وزيرة إماراتية: مؤتمر "COP28" فرصة لتجديد التركيز على ضرورة التعاون الدولي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، مريم بنت محمد المهيري، ضرورة استكشاف أساليب جديدة للعمل ومساعدة الدول لبعضها البعض على تحقيق الإمكانات المنشودة من مؤتمر الأطراف "COP28"، مشيرة إلى أن المؤتمر يمثل فرصةً لجمع جميع الأطراف معًا وتجديد التركيز على ضرورة التعاون الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركتها في المجلس الثامن ضمن مبادرة " مجلس صناع التغيير لـ COP28، اليوم الأحد، الذي نظمته وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية قبيل انطلاق مؤتمر "COP28" في الإمارات الخميس المقبل، حيث ركز المجلس على تعزيز السرد المناخي للإمارات في محاولة للبناء على أسس الاستدامة القوية في الدولة وتسريع مسارها نحو مستقبل أكثر استدامة، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام".
وقالت المهيري إن مؤتمر الأطراف COP28 سيوفر فرصةً لإحداث تغيير حقيقي ملموس لا يمكن تحقيقه إلا بمزيد من التعاون وتضافر الجهود، مشيرة إلى أن استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 تحدد مسار الرحلة لتحقيق أهداف الدولة للحياد المناخي وإرساء نموذجٍ يحتذى به للدول الأخرى في هذا المجال، مؤكدة أن الاستراتيجية تعمل كمحرك للتقدم الاقتصادي والاجتماعي من خلال الحد من الانبعاثات الكربونية، والمساهمة في جهود تخفيف آثار تغير المناخ على مستوى العالم.
ونوهت المهيري بأن الإمارات تتبنى رؤية داعمة للنمو ومواجهة التغير المناخي والتكيف معه في آن معا، وهي رؤية تعكس الفرص الاقتصادية الهائلة التي يوفرها العمل المناخي، موضحة أن استراتيجية الحياد المناخي ستساهم بحوالي 3% من الناتج المحلي الإجمالي، فضلًا عن تعزيز فرص التصدير وخلق فرص العمل، حيث من المتوقع توفير أكثر من 200 ألف فرصة عمل في قطاعات متعددة مثل الطاقة الشمسية والبطاريات والهيدروجين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات مساعدة التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل دعم الجهود المشتركة لتعزيز العمل الشبابي بين دول مجلس التعاون والأردن
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الحادي عشر لفريق العمل المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن، في مجال الشباب، الذي انعقد، اليوم الثلاثاء، في الدوحة عاصمة دولة قطر.
وناقش الاجتماع الذي استضافته وزارة الرياضة والشباب في قطر، العديد من المواضيع من أبرزها تعزيز مكتسبات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في المجال الشبابي بعد مرور عقد على إنشاء الفريق. تجارب وخبرات وقال خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، الذي ترأس وفد الدولة إلى الاجتماع، إن المشاركة في الاجتماع تعكس التزام دولة الإمارات بدعم الجهود المشتركة لتعزيز العمل الشبابي بين دول مجلس التعاون والأردن، مؤكداً حرص المؤسسة على الاستفادة من التجارب والخبرات المتبادلة، وتطوير برامج ومبادرات مبتكرة تخدم تطلعات الشباب، وتُمكّنهم من قيادة مستقبل المنطقة.وأكد أن هذا الاجتماع يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار والتنسيق المستمر بما يحقق الأهداف المشتركة، ويرسم مسارات مستقبلية للعمل ضمن منظومة متماسكة تسهم في منح الشباب آفاقاً جديدة ليكون لهم دور محوري في بناء مستقبل أوطاننا وازدهارها. حوار استراتيجي ويأتي هذا الاجتماع في إطار الحوار الاستراتيجي القائم بين مجلس التعاون الخليجي والأردن، وتنفيذاً لقرارات المجلس المتضمنة تأكيد أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين الجانبين، وتنفيذ خطة العمل المشترك في جميع المجالات، ومنها العمل الشبابي.
وعقد الاجتماع برئاسة ناصر أحمد الشيخ، مدير عام الهيئة العامة للشباب بالتكليف في دولة الكويت، رئيس الدورة الحالية، ومن الجانب الأردني الدكتور حسين سالم الجبور، الأمين العام لوزارة الشباب الأردنية، ومن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المهندس عبدالله علي عبدالله الربعي، رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة.