أمين الفتوى بدار الإفتاء: المسرف لا يحبه الله
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده بأن ابنها مسرف ويشتري بتبذير، فماذا تفعل معه؟ وم حكم الإسراف والتبذير والشراء دون غرض من السلعة المراد شراؤها؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «الإنسان المسرف ربنا لا يحبه، فهل أعرض نفسى لعدم محبة الله، لأني أريد شراء بعض السلع نتيجة إن معي أموال زيادة، وربنا حذرنا من الإسراف فى القرآن الكريم، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالي وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين.
وأوضح: «على الأم والأخوة عدم مساعدة هذا الابن، وهذا ليس معناه القسوة عليه، لكننا مثل الطبيب الذى يستخدم المشرط للعلاج، فلما يلاقي أمه وأخوته لا يستطيعون مساعدته بالتالي يصلح حاله، بعدما يعيد حساباته مرة أخرى، صحيح إنه هيكون في ألم وتعب، لكن ستعلم الخروج من حالة الإٍيلاف وينتقل إلى الترشيد في باقي عمره كي يعيش بطريقة جيدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج ألم ترشيد حسابات
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟.. الافتاء ترد بمفاجأة
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن الصلاة بالنيابة عن الوالدين الذين لم يداوموا على الصلاة أو كانوا مقصرين فيها، أن العبادات بشكل عام لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر إلا في بعض الحالات المحددة.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.
وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.
وشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم. وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.
وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وذلك وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.