إسرائيل أم حماس.. من قدم تنازلات أكبر لإقرار هدنة غزة؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
منذ السابع من أكتوبر وحديث العالم حول ما حدث في غزة بعد طوفان الأقصى وتبعاتِه وجدلية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وسط جدل حاد جدا حول المنتصر
والجهة التي فرضت شروطها خاصة في ظل الهدنة الحالية.. فالبعض رأى أن الفصائل فرضت منذ اليوم الأول معادلاتها عسكريا على إسرائيل حتى أن أطرافا داخل إسرائيل تتهم حكومة نتنياهو بالتبعية لحماس، في حين يرى آخرون أن ما وصفوه بخطأ حماس كلف القطاع ألوفا من الضحايا الأبرياء مقابل الإفراج عن عشرات المعتقلين وحديث عن نصر مجهول القيد والهوية.
- فمن قدم التنازلات حتى الوصول للهدنة ومحاولة تمديدها؟ إسرائيل التي أدركت ورطتها في الميدان وفي العلاقات الدولية؟
- أم الحركات الفلسطينية التي رفعت سقف مطالبها بتبييض السجون ودحر الاحتلال وما على هنالك من الشعارات..Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
عرض مفاجئ من حماس: إطلاق شامل للرهائن مقابل هدنة طويلة الأمد في غزة
وأكد مسؤول في الحركة، رفض الكشف عن هويته، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "حماس مستعدة لصفقة متكاملة تتضمن تبادل الأسرى دفعة واحدة ووقفاً لإطلاق النار لمدة خمس سنوات".
ومن المنتظر أن يجري وفد من "حماس"، برئاسة خليل الحية، محادثات مع الوسطاء المصريين في القاهرة اليوم السبت، ضمن جهود مستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، شدد القيادي في الحركة طاهر النونو على أن "سلاح المقاومة ليس مطروحاً للنقاش، وسيبقى بأيدينا ما دام الاحتلال قائماً على الأرض الفلسطينية".
يأتي هذا العرض في وقت حساس، حيث تواصل جهود الوساطة بحث سبل إنهاء الحرب المستعرة منذ شهور، والتي أودت بحياة الآلاف وخلّفت دماراً واسعاً في القطاع المحاصر.