" متقولش راجل " كتاب جديد للكاتبة رضوى العوضى مع دار الهالة للنشر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تعاقدت الكاتبة رضوى العوضى مع مؤسسة دار الهاله للنشر والتوزيع ورئيس مجلس إدارتها الدكتورة هالة البشبيشي على إصدار جديد للكاتبة رضوى العوضى يحمل عنوان " متقولش راجل " ليشارك في السباق الأدبي والثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لعام ٢٠٢٤ حيث صرحت الكاتبة رضوى العوضي بسعادتها البالغه بهذا التعاون الأدبي مع دار الهالة لما حققته دار الهالة من ابداعات أدبية ثرية مصرية وعربية في مشوارها الثقافي .
جاء هذا العمل الإبداعي الجديد للكاتبة الروائية رضوى العوضى بعد ان تحمست دار الهالة للعمل القصصي الشعري الساخر لها حيث أن الكتاب يتضمن حواديت قصيرة شعرية ساخرة تعد اسقاطا كبيرا على عيوب الرجل التي لا تليق بعنوان الرجولة مطلقا واستحاله التعايش مع هذه العيوب من خلال حواديت اجتماعية واقعية من ملفات قضايا الأسرة ولكن بصيغه شعرية ساخرة تتألق فيها حروف العامية والسجع للكاتبه رضوى العوضى .
والجديد بالذكر ان الكاتبة رضوى العوضى ان هذا العمل هو سادس عمل أدبي للكاتبة بعد رواية صاحبة السيادة و "عين زين" الذى صدر عن إدارة النشر الثقافى بالهيئة العامة للمطابع الأميرية، بعد رواية "جينا" والمجموعة القصصية "جنس تالت" ورواية "دخان يس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل الإبداعي مصر معرض القاهرة الدولي للكتاب دار الهالة
إقرأ أيضاً:
إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضع الدكتور محمد محسن أبو النور بين أيدينا وثيقة فكرية مهمة تؤرخ لحقب متتابعة للحالة التي بدت عليها العلاقات المصرية الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي حتى الآن، ووضع لها عنوانًا جذابًا باسم "الاتحادية والباستور" ثم عنوانًا شارحًا يقول "العلاقات المصرية – الإيرانية من عبد الناصر إلى بزشكيان". وعلى الرغم من أن بزشكيان وهو الرئيس الإيراني الحالي لم تمر على توليه المسؤولية فترة طويلة، إلا أنه بات ثاني رئيس يزور مصر بعد أحمدي نجاد، إذ حضر إلى القاهرة وشارك في قمة الدول الثماني النامية وكان في الصف الأول بجوار الرئيس السيسي في الصورة التذكارية للقمة، وهو أمر له دلالته، وله ما بعده.
لقد عرفت إيران من الدكتور أبو النور، الذي هاتفته في مساء الثامن من مايو من عام 2018 اتساءل عما يفعله الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، وهو التوقيت الذي انسحب فيه ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي". كنت وقتها محررًا سياسيًا لا أعلم الكثير عن الصراع المرتقب بين واشنطن وطهران، وتساءلت عن قصة "نووي إيران" وشيعيتها وعلاقاتنا معها، ففوجئت به يدرجني ضمن مشروعه الخاص "الغرفة الإيرانية" وذراعها الإعلامي والسياسي والبحثي "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" ومن وقتها بدأت أتحسس خطواتي تجاه ذلك الملف المعقد، حتى حصلت على درجة الماجستير في ذلك الملف وبدأت أتحسس خطواتي تجاه الدكتوراه، وأدركت مدى حساسية ما نبحث فيه وعنه.
وفي كل الأحوال فإن كتاب "الاتحادية والباستور" لا يعد مجرد تأريخ لما كانت عليه حالة العلاقات المصرية الإيرانية في السابق، سواء منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي مرورًا بفترة الخميني وما تلاه من رئاسات لإيران، بل إن الكتاب يبدو من محتواه أنه يضع أجندة لما يجب أن يكون عليه شكل العلاقات بين البلدين، مستندًا إلى تاريخ البلدين العريق وجغرافيتها الممتدة، وجيوشهما المنظمة التي تضرب بأصالتها وقدمها في عمق التاريخ.
يحفل الكتاب بالكثير من الأحاديث التي أجراها أبو النور مع المسؤولين المهمين على مستوى الملف الإيراني، ومع زوجة شاه إيران الإمبراطورة فرح ديبا، التي كنت شاهدًا على أحد لقاءاتها معه، فضلًا عن أحاديث وتحليلات عميقة وتفنيدًا كثيرًا لما ذكره الصحفي المصري الأسطورة الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتاباته عن إيران، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يحوذ كل باحث في الشؤون الإيرانية لهذا الكتاب الذي تقع بين دفتيه إجابات مستفيضة لكثير من علامات الاستفهام التي تشغل الكثيرين من المتخصصين أو غير المتخصصين، خاصة بعدما شاهد العالم كله صواريخ إيران وهي تعبر الشرق الأوسط كله إلى عمق تل أبيب في صراع متشابك بين قوى إقليمية عقدت المشهد السياسي منذ ما بعد السابع من أكتوبر من عام 2023.
لكن أبرز ما في الكتاب أنه يجيب ضمنيًا عن سؤال طالما شغل بال الكثيرين: "ماذا يعكر صفو العلاقات بين القاهرة وطهران على مر الزمن؟ ويضعنا أمام تفاصيل لأعقد الملفات السياسية والعقائدية على الإطلاق، ويجيب عليها بكل سلاسة ووضوح كأننا نعيش مع شخصيات الحدث.