أغلقت معظم أسواق أسهم الخليج العربي على انخفاض اليوم الأحد، متأثرة بتراجع أسعار النفط يوم الجمعة، لكن المؤشر السعودي خالف الاتجاه النزولي وأغلق مرتفعا.

وانخفض النفط، وهو محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، أول أمس الجمعة مع دخول الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ، إذ أدى إطلاق سراح بعض المحتجزين في غزة إلى انحسار العلاوة المرتبطة بالمخاطر الجيوسياسية.

وفي ختام تعاملات الأحد، انخفض المؤشر القطري 0.7% متأثرا بهبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 1.5% وتراجع سهم شركة صناعات قطر 1.5%.

وارتفع المؤشر السعودي 0.1%، منهيا خسائر على مدى جلستين، بدعم من صعود سهم شركة علم 1.2%.

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8%، مع انخفاض سهم البنك التجاري الدولي (أكبر بنوك مصر) 2%.

وقالت مصادر في تحالف أوبك بلس إن التحالف اقترب من التوصل إلى حل وسط مع منتجي النفط الأفارقة بشأن مستويات الإنتاج لعام 2024.

وقال مسؤولون إن أنغولا ونيجيريا -وهما عضوتان في منظمة الدول المنتجة للبترول (أوبك)- تهدفان إلى زيادة حصتيهما من إنتاج النفط.

وأدى تأجيل اجتماع أوبك بلس -الذي يضم أوبك وحلفاء آخرين، بينهم روسيا- من 26 إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إلى انخفاض أسعار النفط بشكل حاد.

وتنتظر السوق أيضا معرفة إذا ما كانت السعودية ستمدد خفض الإنتاج الطوعي الإضافي مليون برميل يوميا وروسيا بواقع 300 ألف برميل يوميا، الذي من المقرر أن ينتهي نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل.

يشار إلى أن نيجيريا وأنغولا، من بين عدة دول أخرى، تم تغيير مستهدفات إنتاجها في اجتماع أوبك بلس الأخير يونيو/حزيران الماضي بعد إخفاقها على مدى سنوات في تحقيق الأهداف السابقة.

ويأتي ذلك بعد أن قبلت الدولتان حصص إنتاج تعكس تراجع قدراتهما الإنتاجية في ظل نقص الاستثمار والاضطرابات التشغيلية بواقع 1.28 مليون برميل يوميا لنيجيريا و1.38 مليون لأنغولا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نفطهم يكفيهم لعشرات السنين

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لماذا يتبرع العراق بثرواته النفطية للأردن طالما ان مخزونهم النفطي والغازي يكفيهم حتى نهاية القرن الحالي ؟. فقد اعترف وزير الطاقة والثروة المعدنية (صالح الخرابشة) قبل يومين فقط بأن ثرواتهم من النفط والغاز تغطي احتياجاتهم لعشرات السنين. وأنهم باشروا الآن بحفر 10 آبار جديدة لإنتاج الغاز. وان حقل (الريشة) وحده ينتج يومياً نحو 40 مليون قدما مكعبا. وتعتزم الأردن حفر 18 بئراً حتى بداية العام المقبل، منها 10 آبار بواسطة الشركة الكويتية للحفر، و 8 بوساطة شركة البترول الوطنية. .
وقال الناطق باسم وزارة الطاقة الأردنية (مهند المبيضين): (تُجرى حالياً دراسات نهائية لتأكيد كميات احتياطي النفط والغاز في الحقول). في حين أكد وزير الطاقة الأردني مئات المرات: أن الخطة الأردنية تهدف لرفع كمية إنتاج الغاز إلى 50 مليون قدما مكعبا يوميا، على أمل الوصول إلى 200 مليون قدما مكعبا يوميا في نهاية عام 2030. .
وتُعدّ حقول (حمزة والسرحان – والأزرق – وغرب الصفاوي) من الحقول النفطية المنتجة التي تغطي احتياجاتهم. ناهيك عن مكامنهم النفطية الاستراتيجية الموجودة في وديان (السير وناعور). ومن بينها منطقة البحر الميت التي تحتوي على 20 بئراً. .
وبالتالي فان الأردن ليست بحاجة ماسة لنفط البصرة، ولا لنفط ذي قار أو ميسان، فلديها من النفط والغاز ما يكفيها ويزيد عن حاجتها. .
وعلى السياق نفسه كانت جمهورية مصر العربية تصدر الغاز الى إسرائيل لكنها تنازلت عن تلك الحقول إلى إسرائيل، وصارت هي التي تستورد منها النفط والغاز. ثم ان الدولة المصرية نفسها هي التي تنازلت عن حقولها في البحر الأبيض المتوسط لحساب قبرص واليونان. فهل مازالت المشاريع العراقية قائمة لارسال نفطنا إلى العريش المصرية وعين السخنة ؟. ولماذا ؟. وما الجدوى الاقتصادية من التفريط بثرواتنا بقرارات ارتجالية غير مدروسة ؟. وما الذي يمنع اصحاب القرار من الظهور في مؤتمر صحفي لتوضيح الاسباب والمسببات والدوافع والغايات ؟. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط وتوقعات بتراجع المعروض.. تفاصيل
  • السعودية تعلن اكتشاف حقول ومكامن للنفط والغاز
  • ارتفاع أسعار النفط وخام برنت يسجل 85.16 دولاراً للبرميل
  • أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 85.16 دولار للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط وسط توقعات بتراجع المعروض
  • توقعات تراجع العرض تقود أسعار النفط للارتفاع
  • ارتفاع أسعار النفط وبرنت يسجل 85.16 دولار للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 85.16 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم.. التفاصيل
  • نفطهم يكفيهم لعشرات السنين