مركز “أمان”، الذي تبلغ سعته 15 سريرًا، مجموعة من الخدمات للناجيات تشمل: رعاية نفسية وصحية واجتماعية وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي وتدريب تحويلي وتمكين اقتصادي، بجانب عيادات نفسية وطبية ومعمل متحرك وخدمات قانونية بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأكدت رئيسة منظمة بت مكلي، المستشارة لبنى علي، أن المركز يمثل نموذجًا جديدًا في دعم الناجيات، مشيرة إلى خطط لتوسيع المشروع بإنشاء فروع في ولايات أخرى تشمل الخرطوم، كسلا، الجزيرة، سنار، والشمالية بحلول عام 2025، تماشيًا مع توجيهات الدولة والمجلس السيادي.
وحظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.
وأشادت مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بدور رجال الأعمال في تبني قضايا المرأة، معتبرة ذلك نموذجًا عالميًا فريدًا.
وجاءت فكرة إنشاء مراكز للناجيات من العنف استجابة لتفاقم معاناة النساء جراء النزاع الذي اندلع في السودان منذ أبريل 2023.
وتسبب الصراع في زيادة حالات العنف ضد المرأة، مما دفع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية إلى إطلاق مبادرات تركز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا.
ويعد مركز “أمان” جزءًا من الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة للناجيات من العنف، مع العمل على تمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، في ظل ظروف الحرب التي أضعفت قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم الدعم اللازم.
الوسومآثار الحرب في السودان العنف ضد المرأة الناجيات