فلسطين تحذر من عدم تحويل الهدنة لوقف مستدام لإطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم ومقدساتهم.
ويشمل ذلك الاقتحامات الدموية المتواصلة التي تخلف باستمرار المزيد من الشهداء والمعتقلين بالجملة وتجريف البنى التحتية، إضافة إلى إمعان المستعمرين في اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين.
كما دانت في بيان صدر عنها، اليوم، تجريف الاحتلال لما يزيد على 100 دونم، واقتلاع عشرات أشجار الزيتون شرق قلقيلية لتوسيع المستعمرة الجاثمة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة، إضافة إلى استمرار فرض التضييقات على حركة المواطنين في الضفة الغربية المحتلة، وتقطيع أوصالها.
اليوم الثالث لـ #الهدنة_الإنسانية المؤقتة.. إصابة 7 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في #غزة#اليوم #فلسطين https://t.co/NSSGDlhrcF— صحيفة اليوم (@alyaum) November 26, 2023وقف مستدام لإطلاق النار
وأشارت إلى سيطرة جيش الاحتلال ومليشيات المستعمرين على الطرق الرئيسة التي تصل بين المحافظات ما يفرض على المواطنين البحث عن طرق بديلة صعبة وعرة، وتحتاج لوقت أطول لقضاء حاجياتهم والوصول إلى منازلهم وأماكن عملهم.
وتابعت: هذا في وقت تتواصل به الهدنة في قطاع غزة التي كشفت عن حجم الدمار غير المسبوق الذي حل بالقطاع وحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها المواطنون في القطاع، الأمر الذي يستدعي استمرار الحراك الإقليمي والدولي لتثبيت التهدئة، وتحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحذرت الوزارة من مغبة إضاعة فرصة الهدنة وعدم تحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار؛ بهدف وقف العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
اعتقال 3200 فلسطيني من الضفة منذ بداية العدوان الإسرائيلي#اليوم #غزة #فلسطينhttps://t.co/sZXJauZULy— صحيفة اليوم (@alyaum) November 26, 2023خارطة طريق دولية
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بخارطة طريق دولية ملزمة لحل الصراع ووقف دوامة الحروب والعنف.
وأكدت أن الحل السياسي للصراع وفقاً لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية هو المدخل الصحيح والوحيد لوقف دوامة الحروب والعنف وتحقيق أمن واستقرار المنطقة، من خلال إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية كاملة وتجسيد دولته المستقلة على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية تطبيقاً لمبدأ حل الدولتين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله فلسطينيين وزارة الخارجية الفلسطينية وقف إطلاق النار غزة العدوان الإسرائيلي مستدام لإطلاق
إقرأ أيضاً:
أبرز ما جاء في جلسة مجلس الوزراء الإسبوعية اليوم
استعرض رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية اليوم الأربعاء 29 يناير 2025، أبرز التحركات والجهود السياسية التي يبذلها سيادة الرئيس محمود عباس ، والقيادة الفلسطينية، للضغط على الاحتلال لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة بشكل مستدام، ووقف الاعتداءات المتصاعدة في الضفة بما فيها القدس .
وأدان مجلس الوزراء مصادقة الكنيست الإسرائيلية بالقراءة الأولى على مشروع قانون يسمح لليهود بشراء أراض فلسطينية في الضفة الغربية، وكذلك قرار الاحتلال بدء سريان قرار وقف عمل " الأونروا " ومخططاته لتصفية قضية اللاجئين وتداعياته على الخدمات التي تقدمها الوكالة، داعيا لتكثيف الضغط الدولي على الاحتلال لوقف هذا الإجراءات.
ولتعزيز صمود أبناء شعبنا في محافظتي جنين وطولكرم في ظل استمرار عدوان الاحتلال، أوعز مجلس الوزراء للجنة الوزارية للأعمال الطارئة بالوقوف عند احتياجات أبناء شعبنا فيهما، إذ سيرت وزارة التنمية الاجتماعية 6 شاحنات محملة بالطرود الغذائية وحليب الأطفال واحتياجات إغاثية أخرى للمواطنين الذين أجبرهم الاحتلال على النزوح من منازلهم في مخيم جنين، إضافة لتسيير 3 شاحنات مشابهة إلى محافظة طولكرم.
وفي السياق ذاته، صادق المجلس على اعتماد مخصصات مالية إسعافية لبلديات جنين وقباطية وطولكرم لمعالجة الأضرار القائمة حاليا بفعل عدوان الاحتلال وحسب الأولويات الطارئة، تحت إشراف ورقابة اللجنة الفنية للأعمال الطارئة.
وكان سبق ذلك خلال الأيام الماضية صرف حوالي 11 مليون شيكل لصالح الهيئات المحلية في محافظات الضفة الغربية من مخصصات النقل على الطرق، وذلك لمساعدتها في تعزيز خدماتها لأبناء شعبنا في ظل هذه الظروف الصعبة.
من جانب آخر، اطلع المجلس على تقرير أعمال غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية على مدار الأسبوع الماضي، الذي تضمن: تحديث خطة الاستجابة الطارئة للمحافظات الجنوبية خلال الستة أشهر الأولى من وقف الحرب، وتشكيل مجموعة عمل للإيواء، ومجموعة عمل المساعدات الإنسانية، ومجموعة عمل إزالة الركام، وكذلك توجيه تدخلات المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل المؤسسات الرسمية لاعتماد آليات وزارة التنمية الاجتماعية في التوزيع.
وفيما يخص مراكز الإيواء، عملت غرفة العمليات الحكومية على مقترح يتضمن 106 مواقع محتملة لمراكز الإيواء، تم الانتهاء من اعتماد أول 7 مواقع مؤهلة، إلى جانب توسعة المؤسسات الشريكة لغرفة العمليات ومنها انضمام الهيئة العربية الدولية لإعادة الإعمار لفريقي عمل الإيواء وإزالة الركام المنبثقين عن غرفة العمليات الحكومية، وانضمام المجلس الفلسطيني للإسكان لفريق عمل الإيواء أيضا.
وصادق مجلس الوزراء على مشروع لتعزيز مصادر المياه في قطاع غزة بالتعاون بين سلطة المياه وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، كما صادق على توصيات اللجنة الوزارية للتحول الرقمي، إلى جانب المصادقة على عدد من مذكرات التفاهم ومنها: التعاون في مجال البنوك والتمويل بين سلطة النقد والبنك المركزي الماليزي، ومذكرة تفاهم بين وزارة العمل الفلسطينية ووزارة العمل والاقتصاد الاجتماعي الإسبانية في مجال قطاع العمل. وكذلك مذكرة التفاهم بين حكومة مملكة إسبانيا وحكومة دولة فلسطين بشأن التعاون في مجال التعليم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حسين الشيخ ينفي الاجتماع مع ويتكوف في الرياض غرة شهر شعبان 1446 في فلسطين الاتحاد الأوروبي يعلق على تصاعد الانتهاكات في الضفة الغربية الأكثر قراءة مباحثات مصرية إسرائيلية لإعادة فتح معبر رفح البري الجيش الإسرائيلي يطلب تمديد احتلاله مناطق في جنوب لبنان الكشف عن أبرز المرشحين لتولي رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي قائد كتيبة بيت حانون بكتائب القسام حسين فياض يظهر حيًّا في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025