التوتر يتصاعد.. مطالب باستقالة القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية من منصبه
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت نائبة رئيس لجنة البرلمان الأوكراني للأمن القومي والدفاع، ماريانا بيزوجلا، اليوم الأحد، إنه يجب على القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، الاستقالة؛ بسبب عدم وجود خطة عمل للعام المقبل.
وحسب صحيفة “سترانا” الأوكرانية، قالت ماريانا بيزوجلا: "نعم، لم يستطع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية تقديم خطة لعام 2024.
لا كبيرة ولا صغيرة… وقال الجيش ببساطة إنهم بحاجة إلى أخذ ما لا يقل عن 20 ألف مواطن شهريا”.
وأضافت: “لم تكن هذه المناقشة علنية، لكن التوتر كان يتزايد، والآن أصبح الوضع متوترا، لدرجة أنه إذا لم تتمكن القيادة العسكرية من تقديم أي فكرة لعام 2024، وكل مقترحاتهم للتعبئة تتلخص في حقيقة أن هناك حاجة إلى المزيد من الناس دون أدنى مقترحات لإجراء تغييرات على نظام الجيش الأوكراني، فيجب أن تغادر هذه القيادة”.
أسوأ السيناريوهات .. زيلينسكي في حالة هستيرية بسبب هولندا زوجة زيلينسكي تتعرض لهجوم شرس بسبب رد فعلها على انفجارات كييفووفقا لها، فإن عدم الرضا عن عدم وجود أي خطط محددة لـ"زالوجني" نشأ في صيف هذا العام، عندما بدأ الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زالوجني القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني للقوات المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
عمليات متلاحقة ومتسارعة بدارفور وبحري..
الجيــــــــــش يتقدم.. والنصـــــــــــر على الأبـــــــــواب!!
الجيش والمشتركة يطهران (الحلف والعكيرشة) ويتصديان للعدو شمال وجنوب وشرق الفاشر
الميليشيا تحت الضغط وتقدم متزامن للقوات المسلحة بكافة المحاور
ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
يواصل الجيش تقدمه بمحاور القتال المختلفة، وسط تباشير ومؤشراتٍ قويةٍ باقتراب النصر الكامل.
وتشهد العمليات العسكرية للقوات المسلحة والقوات المساندة لها، تقدمًا سريعًا خاصةً على صعيد العاصمة وتحديدًا منطقة (بحري) التي تشهدُ انتصاراتٍ يوميةٍ.
في هذه المساحة، نستعرضُ آخر مستجدات المشهد العسكري بجبهات القتال المختلفة.
دحر الميليشيا
الموقف العملياتي في العاصمة بمحاوره الثلاثة (الخرطوم، وأم درمان وبحري)، يشهد تقدمًا ملحوظًا للقوات المسلحة في عملياتها المتلاحقة متسارعة الخطى، نحو تحقيق أهدافٍ جديدةٍ لها في تطهير مناطق بوسط الخرطوم، وجنوب أم درمان، وشمال وجنوب بحري، فالسمةُ الغالبة في كل هذه المعارك الانتصار ودحر الميليشيا وفقدانها لمراكز مهمة كانت تتمسك بها وتستخدمها للحد من حركة القوات المسلحة.
في دارفور، وبعد سيطرة القوات المشتركة على قاعدة (الزُرق) العسكرية والاستيلاء على مخزونٍ ضخم من التجهيزات الحربية التي كانت تعدها الميليشيا، تواصلت المعارك في محيط المنطقة وتمكنت القوات المشتركة من تطهير منطقتي (الحلف والعكيرشة).
وفي محور دارفور وتحديدًا (الفاشر)، تصدت القوات المسلحة والمشتركة لتجمعاتٍ للعدو شمال، وجنوب وشرق المدينة، وأحدثت في تجمعاتهم خسائر كبيرة في المعدات والأرواح، كما استطاعت الدفاعات الجوية للقوات المسلحة إسقاط عددٍ من المسيرات أطلقتها الميليشيا كانت تستهدف بها تجمعات سكنية للمواطنين، إضافةً لذلك، تواصلت عمليات التدوين المتعمد للميليشيا لاستهداف المدنيين، فيما خلف عددًا من الشهداء والمصابين.
الموقف الميداني في ولاية الجزيرة يمضي صوب الأفضل، حيث تتعامل القوات المسلحة مع تجمعات العدو من اتجاهي الشرق والجنوب الغربي نحو حاضرة الجزيرة (ود مدني).
النشاط المتزامن
ويبدو أنّ تقدم القوات المسلحة متزامنًا في كافة المحاور، الأمر الذي يجعل الميليشيا تحت الضغط المستمر متعدد الجبهات، والمفضي للانهيار الشامل، فالنشاط المتزامن من مبادئ الحرب الهجومية الرئيسية.
وفي سياق الانهيار المتسارع للميليشيا، نقلت مصادر ميدانية، أنّ القائد الميليشي علي رزق الله المعروف بـ(السافنا) هرب من منطقة (الزُرق) بولاية شمال دارفور إلى مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، وذلك بعد الهزائم المتلاحقة والخسائر الكبيرة التي أحدثتها القوات المشتركة في صفوف ميليشيا الدعم السريع.
وأكدت مصادر متطابقة لـ(الكرامة)، أنّ ناظر قبيلة الرزيقات أمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين واختيار أي وجهةٍ أخرى خارج حدود الولاية. وكان القائد الميليشي رزق الله يتمركز في منطقة (الزُرق) القلعة الحصينة لآل دقلو وميليشياتهم الإرهابية.
الجدير بالذكر، أنّ القوات المشتركة هاجمت (الزُرق) إلى جانب (5) مناطق في (وادي هور)، بعد معركةٍ تُعدُ الأسرع والأكبر منذ بداية الحرب من حيث التخطيط الاستراتيجي، والتنفيذ، والتكتيك الناجح، وتوقيت العملية في ساعاتٍ معدودة.