أمين الفتوى بدار الإفتاء: سورة الفاتحة دعاء للميت أوصانا به النبي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، علي سؤال متصل يدعى إبراهيم، حول حكم قراءة الفاتحة على الأموات وهل يصل لهم ثواب قراءتها؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «الفاتحة كلها دعاء وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أوصانا بالدعاء إلى الأموات، وورد فى سنن أبي داوود إقراوا على موتاكم سورة ياسين».
وأوضح: «قراءة القرآن والدعاء والفاتحة وغيرها، وأيضا أعمال الخير، ثوابها يصل إلى الميت، ولا مانع ولا حرج من هذا».
وتابع: «الإنسان المسرف ربنا لا يحبه، فهل أعرض نفسى لعدم محبة الله، لأني أريد شراء بعض السلع نتيجة إن معي أموال زيادة، وربنا حذرنا من الإسراف فى القرآن الكريم ووكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتوى سورة الفاتحة القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
ضاعت عليهم الأجور.. أمين الفتوى يحذر من فعل شائع يمنع قبول الأعمال
حذر الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من بعض الأمور الشائعة التي تهدر على العبد ثواب أعماله الصالحة وتهدرها.
أكد “الأدهم”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الإخلاص في النية هو الأساس في قبول الأعمال، محذرًا من أن فقدان الإخلاص قد يُضيِّع ثواب الصيام والقيام وسائر العبادات خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيَّن في حديثه الشريف أن أول من يُحشر إلى النار ثلاثة: رجل استشهد في سبيل الله، ورجل تعلم العلم وعلمه، ورجل أنفق في سبيل الله، وذلك لأنهم لم يخلصوا النية لله، بل سعوا وراء الرياء وسماع ثناء الناس، فجاء في الحديث: "ليقال وقد قيل"، أي أنهم حصلوا على ما أرادوا من الشهرة، ولكن ضاعت عليهم الأجور الأخروية.
وشدد الأدهم على ضرورة أن يكون الصيام والقيام وقراءة القرآن لوجه الله وحده، وليس لإرضاء الناس أو كسب مديحهم، داعيًا الله أن يجعلنا جميعًا من المخلصين.
هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
ترفع العبد درجات.. الإفتاء توضح طريقة التسبيح الصحيحة بعد الصلاة
الاعتكاف وتحري ليلة القدر.. تفاصيل هدى النبي فى العشر الأواخر من شهر رمضان.. الإفتاء تجيب
هل ممارسة اليوجا حرام؟.. رد غير متوقع من الإفتاء
قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه إذا نسيت نية الصوم في رمضان ، فاعلم أن النية شرط في صحة الصيام، لأنه عبادة ولابدَّ في العبادات من النية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات» رواه البخاري، ومعنى النية: أن يعزم على الصيام وترك المفطرات طاعة لله تعالى، فهو لم يترك الطعام والشراب وغيرهما من المفطرات إلا عملاً بأمر الله تعالى وطاعة له.
وأوضحت “ الإفتاء ” في مما يطرح السؤال عن ماذا أفعل إذا نسيت نية الصوم في رمضان حتى طلوع الفجر.. هل يجب القضاء؟، أنه من المعروف أن صوم رمضان واجب بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة وإجماع علماء الأمة، معلوم من الدين بالضرورة، كما أن للصوم الواجب رُكْنَان، وأولهما (النية) ويشترط إيقاعها ليلًا قبل الفجر عند الجمهور، لكنها تصح عند الحنفية في الصوم المعين قبل الزوال.
وأضافت أنه مجرد التسحر من أجل الصوم يُعَدُّ نيَّة مجزئة؛ لأن السحور في نفسه إنما جُعِل للصوم، بشرط عدم رفض نية الصيام بعد التسحر، ويكون لكل يوم من رمضان نِيَّة مُسْتَقِلَّة تسبقه، وأجاز الإمام مالك صوم الشهر كله بنيَّة واحدة في أوله، وثاني ركن من أركان الصوم الواجب، أو صيام رمضان هو (الإمساك عن المفطرات) التي يبطل بها الصوم، وهذا الركن لا بد منه في الصوم مطلقًا سواء كان واجبًا أو تطوعًا.
ونبهت على أنه إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينوِ في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله، فالمسألة مختلف فيها عند العلماء، فمنهم من يرى أن النية واجبة التجديد لكل يوم، ومنهم من قال تكفي نية واحدة، ومنهم من لم يشترط النية أصلًا، لكونه صيام فرض، فالأمر فيه سعة.