لأول مرة منذ 2013.. أصول ليبيا في فرنسا خالية من أي حجوزات قضائية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت المؤسسة الليبية للاستثمار خلو أصول المؤسسة وأموالها في فرنسا من أي حجوزات قضائية ولأول مرة منذ سنة 2013.
وقالت المؤسسة إن آخر الحجوزات رفعت بعد أن قضت محكمة استئناف باريس ببطلان آخر هذه الحجوزات بموجب الحكمين الصادرين بتاريخ 16 و23 من نوفمبر الجاري بتصدي المؤسسة لها أمام المحاكم الأوروبية ورفضها استخدام أموالها للتنفيذ عليها.
كما أعلنت المؤسسة عن بدء المرحلة الثانية من إجراءات التحكيم الدولي مع دولة بلجيكا بشأن الحجز المفروض من السطات البلجيكية على أصول وأموال المؤسسة، بالمخالفة لاتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار المبرمة بين البلدين.
وأشارت المؤسسة إلى أنها في صدد تقديم خطتها الاستثمارية الخاصة بإعادة استثمار أصولها ما يضمن المحافظة على قيمتها، إلى مجلس الأمن الدولي بالتنسيق مع مجلس الأمناء.
ورحبت المؤسسة في ذات السياق بصدور قرار مجلس الأمن الدولي الذي يؤكد على استعداد المجلس للنظر في إدخال تعديلات على تدابير تجميد الأصول بما يشمل السماح للمؤسسة بإعادة استثمار الأصول الخاضعة للتجميد بغرض الحفاظ على قيمها.
وأكدت مؤسسة الاستثمار على نجاحها في استراتيجية حفظ وحماية أصولها التي تنتهجها ، مايعزز حرصها على استقلاليتها باعتبارها صندوقا سياديا يدير أمواله لصالح الليبيين وفق البيان.
المصدر: المؤسسة الليبية للاستثمار
المؤسسة الليبية للاستثمارفرنسامحكمة استئناف باريس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المؤسسة الليبية للاستثمار فرنسا
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال المؤتمر السنوي العالمي
الرياض : البلاد
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، انطلقت في الرياض اليوم، أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وافتتح معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح المؤتمر بكلمة رحب فيها بالمشاركين، وقال: “يشرفنا أن نستضيف هذا التجمع الدولي البارز الذي يجمع نخبة من المستثمرين وصناع القرار والخبراء لمناقشة أحد أهم محركات الاقتصاد العالمي، وهو الاستثمار، حيث يُعقد هذا المؤتمر على مدار ثلاثة أيام؛ ويهدف إلى تقديم حوار مثمر يُسلِّط الضوء على المنظور المتنوع لمشهد الاستثمار العالمي”.
وأشار إلى التحديات والفرص التي تواجه الاستثمار العالمي في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة، مبينًا أن المؤتمر سيركز على مناقشة أربعة محاور رئيسة هي: الاستدامة من خلال الاستثمار في الاقتصادين الأزرق والأخضر وتعزيز البنية التحتية المرنة، والتكنولوجيا عبر استثمار الفرص الناتجة عن الثورة التقنية والذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية، إضافة إلى سلاسل الإمداد العالمية من خلال إعادة تشكيلها لتحقيق مزيد من الاستدامة والاستقرار، وأخيرًا الديموغرافيا من خلال استثمار التغيرات السكانية لدفع عجلة الاستثمارات.
وأكد وزير الاستثمار أن المملكة برؤيتها 2030، تمثل نموذجًا ناجحًا للاستثمار المستدام، مشيرًا إلى تحقيق المملكة نموًا اقتصاديًا لافتًا بلغ 70% خلال السنوات الأخيرة، مع ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ثلاثة أضعاف، وزيادة عدد المستثمرين الدوليين المسجلين عشر مرات مقارنة بما كان عليه قبل إطلاق الرؤية، بالإضافة إلى حصول أكثر من 1200 مستثمر دولي على الإقامة المميزة لمدة عام.
ودعا معاليه في ختام كلمته، المشاركين إلى تعزيز التعاون الدولي في الاستثمار لتحقيق النمو المستدام والشامل، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وكالات ترويج الاستثمار والمؤسسات الدولية لتحقيق أهداف المؤتمر.