مع تراجع أسعار النفط.. معظم الأسواق العربية تغلق منخفضة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أغلقت معظم أسواق أسهم الخليج العربي على انخفاض اليوم الأحد، متأثرة بتراجع أسعار النفط يوم الجمعة، لكن المؤشر السعودي خالف الاتجاه النزولي وأغلق مرتفعا.
وانخفض النفط، وهو محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، أول أمس الجمعة مع دخول الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ، إذ أدى إطلاق سراح بعض المحتجزين في غزة إلى انحسار العلاوة المرتبطة بالمخاطر الجيوسياسية.
وفي ختام تعاملات الأحد، انخفض المؤشر القطري 0.7% متأثرا بهبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 1.5% وتراجع سهم شركة صناعات قطر 1.5%.
وارتفع المؤشر السعودي 0.1%، منهيا خسائر على مدى جلستين، بدعم من صعود سهم شركة علم 1.2%.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8%، مع انخفاض سهم البنك التجاري الدولي (أكبر بنوك مصر) 2%.
وقالت مصادر في تحالف أوبك بلس إن التحالف اقترب من التوصل إلى حل وسط مع منتجي النفط الأفارقة بشأن مستويات الإنتاج لعام 2024.
وقال مسؤولون إن أنغولا ونيجيريا -وهما عضوتان في منظمة الدول المنتجة للبترول (أوبك)- تهدفان إلى زيادة حصتيهما من إنتاج النفط.
وأدى تأجيل اجتماع أوبك بلس -الذي يضم أوبك وحلفاء آخرين، بينهم روسيا- من 26 إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إلى انخفاض أسعار النفط بشكل حاد.
وتنتظر السوق أيضا معرفة إذا ما كانت السعودية ستمدد خفض الإنتاج الطوعي الإضافي مليون برميل يوميا وروسيا بواقع 300 ألف برميل يوميا، الذي من المقرر أن ينتهي نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل.
يشار إلى أن نيجيريا وأنغولا، من بين عدة دول أخرى، تم تغيير مستهدفات إنتاجها في اجتماع أوبك بلس الأخير يونيو/حزيران الماضي بعد إخفاقها على مدى سنوات في تحقيق الأهداف السابقة.
ويأتي ذلك بعد أن قبلت الدولتان حصص إنتاج تعكس تراجع قدراتهما الإنتاجية في ظل نقص الاستثمار والاضطرابات التشغيلية بواقع 1.28 مليون برميل يوميا لنيجيريا و1.38 مليون لأنغولا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تنخفض مع تراجع توقعات الطلب بسبب التوترات الاقتصادية
يمن مونيتور/سي أن أن
انخفضت أسعار النفط الخام يوم الثلاثاء، مع تراجع توقعات نمو الطلب من قِبَل المستثمرين بسبب استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 44 سنتاً أو 0.7 في المئة لتصل إلى 65.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 40 سنتاً أو 0.6 في المئة لتصل إلى 61.65 دولار للبرميل، وكان كلا الخامين القياسيين قد انخفضا بأكثر من دولار واحد يوم الاثنين.
وقالت كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا “تراقب الأسواق عن كثب مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مُدركةً أن تدهور العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم قد يدفع الاقتصاد العالمي نحو الركود”.
وأضافت “سيظل انعدام الثقة في الطلب المستقبلي وغياب أي مؤشرات ملموسة على انتعاش الطلب في الصين القارية يُلقي بظلاله على أسعار النفط”.
أدى سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية على جميع الواردات الأميركية إلى خلق مخاطر كبيرة بانزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام، وفقاً لغالبية الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.
ردت الصين بفرض رسوم جمركية على الواردات الأميركية، ما أشعل حرباً تجارية بين أكبر دولتين مستهلكتين للنفط، وقد دفع ذلك المحللين إلى خفض توقعاتهم للطلب على النفط وأسعاره بشكل حاد.
وخفض بنك باركليز يوم الاثنين توقعاته لسعر خام برنت لعام 2025 بمقدار 4 دولارات إلى 70 دولاراً للبرميل، مشيراً إلى تصاعد التوترات التجارية وتحول استراتيجية الإنتاج لمجموعة أوبك+ كعوامل دافعة لفائض في المعروض النفطي يبلغ مليون برميل يومياً هذا العام.
في غضون ذلك، سيقترح العديد من أعضاء أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، تسريع زيادات الإنتاج للشهر الثاني على التوالي في يونيو، حسب ما ذكرت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي.
وقال محلل النفط فيليب فيرليجر في مذكرة “من المرجح حدوث انخفاض كبير في أسعار النفط إذا عززت الدول المصدرة إنتاجها”.
ومن المرجح أيضاً أن تكون مخزونات النفط الخام الأميركية قد ارتفعت بنحو 500 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 15 أبريل، وفقاً لاستطلاع أولي أجرته رويترز لآراء المحللين يوم الاثنين.
وسينشر معهد البترول الأميركي تقديراته لمخزونات النفط الأميركية يوم الثلاثاء، على أن تصدر الأرقام الرسمية من إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء.