إسرائيل أم حماس.. من قدم تنازلات أكبر لإقرار هدنة غزة؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
منذ السابع من أكتوبر وحديث العالم حول ما حدث في غزة بعد طوفان الأقصى وتبعاتِه وجدلية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وسط جدل حاد جدا حول المنتصر
والجهة التي فرضت شروطها خاصة في ظل الهدنة الحالية.. فالبعض رأى أن الفصائل فرضت منذ اليوم الأول معادلاتها عسكريا على إسرائيل حتى أن أطرافا داخل إسرائيل تتهم حكومة نتنياهو بالتبعية لحماس، في حين يرى آخرون أن ما وصفوه بخطأ حماس كلف القطاع ألوفا من الضحايا الأبرياء مقابل الإفراج عن عشرات المعتقلين وحديث عن نصر مجهول القيد والهوية.
- فمن قدم التنازلات حتى الوصول للهدنة ومحاولة تمديدها؟ إسرائيل التي أدركت ورطتها في الميدان وفي العلاقات الدولية؟
- أم الحركات الفلسطينية التي رفعت سقف مطالبها بتبييض السجون ودحر الاحتلال وما على هنالك من الشعارات..Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، عن تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.