ماذا حدث؟.. تفاصيل لقاء من 3 ساعات بين بوتين وبريغوجين بعد التمرد
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
على الرغم من طي صفحة الانقلاب الفاشل الذي افتعلته مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة الشهر الماضي، إلا أن الغموض لا يزال سيد الموقف.
العرب والعالم أين بريغوجين؟.. إعلان قديم لفاغنر يعيد التمرد للواجهةوما زاد الأمور غرابة أن أعلن الكرملين الاثنين، عن لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بقادة من المجموعة وعلى رأسهم قائد التمرد يفغيني بريغوجين، يوم 29 يونيو/حزيران الماضي.
فقد كشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عن أن اللقاء استمر لمدة 3 ساعات، استعرض فيه بوتين مع القادة البالغ عددهم 35 شخصا، التمرد المسلح والقتال الدائر في أوكرانيا، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وأضاف أن الاجتماع أضاف المزيد من الغموض على وضع بريغوجين واستمرار وجوده في روسيا رغم التمرد، موضحا أن القادة عرضوا روايتهم لما حدث في 24 يونيو، مؤكدين أنهم مؤيدون بشدة لرئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة وأنهم جنوده الذين يواصلون القتال من أجل الوطن، وفق التقرير.
كما اعتبر أن ظهور بريغوجين وقادة فاغنر على طاولة واحدة مع بوتين وعقدهما مناقشات بعد أيام من التمرد الفاشل، يتعارض مع الصورة الشهيرة للرئيس الروسي التي تظهره بأنه "الحاكم الاستبدادي الذي لا يرحم والخبير في سحق التهديدات التي تواجه حكمه".
تقرير فرنسي: بوتين استنطق قائد فاغنر في الكرملين بعد التمردوأضاف التقرير أن الاجتماع يدل على أن حسابات الكرملين تتجنب القضاء بشكل كامل على مجموعة مقاتلة ذات خبرة كبيرة في ظل تورط روسيا في الحرب الحالية مع أوكرانيا.
ووجد أن الرئيس الروسي رأى أن التمرد المسلح الأخير كان مجرد صراع بين فصيلين خرجا من تحت سيطرة بريغوجين الذي كان يسعى فقط للإطاحة بالقيادة العسكرية الروسية لا حكم بوتين.
تمرّد غير متوقع!يشار إلى أن سيد الكرملين كان وصف التمرد الفاشل الشهر الماضي، بأنه "خيانة"، متوعدا بمحاسبة أي شخص يحمل السلاح ضد الجيش الروسي.
"فورين بوليسي" تكشف عن ساحة معركة جديدة بين بوتين وبريغوجينوأضاف بوتين في أول خطاب له بعد هذه الأحداث، أن التمرد "طعنة في الظهر"، واتهم قائد مجموعة فاغنر بـ"خيانة" روسيا بدافع "طموحات شخصية"، مؤكدا أن هذا التحرك هو "تهديد قاتل" للدولة الروسية.
في حين أعلن قائد فاغنر بعد التمرد، أنه لم يكن يطالب بتغيير بوتين أو السلطات، موجهاً انتقادات عنيفة إلى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، معتبراً أنه حول قواته إلى جهاز علاقات عامة لمصالحه ورغباته.
وانتهت الأزمة بتوسط الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، في 27 حزيران/يونيو بسحب بريغوجين وقواته إلى بلاده.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوتين بريغوجين الكرملينالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بوتين بريغوجين الكرملين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير الخارجية مع نظيره السوداني.. ملف الأمن المائي ضمن المناقشات
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، الدكتور علي يوسف الشريف، وزير خارجية السودان، وذلك للتشاور حول العلاقات الثنائية بين البلدين، والوقوف على آخر التطورات الميدانية في السودان.
تضامن مصر مع الشعب السودانيوصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أشاد بخصوصية العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين، مشددا على تضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق خلال هذه المرحلة الدقيقة، والعزم على بذل كل المساعي لاستعادة الاستقرار والسلم في السودان، وذلك في إطار دعم مصر الكامل له ولمؤسساته الوطنية، مشددا على موقف مصر الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان، فضلا عن تعزيز جهود الاستجابة الإنسانية به.
وشهد اللقاء تشاورا بين الوزيرين حول الجهود الرامية لضمان استئناف السودان لأنشطته في الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى أوجه انخراط مصر بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية المختلفة الرامية لدعم السودان الشقيق.
التطرق في ملف الأمن المائيواختتم السفير خلاف تصريحاته بالإشارة إلى أن اللقاء شهد التطرق إلى ملف الأمن المائي، حيث أعرب الجانبان عن أهمية استمرار التعاون والتنسيق المستمر للحفاظ على المصالح الوجودية المشتركة للشعبين الشقيقين في ظل وحدة مصيرهما، وباعتبارهما دولتي مصب لنهر النيل.